رواية احببت من الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم فريدة عبد الفتاح
رواية احببت من الفصل الثاني والثلاثون 32
عرف التعلب بخيانه ايمن ذراعه
اليمين وقرر يقتله
راح واخذه وراح المكان اللي فيه قمر كان ساعتها لسه قوات الجيش ما جاءتش اللي كان معهم شهاب
ام رمي ايمن تحت رجل قمر وهو متكتف وفيه لزق علي بوقه
التعلب: بصي اهو ده الخاين اللي كان بيخوني وكان بيسرب ليكم المعلومات بتاعتي
قمر بابتسامة ثقه: ايه ده ايمن انت جاي دلوقتي بتكتشفوا ده كان بيساعدنا من زمان قوي لا لا بجد برافو عليك ابهرتني
التعلب: ما لك بتتكلمي بثقه كده ليه هو انت مش خايفه من اللي هيحصل لك
قمر: وايه اللي هيحصل يعني انت ما تقدرش تعمل حاجه
كلام قمر استفز التعلب جدا وقام ماسك المسدس وطخ ايمن رصاصه في منتصف راسه
وبس على قمر ما لقهاش رمشت حتى ما خفتش نهائي
التعلب: يعجبني انا الحريم اللي زيك اللي ما بيخافوش عشان انا اعلمهم بطريقتي طريقه الخوف
قمر: طب على كده يا حرمه مين بقى اللي علمك طريقه الخوف
التعلب بعصبيه قام لطش قمر بالقلم على وشها
قمر بضحك:ا يدك ضعيفه قوي فكني بس ونشوف ايد مين اقوى
التعلب بعصبيه: هاخلص بس اللي باعمله واجيء لك ونقعدا سو وسعتها مش هرحمك
وراح عشان يفك القناع من على وشها لانه ساعه ما ضربها ضربها على القناع وايده هو اللي وجعته وعلى ما يعتقد ان هي ما اتاذتش اساسا وما توجعتش خالص
قمر: انت ممكن تعمل المستحيل لكن عمرك ما تقدر تفكر في انك تقدر نفك القناع من على وشي غير باذني
بص لها التعلب بعصبيه وسبها ومشيفي الوقت ده كان وصل الجيش لمقر التعلب وفي طريقهم للمكان اللي فيه قمر عرف التعلب بيكده
راح مجمع رجالته عشان يواجهم
وصل الجيش لمكان قمر وكان معهم شهاب شهاب شاف قمر وهي متكتفه و حاطه راسها في الارض زعل جدا وكان لسه رايح عشان يفكها جه التعلب وبدات حرب بين الجيش ورجاله التعلب كان ساعتها شهاب كان بيحاول يفك قمر
شافه والتعلب كده قام طخوا برصاصه في رجليه وقرب منه وشال القناعه اللي على وشه عرف ان هو شهاب
التعلب بكل استفزاز: ايه ده هو حبيب القلب ده هنا
قمر الصدمه كانت محتلاها وما كانتش قادره تعمل اي حاجه فجاه لقيت حبيبها وجوزها اتاخ بالرصاصه قدامها بعد ما كانت فرحانه ان هو جاي ينقذها فجاه لقيته هيروح ما بين ايديها وهي مش قادره تعمل اي حاجه
التعلب بابتسامه صفراء: ايه يا وحش ايه مالك ساكته يعني ما عرفتينيش اي رد فعل ليه مش خايفه على حبيب القلب طب اديني فكيتتك اهوت
وقام التعلب فك قمر وقال لها وريني بقى هتعملي ايه
نزلت قمر في الارض جنب شهاب وقعدت على ركبتها وبصيت له شهاب كان ساعتها لسه ما غابش عن الوعي
شهاب بالم: قومي يا قمر قومي يا وحش انا واثق فيك وعارف ان انت هتنقذيني وهتنقذي نفسك قومي ما تخليش الحيوان ده يقرب منك قومي انا واثق فيك
قومي عشان خاطري انا وعشان خاطر الكل قومي عشان تقدري تاخذي حق بابا ايهاب وبابا حسن زي ما انت كنت بتقولي قومي عشان هو لو بقي عايش هيئذي الكل هيئذيكي هيؤذي ساره وعيلتك كلها وهاذي الكل
قومي انا عارف ان انتي قدها
قومي عشان انت لو ما قمتيش دلوقتي وعرفيه ان انتي قويه وعرفيه مين الوحش
قومي وما تخافيش علي ما تنسيش ان انا الفهد وانا في ظهرك قومي
و قوميني نحارب سوا مع بعض لاخر نفس لما نعيش مع بعض يا نموت مع بعضكلام شهاب كان كفيل ان هو يحول قمر للوحش تمن قامت قمر او الوحش كله قوه وعيوني تحولت الي الابيض دليل على شده عصبيتها وقوتها وغضبها شافها التعلب كده حس بخوف
الواحش: شهاب لازم نحمي ضهر بعض
- تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية احببت من كاملة) اضغط على اسم الرواية