رواية سندريلا الواقع بقلم منة محمد
رواية سندريلا الواقع الفصل الثالث 3
-يع ايه القرف داا ،هو دا مكان حد يعيش فيه .
تخطيت هَنا وروحت علي الاوضه الي المفروض هتبقي اوضتي والي اصلا اوضة الكراكيب لان الشقه اوضتين اوضه لبابا والحرباية واوضة لِهَنا طبعا وانا بنت البطة السودة تقعد مع الكراكيب!!.
-اممم دي عايزالها دورة تنظيف محترمة ،يلا بسم الله .
غيرت هدومي الي كنت مسافرة بيها لِهدوم مريحة وبدأت أنضف الاوضة واشوف الحاجات الي ليها لازمه من الكراكيب دي احطها في زاوية في الاوضة والباقي حطيته في كرتونة كبيرة عشان اتخلص منه وعدلت السرير القديم ونضفته من كوم التراب الي عليه لانه ببساطه المفروض بايظ بس هو فيه الخير والله ينفع يتنام عليه لانه بس فيه رجل مكسوره حطيت طوب تحته لحد ما بقي مستواه مظبوط مش مايل وريحت جسمي عليه من دورة التنظيف الي بدأت فيها دي!!.
صحيت بعد ساعتين اطلع الكراتين الي هتخلص منها، قابلت هَنا حاطه الهيد فون في ودانها ولا هاممها حاجة وبتبص ليا من تحت لفوق بقرف ،قولت بصوت واطي.
-عايزاني اجيبها من شعرها دي ولا اي؟!
-قولتي حاجة يا بتاع انتِ؟!
-بتاع؟! ،هه روحي شوفي يا ماما راحه فين روحي عشان مطلعش الي جوايا عليكِ.
شكلها يا عيني خافت ومشيت من غير كلام.
طلعت حطيت الكراتين عند باب الشقه والمفروض ان فيه حد هييجي ياخدهم .
دخلت الاوضة أذاكر لان الامتحانات قربت .
فترة الامتحانات عدت علي خير ،بس لا تخلو من مرات أبويا الي فاكره إني الخدامة الفلبينية الي بابا جابها لها بس هعمل إيه وبابا أصلا مش معترض علي الوضع دا!!.
-النتيجة ظهرت يا هَنا .
بِقلق-بجد يا ماما؟!.
-اه يا حبيبتي الناس الي بتقول تعالي جيبيها.
بِخوف-85 %
-ايه!!!، دول اعمل بيهم ايه دول ان شاء الله ؟!!
-مام..
-بلا ماما بلا زفت شوفي لنا الزفته الي اسمها سِيدرا جابت كام .
بِخوف-96%
-يا خيبتك يا عصمت علي أخرة الزمن سِيدرا تشمت فيكِ.
-جايبه سيرتي في ايه يا مرات أبويا في الخير طبعا؟!.
-يا شيخه اتنيلي .
ودخلت هي وبنتها اوضتها .
وانا بعد ما دخلوا قعدت أرقص و أتنطط إني هحقق حلمي وأدخل صيدلة أخيرًا.!!!
دخلنا الجامعة هَنا دخلت تجارة وأنا صيدلة كنت فرحانة جدا إني حققت حلمي وحلم سَليم!!
أول يوم جامعة
-ازيك أنا هبه وانتِ.
-سِيدرا.
-الله اسمك جميل.
بِابتسامه -انتِ أجمل...اااه مش تفتح يا أعمي .
-أعمي؟! ..كرريها تاني وشوفي هيحصل لكِ ايه .
-أعمي ،هتعمل ايه بقي وريني. .
هبه اتدخلت بينا وسحبتني وراها .
-اسفين يا أحمد لسه جديدة هِنا.
-اه اذا كان كدا ماشي بس وعيّها شويه بالنظام هِنا عشان مش هسامح كل مره.
غمز- مع السلامة يا جميل.
-أما واحد قليل الأدب، انتِ حوشتيني عنه ليه؟!!، كنتِ سيبتيني عليه .
-يا شيخه انتِ بتاعه كلام بس، مش كنتِ هتعرفي تعملي له حاجة ،المهم سيبك منه وتحاشيه لانه ابن عميد الكلية وممكن يتسبب في فصلنا بكل سهوله، فعشان كدا الكل بيعمل له حساب.
-ااه واسطته مقوياه .
-ايوا هوا كدا.
-يا ستي في داهيه .
-هه تعالي يلا عشان ورانا محاضرة .
-يلا.
-بِس بِس .
لفيت ورايا.
-يا دي النيله يا عم انتَ مش هتحرم ،بقالك كام يوم ماشي ورايا.
-هو أحمد الزيات يترفض؟!
-هو انتَ عشان أبوك عميد فاكر إن أي حاجة نفسك فيها لازم تاخدها،لاء يا حبيبي روح العب بعيد.
-قولتي لاء يا ايه؟!!!
اتنهدت-هي دي الكلمة الي علقت معاك ؟!،يا رب صبرني يا رب .
وسيبته ومشيت.
-هي الصنارة غمزت ولا ايه يا بوب .
-هه مع دي مستحيل أنا عايز بس أكسرها وأستمتع وأنا بشوفها مذلولة بس راسها ناشفه .
-بس مسيرها تقع دا انتَ البوب برضو مش اي حد .
روحت البيت بعد ما خلصت الجامعة وأنا داخله سمعت مرات أبويا بتتكلم في التليفون.
-بتقول ايه محمد عمل حادثة ،طب أي مستشفي؟!
-بابااااااا.
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية سندريلا الواقع ) اسم الرواية