رواية زهرة في طريق الوحش بقلم منال عباس
رواية زهرة في طريق الوحش الفصل الثالث 3
بعد معاينه الطبيب ل سناء واخبار الوحش بأنها فار*قت الحياة بسبب السكته القلبيه ..
وان*هيار زهرة عند عند سماع الخبر يحاول الوحش ابعادها عن والدتها لتدخل فى حضنه وتبكى بشده يحاول سيف تهدئتها وابعادها عنه لتقع مغ*شيا عليها ..
يحاول الوحش افاقتها وهو لا يدرى لما يساعدها فهى تعد من ألد أعدائه ..
يحملها ويضعها بالسرير ويرش الماء فى وجهها حتى تستفيق ..وتجلس صامته من الصدمه
يعود السائق
السائق : امرك يا باشا هنمشى ولا نعمل ايه ..
الوحش : جهز لإجراءات الجنازة والدفن
السائق باستغراب لأمره : أوامرك يا باشا
اخبر السائق جيرانها بأنها تو*ف*يت واين اولادها وأسرتها ..
ولكن الجميع خائف من وجود الوحش ..ولم يخرج اى فرد فى تلك الليله ..
ليحضر حرس قصر الوحش لدفن تلك السيده المسكينه ..
بعد انتهاء الدفن ..
جلست زهرة ودموعها تنزل دون أى صوت وكأنها مغيبه عن العالم ..
حاول الوحش الحديث إليها ..فهو يريد معرفه اين ريهام ...ولكن لا رد منها ...
الوحش بضيق : هاتلى البت دى على القصر ...
وتحول لشره مرة أخرى
السائق بحزن على حال تلك الفتاة التى فقدت والدتها للتو : وهى ذنبها ايه
الوحش بصوت آمر: مش هعيد كلامى ..
لياخذها السائق ويجلسها بالسيارة وهى على نفس حالتها ....
يركب الوحش بجانبها ويقود السائق إلى قصر الوحش ..
عند ريهام
ريهام : يعنى بعد السنين دى كلها كنت قربت انسي اللى حصل مع سيف يرجع ويلغبط لينا حياتنا ..
وليد : ما تنسيش أننا كسبنا من وراه كتير
وانتى قاعده دلوقتى فى فيلا عمرك ما كنتى تحلمى بيها ..
ريهام : بس هربانين ..
وليد : اطمنى احنا اشترينا الفيلا دى ومحدش يعرف طريقها علشان اليوم دا ..
ريهام : طب ماما واختى هطمن عليهم ازاى ..
وليد : اصبرى لما الدنيا تهدى وما تحسسنيش أن أمرهم يهموكى اوووى كدا ..انا شوفت كنت بتتعاملى معاهم ازاى
ريهام برفع حاجب : دا شئ يخصنى ما تتدخلش فيه....
يصل السائق إلى قصر الوحش فى وجود حرس فى كل مكان ...
الوحش بنظرة آمره
أخذ احد الحرسةالفتاة وادخلوها إلى القصر
دخل الوحش وطلب من الجميع الخروج
السائق فى نفسه : الله يكون فى عونك يا بنتى ايه اللى وقعك فى طريق الوحش ..
بعد خروج الجميع
طلب الوحش من الخدم المغادرة هم الآخرين ..
ظلت زهرة واقفه بعيونها الدامعه على والدتها ..
الوحش : انتى هتفضلى واقفه كدا ...اقعدى
جلست زهرة. دون أى رد منها ..
تركها الوحش وصعد إلى حجرته لينظر إلى كل شئ فيها لم يتغير اى شئ ..كل حاجه فى مكانها زى ما تركها ..
لم يبقي له أحد من عائلته سوا جده من أبيه الذى كان يزوره باستمرار وحافظ على ممتلكاته إلى حين عودته ..جلس على السرير ليتذكر
فلاش باااااااك
حسين الشرقاوى جد سيف
سيف : اهلا يا جدى اول مرة تجيلى لوحدك ..من غير بابا وماما ..
حسين بانكسار : البقاء لله يا ابنى والبركه فيك
سيف بجنون : ازاى انت بتقول ايه
حسين : بعد ما والدك وصل لكل الادله اللى تثبت برائتك ...معرفش مين بلغ اعدائك يا سيف
وقدروا يوصلوا لباباك ومامتك وهما جايين يقدموا الادله وكان معاهم المحامى اترصدوا ليهم ..و ق*ت*ل*و*ه*م.
سيف بجنون ..حقهم مش هيضيع حتى لو فى اخر يوم فى عمرى ...
عودة من الفلاش
يقوم سيف من سريره ليكسر كل شئ حوله وينزل إلى تلك المسكينه ..ليجدها جالسه بنفس المكان الذى تركها فيه ..
سيف بعصبيه : اختك فين ؟؟؟؟؟
لم ترد عليه وظلت صامته ....
اقترب منها وأخذ يهز فيها وهي تبكى
سيف : ردى عليا ..ولا رد منها
لتبكى بشده ويتحول بكائها لشهقات وصريخ متواصل ..
سيف : اسكتى خالص ...مش عايز صوت عياطك انتى فاهمه ...ولكنها تصرخ بهيستيريا
لم يتحمل الوحش صوتها أكثر من ذلك ..فهو يعلم أنها فى حاله صدمه عصبيه ..
ليأخذها فى حضنه وكأن حضنه أصبح ملجأها لتحتضنه بشده وتسكت يرفع وجهها ليجدها نائمه
يحملها بين يديه ويصعد إلى الأعلى ..
يفتح إحدى الغرف ويضعها بالسرير ....ثم ينظر إليها .ولا يدرى لماذا يشعر بالذنب لعصبيته معها ..ولكنه يعود إلى جموده ورغبته في الانتقام ..يغلق باب الحجرة. عليها ..ويذهب إلى حجرته لكى ينام ...
اخذ شاور واستبدل ثيابه ليرن الهاتف بحجرته ..
رد سيف : الو
حسين بصوت منخفض : حمدالله على سلامتك يا ابنى .معلش مقدرتش اجيلك استقبلك ..انت عارف السن ..
سيف : ولا يهمك يا جدى .من الصبح هجيلك اخدك تعيش معايا هنا
حسين بتعب : تنور يا حبيبي ..عندك موبايل هتلاقيه على التسريحه وفيه خط جديد علشان تستعمله
شكره سيف واغلق الهاتف ..
دخل فى السرير فكان مرهق بعد هذا اليوم وراح فى نوم عميق ..
مر بضع سنوات ليستيقظ على صراخ زهرة ..
قام بسرعه وذهب إليها وجدها منهارة وتصرخ بشده ودرجه حرارتها مرتفعه جدا ...
لم يدرى ماذا يفعل ...فكانت تهلوس من ارتفاع حرارتها بكلمات غير مفهومه ..
فحملها ودخل بها الحمام وجر*د*ها من ملابسها لتصبح عار*يه. أمامه وفتح مياه الدش عليها وكانت ترتجف من المياه البارده ....
ظلت تحت المياة لفترة وكان هو الآخر يقف معها تحت المياه ..ونبضات قلبه ترتجف ..
إلى أن نزلت حرارتها ولفها فى بشكير ..
وحملها كالطفله ووضعها بالسرير وذهب حجرته واستبدل ملابسه بشورت وتيشيرت وذهب إليها وجدها لازلت ترتجف وضع عليها الغطاء ونام بجانبها ......
ليأتى الصباح على أبطالنا
تسيقظ زهرة لتجد نفسها في احضان الوحش وهى عاريه تماما تحت الغطاء .....
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية زهرة في طريق الوحش ) اسم الرواية