رواية كيد ابليس بقلم سوليية نصار
رواية كيد ابليس الفصل الثاني 2
-هتعملي ايه ؟!
قالتها ام مايا فابتسمت مايا وقالت:
-هخليها تشك أن بيننا علاقة ...
حطت امها ايدها علي بوقها وقالت:
-يا بت بطلي جنا*ن ...
بصتلها مايا وقالت وعيونها بتلمع بش*ر:.
-ماما اياد بفلوسه ملكي مش هخلي واحدة زي دي تاخده مني ..
وبعدين مشيت من قدام مامتها ....
.....
كنت بشتغل في العيادة وانا مشتت خايف العالم اللي بنيته مع روان يته*د بسبب جنا*ن مايا ...أنا بحب روان وهي خير زوجة ليا ...هي ولجين كل حياتي ومش عايز مايا ته*د اللي عملته زي ما ك*سرتني وه*دتني زمان لما سابتني...أنا في وقتها حسيت اني انتهيت.. ...أنا دفعت كل فلوسي في مشروع عملته عشان احسن من أحوالي المادية وكنت لسه دكتور صغير وخاطب مايا وكنت طاير بيها ...بس لما خس*رت فلوسي والمشروع ف*شل واف*لست بان وش مايا واهلها الحقيقي بعدها بالضبط ف*سخوا الخطوبة انه*ارت وقتها. حسيت اني لوحدي ...حاولت اتكلم مع مايا كتير لكن هي اه*انتني وبعدها بشهر اتجوزت واحد ظروفه مرتاحة عايش طول حياته في الكويت وراحت معاه ...أنا وقتها ات*دمرت ...كر*هت كل حاجة ...كنت حاسس الدنيا زي خرم الإبرة ...فضلت ايام وانا بعا*ني بعدها ومحدش كان معايا بعد ربنا غير امي وروان...روان اللي دايما كنت اشوفها اختي الصغيرة كانت هي بكلماتها اللطيفة قدرت تزيح عني كتير وخلت عندي امل اني اقف علي رجلي تاني ..لحد ما امي طلبت مني اتجوز روان ...عارضت كتير وقتها ورفضت بإصرار بس هي قدرت تقنعني بيها ...واتجوزت روان وعلي عكس توقعي حسيت معاها بسعادة محستش بيها قبل كده ده غير أنها كانت وش السعد عليا وبفضلها بعد ربنا نجحت اثبت نفسي كدكتور اطفال ...كانت بتتسرب جوايا ...جوا روحي ود*مي لحد ما حبيتها بجنون ...صحيح انا عمري ما قولتها الكلام ده بس حبي ليها غير اي حد ...حب نادر هادي ويديك سلام ...روان هي اللي خلتني احب الحياة مرة تانية...
ابتسمت وانا برجع من شرودي وبفكر ليه لحد دلوقتي مقولش مشاعري ليها ...زي ما هي ادتني كتير من روحها ليها حق تعرف المشاعر القوية اللي في قلبي ليها ...ليها حق تعرف انها دلوقتي ولجين اهم حب في حياتي ....خلصت شغلي في العيادة بسرعة وروحت لمحل الورود ...وقفت وانا ببص الورود بسعادة وانا بفتكر انها بتعشق الورد الابيض ...ودايما أنا كنت اقولها أنها جميلة زيه وقلبها نقي وابيض زيه ..ابتسمت وانا بشتري ورد كتير ليها وبعدين ركبت عربيتي وانطلقت بيها ....
.....
فتحت الباب بسعادة ودخلت بس اتجمدت لما لاقيت مايا قاعدة علي الانترية ...مبتسمة ابتسامة خب*يثة اووي وقاعدة علي الكرسي التاني روان وهي حاطة عينيها علي الأرض وبتفرك ايديها بتوتر ...
ضحكت مايا وقالت:
-اتاخرت عليا شوية يا اياد ...كده برضه تعزمني في بيتك علي العشا ومتكونش انت موجود ...أنا كنت خايفة من مراتك لاحسن تكون متضايقة من وجودي عشان انت كنت بتحبني زمان ...بس اللي اكتشفته انك مقولتلهاش أننا اتقابلنا امبارح في عيادتك ولا وقولتلها انك جيت تكشف علي ابني الصبح وعزمتني اتعشي عندك ...غلط كده روان لا سمح الله ممكن تشك أن فيه حاجة بيننا !
- يتبع الفصل التالي اضغط هنا