Ads by Google X

رواية حب من طرف واحد الفصل الثاني 2 - بقلم هاجر عفيفي

الصفحة الرئيسية

  رواية حب من طرف واحد بقلم هاجر عفيفي 


 رواية حب من طرف واحد الفصل الثاني 2

 سيف أتصدم لما عرف انها بتحب شخص تانى دخل الأوضه بتاعته وقعد على السرير بحزن

سيف بزعل : مش هسيبك يا حور هحاول معاكى بكل الطرق عشان تكونى ليا وبرضاكى وهكشفلك كل حاجه قريب والله

فى أوضة حور

قفلت مع مازن وغمضت عيونها بألم وهى بتفتكر كلامه ليها

مازن بحزن : هرجعلك

حور بدموع : وهتمشى ليه

مازن : مضطر

حور بدموع وغضب : أمشى يامازن امشششى

وسابته وطلعت على السلم

رجعت من تفكريها وقالت وهى بتنفض الأفكار من دماغها : لازم انساك انا دلوقتي متجوزه ومينفعش افكر فى أي شخص تانى هو اه كله أتفاق بس برضوا ده حرام ومجرد التفكير خيانه لسيف 

طردت أفكارها وقامت تصلى قيام الليل وبعدين نامت عشان تهرب من الواقع شويه

(قيام الليل هو دأب المؤمن والصالح لاتغفلوا عنه يارفاق💚)

 فى اليوم التانى

صحيت حور وحضرت الفطار ليها ولسيف بهدوء وخبطت على الأوضه بتاعته 

حور بهدوء : سيف باسيف

فتح الباب ووقف قدامها بطوله الفارع وقال بابتسامه : اول مره اعرف ان اسمى حلو كده

حور اتكسفت وراحت عند السفره بدون كلام وسيف راح قعد عندها وابتدوا فى الاكل بصمت

حور بإحراج : سيف

سيف : نعم ياحور

حور : كنت عايزه انزل شغل

سيف بعدم فهم : ده ليه ده ؟؟ هو انتي طلبتى حاجه وانا رفضت

حور بتوتر : ل لاء بس

قاطعها سيف وقال بهدوء : حور طول مانتى مراتى مفيش شغل انتى مسؤوله منى وانتى ليكى بس تدرسى وتكملى وبعدين تنزلى معايا فى شركتى بعد الامتحانات

حور : بس

سيف قام وقف وقال : مفيش بس انا ماشى

حور بتوتر : ر رايح فين

سيف : الشركه

حور : أحم بس مينفعش

سيف بخبث : عايزانى أقعد

حور اتوترت ومعرفتش ترد

سيف بابتسامه : مش هتأخر عليكى سلام

قال اخر كلامه وغمزلها ومشى

حور بكسوف : بيغمز ليه المشمحترم ده

بعدين قامت تلم السفره وخلصت ودخلت توضب البيت وتهرب من أفكارها

  فى تركيا

مازن كان بيكلم والده فى التلفون بضيق : برضوا نفذت ال فى دماغك وخليت حور تتجوز

والده : اهو خلصت منها كده احسن

مازن بعصبيه : ومخدتش رأى ليه

والده بغضب : عشان مش عايزك تتجوز البت دي وبعدين اتكلم معايا بأسلوب كويس انا ابوك

مازن قال بغيظ وهو بيجز على أسنانه : انا نازل مصر فى اقرب طياره ومش هسيبك حور ماشى مش هسيبها 

والده قفل التلفون بغضب

  حور وضبت الشقه وكانت متردده تدخل اوضة سيف ولا لاء فتحتها بفضول ودخلت عشان توضبها بالمره وتلقائى لقت نفسها بتتمشى فيها وبتمسك كل حاجه فيها بفضول وهى بتقلب فى الحاجات مسكت كتاب عجبها بس وقع منه حاجه نزلت عشان تجيببها تحطها فى الكتاب تاني بس اتصدمت صدمة عمرها لما شافت


google-playkhamsatmostaqltradent