رواية زواج مدبر الفصل التاسع والعشرون 29
رواية زواج مدبر الفصل التاسع والعشرون 29
معتز : ممكن اخد نيرمين و نقعد لوحدنا شويه !
مروان بسرعه : لا تقعد معاها فين مفيش الكلام دا
الكل استغرب من رده فعل مروان و ملك حاولت تلطف الجو
ملك : هههه اصل مروان يا طنط بيحب نيرمين اوى غيره اخ بقي و كدا
ليلي : روحى يا نيرمين مع معتز و اقعدوا في الجنينه شويه
نيرمين كانت عينيها على مروان بخوف و قامت خرجت و قعدت ، كان معتز مستنى أنها تتكلم و استغرب سكوتها و حس إن فيها حاجه
معتز بقلق : انت كويسه ! نيرمين انت معايا !
نيرمين : عاوز ايه يا معتز
معتز : في ايه بتتكلمى كدا ليه هو انا ضايقتك في حاجه
نيرمين : مفيش حاجه
معتز : و الكدمات دى من ايه
نيرمين عيطت : بسببك
معتز مفهمش : بسببي ! انا عملت ايه و بتعيطى ليه
نيرمين : مروان مروان شاف صور لينا سوا لما كنت معاك و ضربنى و مصدقنيش لاول مره في حياتى و متكلمش معايا لحد دلوقتى و مصدقش انك كنت تعبان و انى كنت معاك بس على ما حد يجيلك
معتز بضيق و قام وقف : و هو ازاى يمد أيديه عليكى من غير ما يسمعك انا هدخل و هقولهم انى بحبك و لو مش بحبك أو بتلاعب بيكى مش هاجى علشان اخطبك و افهمه انها مش جدعنه و رجوله أنه يعمل كدا و يهينك بالشكل دا
نيرمين مسكت ايديه بترجي : ارجوك يا معتز محدش عارف غير ملك انا مش عاوزه اتفضح قدام مامتك ارجوك
معتز قعد و قال بهدوء : جسمك واجعك صح ! كل دا بسببي انا اسف
نيرمين ابتسمت : انا كويسه متقلقش عليا
معتز ابتسم : و انا هبقي كويس لو انت بقيتى كويسه ارجوكى يا نيرمين متزعليش انا بجد بحبك
نيرمين حاولت تغير الموضوع وقالت بتوتر : تعرف انى كنت مخنوقه اوى لما عرفت انى هقابل عريس و كدا و مروان اجبرنى انى اشوفه مكنتش اعرف إن انت و لما علا قالت إنت انا فرحت مش عارفه ليه و متسألنيش ايه مشاعري و حاولت ابقي كويسه يعنى علشان أعجب طنط كنت خايفه ابان مش حلوه قدامها بس هي شكلها حبتنى صح !
معتز فرح انها مبسوطه أنه هيخطبها : مهما يكون فيكى انت احلى واحده و مش مهم حد يحبك المهم انا و بس
نيرمين سكتت و بعدين خدت العصير : اتفضل العصير
معتز ضحك : برضوا معرفش انت موافقه و لا لا !
بابا نيرمين جه في الوقت دا هي و ملك
.. ها يا حبايبي اتكلمتوا
معتز : ايوا يا عمى و هكون مستنى ردكم علطول علشان نقرأ الفاتحه
ملك خدت نيرمين : لا دا شكلك مبسوطه جدا
نيرمين ضربتها : اخرسي
دخلوا و اتكلموا شويه و بعدها معتز و مامته استأذنوا و مشيوا
و مصطفي وقف مع مروان و اتكلموا عن الشغل و المشاريع و أنها جهزت علشان حفله التكريم و بعدها مصطفي كان تعب و ماشي
ملك : مصطفي
مصطفي : نعم
ملك : كنت ماشي من غير ما تسلم عليا
مصطفي ضحك : مانا طول النهار معاكى مشبعتيش
ملك : لا لازم برضو تقولي ملوكه انا ماشي عاوزه حاجه
مصطفي : ملوكه انا ماشي عاوزه حاجه !
ملك ببراءه : توصل بالسلامه يا صاصا عقبال ما اشوفك بكرا في الخطوبه
مصطفي ضحك و مشي
......... .......... ............. ...........
عند مروان كان خلص شغله في المكتب و طلع بتعب و قف عند اوضه نيرمين و خبط مكنش في صوت
مروان : اكيد نامت الوقت اتاخر اوى
مروان دخل بهدوء لقاها نايمه و لا بسه بيجامه بنص كم كان ظاهر الكدمات اللى على دراعها ووشها
مروان عيونه دمعت و قعد على طرف السرير و قرب منها و باس راسها : انا اسف متزعليش منى بس أنا بخاف عليكى اكتر من نفسي ، عارف انك زعلانه منى اوى ووجعتك بس أنا بجد تعبان و محتاجك اول مره ابقي ضايع و مش عارف بعمل ايه انت و علا مره واحده مره واحده بقيت من غيركم
مروان خرج و نيرمين فتحت عيونها بدموع : عمرى ما هزعل منك
مروان دخل اوضته و نام على السرير بارهاق و افتكر علا و أنها بتحاول تبقي بعيده حتى أنها مجتش الشغل و مبقتش عاوزه تشوفه و نام
........ ....... ..........
الشمس طلعت و الجو بقي صبح
مريم فتحت عيونها و لقيت يوسف نايم بعمق و افتكرت كل حاجه حصلت معاهم امبارح و ازاى اليوم كان حلو بكل تفاصيله و إن يوسف بيحاول يعملها كل حاجه علشانها
مريم مشيت ايديها على وشه بحنان : بتحبنى اوى كدا ! انا كمان بحبك اوى
مريم قامت من مكانها و دخلت تاخد دش و خرجت و كان لسه يوسف نايم
مريم ضحكت بخبث و راحت عنده و مشيت شعرها و هو مبلول على وشه
يوسف بضيق وشه كرمش و مريم فضلت تضحك و تكمل لحد ما فتح عيونه : يووه ايه دا
مريم ضحكت بصوت عالى : حبيبي كفايه نوووم بقي يلا علشان نروح لمصطفي و ملك عيب مكناش معاهم امبارح
يوسف بنوم و حط المخده على وشه : هنام شويه
مريم شدت المخده : لا بجد كفايه كسل يلا
يوسف : بقي كدا شايفك نشيطه و مبسوطه النهارده
مريم : جدا
يوسف شدها ووقعت على السرير : طيب ما تيجي نفضل سوا النهارده و نحاول نحقق امنيه تانيه
مريم زقته بتوتر : قوم بقي
مريم كانت بتسرح شعرها و يوسف كان لسه مكانه و هى كل شويه تنادى عليه
مصطفي و اخيرا قام و قرب منها و حضنها : الا ايه القمر دا
مريم فضلت ساكته و هو باسها من خدها : هاخد دش و اخرج على ما تخلصي
مريم : حاضر
........... ............ ..........
عند مروان كان في اوضته بيلبس علشان يروح الشركه الباب خبط
مروان : ادخل
نيرمين : ممكن ادخل
مروان بهدوء : تعالى
مروان لبس القميص و الكرفته و هو ساكت مش عارف يقول ايه طول عمره ما بيقدرش يعبر عن مشاعره
نيرمين حاولت تفتح كلام و خدت الجاكيت و لبستهوله : النهارده هروح دلوقتى مع ملك عند عمو عزيز و هفضل هناك لحد ما تيجوا انتم بالليل بعد اذنك
مروان : تمام روحى
نيرمين ابتسمت و قالت بتوتر : ممكن تقولي انت موافق على معتز ولا لا
مروان : لو انت مرتاحه و بابا موافق خلاص
نيرمين زعلت : بس انا عاوزه اعرف انت موافق ولا لا
نيرمين كملت : انا متعودتش تعاملنى بهدوء كدا يا مروان المفروض تكلمنى انا عندى تزعل و تزعقلي اهون من انك متبقاش عاوز تتكلم معايا و تدخل بالليل في الخباسه علشان تشوفنى هو انت مش مصدق اختك !
مروان سحبها و قعدوا : انا مش زعلان منك انا زعلان من نفسي اول مره امد ايدي عليكى بس والله مكنش قصدى انا اسف عاوزك تتاكدى انى بحبك اكتر من اى حد و انى متاكد انك عمرك ما تعملى حاجه وحشه بس أنا خفت يكون ضحك عليكى
نيرمين حضنته : و انا مش زعلانه علفكرا
مروان ابتسم : و انا موافق على معتز
نيرمين خرجت من حضنه و باسته : بحبك بحبك بحبك يا مارو
مروان ضحك بعد ما خرجت : عبيطه
......... ......... ..........
بالليل كان الكل جهز
يوسف كان مع مصطفي في فيلا احمد
يوسف : ما يلا يابنى دا انت لو بنت مش هتاخد الوقت دا كله
احمد بصوت عالى : ما يلا يابنى انت و هو على بيتصل عليا من بدرى علشان مستنينا
يوسف و مصطفي نزلوا و مشيوا
احمد : يوسف روح من طريقكم علشان على و هدى و ساره و عمر واقفين علشان مش عارفين بيت عزيز فين
يوسف : تمام
الكل وصل بيت عزيز و ليلي و اهلها و مروان
ليلي شافت عزيز : عزيز
عزيز : اهلا يا ليلي نورتى البيت
ليلي : اتمنى تنسي الخلافات اللى بينا و نبقي اصدقاء
عزيز : انا ناسيها من زمان احنا مهما كان بينا بنوته و كبرت و انت صديقه عزيزه عليا
ليلي ابتسمت و عزيز مشي علشان الضيوف
فوق عند البنات
مريم : خلاص خلصنا
ملك : انا فرحانه يا ولاد
ليلي دخلت عليهم و زغرطت : ربنا يحميكى يا حبيبتى زى القمر يلا علشان عريسك تحت
نزلوا كلهم و ملك كانت واقفه مع مصطفي و بيشوفوا الناس اللى بتبارك ليهم
مصطفي : انت جميله اوى
ملك خجلت : شكرا
و يوسف سحب مريم : خليكى واقفه معايا هنا
مريم : طنط ليلي عاوزانى
يوسف بسماجه : علا و نيرمين هيشوفوها
مريم : بس
يوسف : شوفي البنات حلوه هنا ازاى
مريم : نعم !
يوسف : يعنى قصدي شكلهم حلو و كدا
مريم : و الله !
يوسف غمز لها : بس انت احلى طبعا
مريم بصتله بغيره و فضلت واقفه جنبه
و مروان كان واقف لحد ما عينه جات على علا
فونه رن و خرج بعيد عن الدوشه و علا شافته
مروان : ها !
....
مروان : تمام أوى لو حاجه جديده حصلت تقولي و حسابك هيوصلك
مروان قفل الفون و ضحك ضحكه جانبيه
علا جات من وراه : انت كويس
مروان ابتسم : ايوا كويس ليه
علا : شفتك خرجت من جوا ففكرت في حاجه
مروان : لا كنت بتكلم في الموبايل
علا : امممم تمام انا هدخل انا بقي
علا كانت داخله مروان وقف قدامها فجأه : طلعتى ورايا ليه !
علا ....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية زواج مدبر) اضغط على أسم الرواية