رواية القاصرات بقلم آيات عبد عبد الرحمن
رواية القاصرات الفصل الثالث 3
احنا عرفنا مكان ليل وبناتها
هاتوا البنتين واقت"لوا ليل واحذ"فوها في اي بحر يقابلكم مش عايز حد يعرف ليها طريق وقبل ماتحذ"فوها في الميه شو"هوا وشها عشان مفيش حد يعرفها نهائي
اوامرك ياسعد باشا
وبالفعل بيبدؤا يتحركوا لكن قبل مايوصلوا لليل وبناتها هل هيق"تلوا ليل فعلا ولا للقدر رأي أخر
تابعوا معايا الاحداث اللي جايه
الليل كان دخل والوقت كان متأخر بيطلع مجموعه من الشباب علي سطح العماره ومعاهم خم"ره وحاجات من المحرمات كتير بتكون ليل في الوقت ده واقفه جنب السور وبتفكر ياتري هيعرفوا مكانهم ولا لا ولو عرفوا مكانهم ايه ممكن يحصل فضلت شارده مع افكارها لحد مابيقاطع شرودها الشباب دى وهما رايحين عليها
واحد منهم شوف البت اللي واقفه هناك دي
لا مش شايف
اهي جنب السور في الوقت ده ليل بتبص ليهم و لما بتشوفهم رايحين عليها بتجرى تدخل الأوضه بيفضلوا يخبطوا عليها وهى ضامه نفسها وبناتها وقاعدين خا"يفين وبتدعي ربنا يسترها
يعني انا اهر"بكم من جوازه سودااااا يطلعلي دول في البخت انا لازم امشي من هنا دول ناس ش"ر ومش هيسيبونا في حالنا
جهزت لبسهم وفلوسهم وذهبهم واستنيت لما هدوا وفتحت الباب لقيتهم واقعين علي الأرض ومش قادرين يتحركوا من كثر ماهما سكر"انين
بتستغل الفرصه وبتنزل جري هي وبناتها ويسيبوا العماره وبعد نص ساعه بيوصل رجال سعد ومش بيلاقوهم
ملحوظه بسيطه بس
ازاى هما عرفوا مكانهم
من وقت سعد مافاق هو وابنه وهما طلبوا من رجالهم يقلبوااااا الدنيا عليهم لحد مايلاقوهم
ماسابوش مكان في البلد الا لما بحثوا عنهم فيه و في اللوكاندات والاماكن دى لحد ماوصلوا عند اللوكاندا اللي ليل وبناتها وقفت عندها وسألوا عنها في شخص من اللي سألوهم لما شاف صورتها قال ان هى كانت واقفه قدام اللوكاندا ومعاها بنتين في عمر ال 14 سنه البنتين شكلهم صغير جدا
فدخلوا اللوكاندا وشافوهم من كاميرات المراقبه ومن كاميرات اللوكاندا لكاميرات العمارات لحد ماعرفوا مكانهم
ليل وبناتها فضلوا ماشيين مسافه طويله جدا
لحد ماتع"بوا من كتر المشي
مش هنرتاح بقي ياماما
خلاص ياحبيبتي قربنا اهو هنرتاح بعد الصعب سهل خليكوا بس ماشيين
وبيكملوا في طريقهم لحد مافي عربيه بتيجي بأقصي سرعاتها وتقف قدامهم
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية القاصرات) اسم الرواية