رواية جحيم القاصرات بقلم اسراء هاشم
رواية جحيم القاصرات الفصل الثاني 2
بيقوم مهران من فو*قيها بيلاقي السرير عبارة عن بر*كه من الد*م وزينه مبتتحركش وفا*قده الوعي بي*مسك دراعها ولاكن بيق*ع من ايده بيقوم من مكانه وبياخد جلبابه وهو بيلبسه بسرعه وبيلاقي الباب بيخبط بيفتح مهران الباب وبتكون زهرة اخته وصفاء والده زينه اللي واقفه بخو*ف وقلق بعد سماع صرا*خ زينه بتدخل زهره بسرعه ولكن بتقف مكانها بصدمه وهي بتقول بصدمه عملت اي فالبت يا اخوي
صفاء كانت لسه واقفه برا ولكن بتدخل بعد ما سمعت كلمه زهرة واول ما بتدخل بتشوف بنتها اللي تفتر"ش الفراش مثل الجث*ه هي بالفعل ج*ثه هامده والسرير غر*قان د*م بتجري عليها صفاء بز*عر وهي بتقول بصر*يخ بتي بتي قومي يا ضنايا قومي يا قلب امك وبتفضل تصر*خ
مهران بيطلع هاتفه وهو بيتصل بالغفر بتوعه يحضرلو العربيه وبيقرب مهران علي زينه وبيوجه كلامه لصفاء وبيقول بصوت عالي قومي لبسيها اي حاجه غير خلايني اخدها علي المستوصف وكفايكي عو*يل وصر*اخ مش عاوز اسمع صوت اي واحده فيكم
بتقوم صفاء بسرعه بتفتح الدولاب وهي بتدور وبتلاقي اسدال بتجيبو وبتلبسو لي زينه بمساعده زهرة وبياخدها مهران وبينزل بيها وهو شايلها وبيحطها فالعربيه وبتركب معاه زهرة وصفاء وبيطلع بيها مهران علي المستوصف
دهب كانت فالاوضه بتاعتها اللي جمب اوضه زينه وكانت سامعه كل الصر*اخ وقاعده تبك*ي بخو*ف ولسه زي مهيا بفستان الفرح بتقوم دهب من مكانها وهي بتمسح دمو*عها وبتفتح باب الاوضه وبتقرب من اوضه زينه اللي بتلاقي باب اوضتها مفتوح بتدخل دهب الاوضه اول ما بتدخل بتلاقي السرير كله د*م بتبصله دهب بر*عب وخو*ف وهي دموعها نازلة بهستريا هي وزينه كانو اصحاب وبيلعبو سوا وبيروحو المدرسه سوا قبل ما اهاليهم يقعدوهم من المدرسه غص*ب بسبب مهران وهي بتهز راسها بهستر*يا وشهقا*ت وبتمسك فستانها وبتجري وبتخرج من الاوضه وهي بتنزل جري علي السلم وبتجري بكل قو*تها عشان تهر*ب من الجح*يم اللي سر*ق بر*ائيتهم وطفولتهم وبتنزل دهب لتحت وهي بتفتح الباب بسرعه وفي اللحظه دي بتكون خارجه هنيا من المطبخ بتشوفها وهي بتخرج من البيت وبتجري
هنيا بتشوفها بتعرف انها بتهر*ب بتنادي عليها وهي بتقول ست دهب ست دهب ولكن دهب مش بترد وبتخرج من البيت وهي مكملها جري وماسكه فستانها بايديها ودمو*عها نازلة وبتطلع علي الطريق كان الطريق فاضل والدنيا ض*لمه بتجري وهي بتبص حواليها بخو*ف ور*عب ولكن كل هذا لا يهم بنسبالها المهم انها تهر*ب من جح*يم مهران
هنيا بخو*ف يا مر*اري ده العمده هيق*تلني اعمل اي يارب ايوة ست زهرة هتصل بست زهرة واقولها يمكن يبعتو الرجاله يلحقوها وبتمسك الهاتف وهي بتتصل علي زهرة
فالمستوصف قاعد مهران علي الكرسي وواقفه صفاء ت*بكي وزهرة واقفه ولكن بتلاقي هاتفها بيرن باستمرار بترد بضيق وعصب*يه وبتقول عاوزة اي يا زفت*ه هترني ليه دلوقت
هنيا بخو*ف في مص*يبه حصلت يا ست زهرة الست دهب هر*بت وانا معرفش هعمل اي والرجاله مش برا
زهرة بصدمه هر*بت اقفلي يا وش المصا*يب اقفلي
مهران بتسائل في اي يا زهرة وشك اصفر كدا ليه ومين كان بيكلمك
زهرة بخو*ف دي هنيا يا اخوي وبتقول ان البت دهب هر*بت
مهران بيقوم من مكانه بغض*ب وبيقول بصوت جهوري يعني اي هر*بت وبيمسك هاتفه وبيتصل علي واحد من رجالته وهو بيقول تقلبو البلد كلها وتجبولي دهب والا هخل*ص عليكم انت سامع وتجبلي ابوها وامها فالبدرون لحد ما اجيلهم المهم تجبلي دهب
الراجل بخو*ف حاضر حاضر يا كبير وبيقفل الراجل بخو*ف وبيلم الرجاله وبيقسمو بعض علي فرق وكل واحد بيروح من ناحيه وهما بيدورو علي دهب
كان سايق عربيته وباين علي وشه الغ*ضب وبيلاقي هاتفه بيرن بيرد ببرود وهو بيقول نعم عاوز اي
حازم بهدؤء في حد اول ما يرد علي حد يقول عاوز اي
يحيي بضي*ق حازم انا مش ناقصك انا علي اخري كفاية المامؤرية الز*فت اللي انا رايحها دي
حازم وهو بيكتم ضحكته وبيقول بقا الرائد يحيي زعلان انو طالع مامؤرية صغيرة زي دي انت طلعت ماموريات اصعب من دي بكتير دي بنسبالك ولا حاجه يبني
يحيي ببرود انت عارف كويس انا مش عاوز اجي هنا ليه يا حازم وان المكان ده بيفكرني بي اي وان انا ليا تا*ر مع مهران مش هرتاح غير لما اخد بت*اري منه
حازم بحزن انت لسه برضو يا يحيي مصمم علي اللي فدماغك
يحيي بغض*ب جحي*مي ومش هتراجع ابدا يا حازم هخل*ص علي مهران بايد*ي
حازم بيتنهد بحزن وبيقول طب اهدا وعلفكرة انا طلبت اكون معاك ووافقو وانا الصبح هجيلك
يحيي وهو بيحاول يهداء وبيقول تمام انا قربت اوصل خلاص هقفل دلوقتي وبيقفل يحيي مع حازم وهو سايق والطريق ضل*مه ولكن بيحس ان في حركه في المكان بيتجاهل يحيي وبيكمل طريقه
دهب كانت بتجري ولكن تعبت بتقف تاخد انفا*سها ولكن بتسمع صوت رجاله مهران حواليها بتبصلهم دهب بخو*ف اول ما سمعت واحد فيهم بيقول بصوت عالي لاقيتها وبتلاقيهم كلهم بيخرجو من حواليها بتبصلهم دهب بز*عر وبتجري دهب قبل ما يمسكوها ومش شايفه الطريق قدامها وبتبص وراها بز*عر وخو*ف وهما بيقربو منها ومش شايفه العربيه اللي جايه من الجهه الاخري
كان يحيي سايق ولكن هاتفه بيرن تاني وبيمسكه ولسه هيرد بيلاقي اللي فجاه ظهرت قدامه بيبصلها بصدمه وهو بيحاول يوقف العربيه ولكن كان الوقت نفذ بتقع دهب عالارض ويحيي اللي بيتخ*بط راسه فالدريكسيون
الرجاله بيجرو علي دهب التي تفترش الارض وبيقول واحد منهم هنقول لمهران بيه اي مراتك خبط*تها عربيه واحنا هنجرو وراها ده هيق*تلنا
يحيي بيمسك دماغه بو*جع ولكن اول ما بيسمع حديث الرجاله عيونه بتح*مر بغض*ب جح*يمي ووشه كله بيح*مر بغض*ب
الراجل التاني اسكت انت السبب استنا نشوفها عايشه ولا ميت*ه وبيقرب علي دهب بيلاقيها بتتا*لم بصوت خافت وهي بتفتح عنيها بصعوبة ودماغها بتنز*ف ولكن اول ما بتفتح عنيها وبتشوف رجاله مهران فوق راسه بتنسا كل المها وبتقوم بفز*ع
يحيي بينزل من عربيته بغ*ضب ووشه لا يبشر بالخ*ير ابدا
دهب بتشوفه ولسه هتقرب عليه بيمسكوها رجاله مهران ولسه هنا بتنفضو كلهم بسبب صوت الطل*قه وبتخرج صر*خه قو*ية من دهب بترن فالمكان وووو
فالمستوصف بيخرج الدكتور وباين عليه علامات الحزن والاسف بتجري عليه صفاء وزهرة ومهران واقف مكان وبتقول صفاء بخوف طمني يا دكتور بتي جرالها اي
الدكتور باسف للاسف م--------------------
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية جحيم القاصرات) اسم الرواية