رواية جمعتنا صدفة البارت الثاني 2 بقلم اسراء السيد
رواية جمعتنا صدفة الفصل الثاني 2
ادهم :بص لبنته اللي عندها خمس سنين ازاي بتقول انه بيكرها لدرجة دي أهمل بنته هل هو اناني؟ دايما بيرفض يتجوز بعد مروة كان خايف من سؤال زي ده من ولاده
وبعدها كلم ليار
ادهم:لا يا حبيبتي بس انتي عارفة اني تعبان ومشغول شوية بس النهاردة هنخرج انا وانتي وسامح ونشتري حاجات حلوة ونتفسح
ليار :هيييي بابا هيخرجني بابا بيحبني
كان داخل عز الدين والده
ادهم :صباح الخير يا بابا
عز الدين :صباح النور اخوك الطايش هو واختك جايين من امريكا النهاردة
ادهم :يااه دول وحشنوني اوي
عز :ما انت ما رضتش تروح هناك اجازة ونفسيتك كانت هتتظبط
ادهم :هروح اجيبهم بقا المره ألجاية هروح
عز الدين لقى حد ماسكه من رجلة بص لتحت لقى ليار
ليار :جدو بابا بيحبني وهيخرجني انا وسامح
عز الدين : شالها وقالها ربنا يخليه ليكي يا حبيبتي
ادهم:هروح البس واجيبة من المطار
ليار :بابا ممكن اجي معاك
ادهم بتفكير طيب يلا خلي دادة تلبسك
ليار :هيييي
لبسوا وراحوا يستقبلوا يحيى و كلارا اخو
وصلوا المطار وأعلن عن وصول الطائرة ونزل يحيي بأناقاتة وكلارا المتمردة بلبسها المغري أو ما شافوا ادهم جريوا في حضنة وبعدها سلموا على بعض وخرجوا بره المطار وركبوا العربية
في مكان آخر
كيان :بابا انا هروح المستشفى
شريف :تمام يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
كيان :سلام وخلي نور تفطر معاك يا بابا وخليها تروح الجامعة عشان كده هتأخر
شريف :حاضر يا بنتي
خرجت كيان وراحت المستشفى هي ممرضة جميلة وخجولة عندها 20 سنة و محجبة
راحت المستشفى وبدأت نبطشيتها بتخلص بليل
عند ادهم
هاا هتستقروا هنا عشان الكلية يا متفوقين
كلارا:اتريق انت بس
يحيي:الحمد لله انها اخر سنة لينا
وصلوا الفيلا ودخلوا سلموا على والدهم وقعدوا ماعدا ادهم طلع غير وراح الجامعة دخل المدرج وبدء يشرح المحاضرة والكل مركز معاه وبيحترموه خلص المحاضرة وراح الشركة بتاع والده وهناك شاف شريك ابوه عصام الدمنهوري ادهم ما ارتاحش ليه ابدا بس عادي
الليل جه في فيلا عز الدين
قاعدين على السفرة
ادهم وكلارا ويحيي وعز الدين وحنان وليار وسامح بيتكلموا كلام عائلي
حنان :يا أدهم مش ناوي تجوز
ادهم :اقفلي على الموضوع ده
سامح :بابا انا عايز يبقى عندي ام زي اصحابي
ليار :ايوه يا بابا
ادهم :خلاص بقا
وقف وطلع أوضتة
كلارا:يا ماما سبية براحته
عز :المفروض فعلا يتجوز
يحيي:انا خارج مع اصحابي
يحيى خرج وراح الديسكو واتعرف على شباب جديدة وشرب كتير وبعد السهرة ركب معاهم العربية
في مكان آخر عند كيان
خرجت من المستشفى متأخر وركبت تاكسي وقالت ليه على العنوان وساق بس بعد دقايق دخل من مكان تاني
كيان :لو سمحت انت رايح فين
السواق :ده طريق مختصر
كيان :لا نزلني هنا
السواق :براحتك يا بنتي
وبالفعل نزلت وفضلت ماشية وبعدها لقيت عربية وقفتها طلع من حوالي ست شباب ومنهم يحيى ركبوها العربية غصبا عنها وكانوا مقعدينها وسطهم وهي كانت خايفة جدا وبعدها واحد شالها وحطها على السرير حاولت تصوت بس بس واحد عطي ليها حقنة نايمتها
يحيى وهو سكران :انا اللي هبدء
تاني يوم الصبح كيان صحيت لقيت نفسها على السرير وحولها ست شباب وفي دم في رجلها فضلت تصوت صحيوا كلهم وجريوا وسابوها
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية جمعتنا صدفة) اضغط على أسم الرواية