رواية حبيبة الهاشم بقلم ميرفت سعيد
رواية حبيبة الهاشم الفصل الثاني 2
هاشم قاعد مضايق مش عارف هيشوفها ازاي او هي رفع عينه في عينيها ازاي بعد الكلام اللي قاله امبارح لها قطع وتفكيره صريخ امه
صباح بصريخ: هاااااااشم
هاشم بقلق جري علي امه : في اي ياماما
صباح : كارمن مش موجوده في البيت كلو
هاشم بصدمه :ايييييييي يعني اي
صباح بدموع: انا عارفه اجري يا هاشم شوف هي راحت فين ده البت ملهاش حد مصيبه لو راحت لأمها
هاشم بخوف: اا انا هنزل ادور اليها
صباح بدموع: يارب رجعها بالسلامه يارب
هاشم نزل وفضل يدور عليها مش عارف ياترا هتكون راحت فين هي متعرفش حد فضل يلوم نفسه ويضر*ب في الدراكسيون جامد ودموعي نازله
هاشم فكر انها راحت لمامتها استبعد الفكرة كارمن مش بتحب تروح هناك بس قال ممكن راحت هي مش عندها اصحاب
هاشم راح لمامتها هي عايشه في اسكندريه خبط علي الباب
مامتها فتحت ونظرت له بقرف: نعم في حاجه
هاشم بضيق: لا انا كنت جاي اسأل علي كارمن لو عندك
مامتها: وهي اي اللي هي جيبها عندي اصلا
هاشم:صحيح عن اذنك
مامتها: مع السلامه ياخويا
هاشم مشي بتوهان مش عارف هيروح فين تاني خايف يروح لامه من غيرها ده ممكن يحصل لها حاجه هو نفسه مش عارف يروح من غيرها خايف عليها اووي بيتمنا يرجع ويصلح كل اللي هو عمله وكمل ترويقة
في شقه( مديحه)مامتها كارمن بعد ما هاشم مشي
مديحه بقرف: هاشم مشي ياختي انا قولت له انك مش عندي علشان عيناك
كارمن: عيزاني في اي
مديحه:********
كارمن بصدمه: اي لا لا طبعا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حبيبة الهاشم ) اسم الرواية