Ads by Google X

رواية عشق السلطان الفصل الثالث 3 - بقلم دودي مودي

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق السلطان الفصل الثالث 

رواية عشق السلطان الفصل الثالث 

عشق السلطان 
البارت التالت..
عشق: سيكون من الأفضل..أنا أسمعك سليمان
سليمان: منذ سنوات وأنا أرفض الزواج من قَبل حتى أن أصبح السلطان منذ كنت أميراً من الأمراء الثلاثة للمملكة 
وألَح عليّا الجميع منذ أصبحت السلطان لأتزوج وأُنجب ولكن كان ردّى الدائم هو الرفض
عشق باستغراب: لماذا؟!
سليمان:لأنّي منذ سنوات وأنا أحلم بفتاة لا أعرفها..ملامحها تظهر فى أحلامى دائماً وهى تبتسم لى ابتسامتها البريئة الساحرة وظل وجهها يرافق أحلامى حتى رأيتها أمس أمامى
عشق:كيف!!!
سليمان: أنتِ
اتكسفت عشق ووشها احمّر وقالت
عشق:أنا؟!! لكن كيف!!!! تلك أول مرة أراك بها... سليمان إنني تائهة لا أفهم شيء أشعر أنني أحلم..هو حلم جميل لا أريد الإستيقاظ منه لكني إشتقت لأمي وصديقاتي..أتفهمني؟
سليمان:أفهمك يا عشق وأنا أيضاً تائه لا أفهم شيئاً كيف لصورة تُلازم غرفتى أن تصبح حقيقة
عشق:كيف ذلك؟!
سليمان:تعالى معى سأريكي إياها
ابتسمت وراحت وراه
دخلوا أوضته وراحوا ناحية حيطة من الحيطان وشال هو قماشة محطوطة على صورة كبيرة.. شهقت عشق بصدمة وهى شايفة رسمة ليها بكل تفاصيلها كإنها هى بالظبط
عشق:إن... إنها أنا!!!!
سليمان:أرأيتى.. هذه من أهواها منذ سنوات واعتقدت أننى لن أراها يوماً حتى وجدتك أمامى أمس فصُعقت وتوقف قلبي للحظات
عشق: فعلاً معك حق..شىء غريب حقاً
سليمان:ولكننى رغم حيرتى فى منتهى السعادة لتحقُق حلمى المستحيل ووجودك معى..يا عشقي
اترعشت عشق بكسوف وبصّت للارض أول ما نطق ياء الملكية مع إسمها وحاولت متبصش فى عيونه ونظراته الثاقبة
سليمان:ما بكِ؟ 
عشق بخجل:-ل.. لا لا شيء سليمان..ألن نُكمل جولتنا؟ 
قالتها بسرعة عشان تتفادى كسوفها وتحاول تغيّر الموضوع
سليمان: حسناً يا عشقي هيا بنا 
وراحوا هما الاتنبن وكملوا جولتهم فى القصر وبرة لحد ما خلصوا ورجعوا كلوا سوا وكل واحد راح أوضته وهو فى منتهى السعادة..سليمان أخيراً ينام براحة لإنه شاف حب حياته وعشق نايمة وهى حاسة بيعادة غريبة لإنها معاه مش عارفة سببها..ويخلص اليوم على أبطالنا ويا ترى بكرة هيجيبلهم إيه..
تانى يوم..صحيت عشق على إيد سليمان 
عشق بنعاس:ماذا!!!!!
سليمان:هيا عشقي استيقظي
عشق:سليمان؟ صباح الخير ح... أعني صباح الخير..
سليمان بابتسامة ساحرة لطيفة أظهرت غمازتيه: صباح الخير يا عشقي
عشق فى نفسها:حرام عليك بقي يا أخ إنتَ إيه القمر ده ع الصبح
خلاص بقي يا عشق اتلمّى
سليمان: هيا بنا لنفطر سوياً
عشق بحماس:ماذا سنفطر؟ 
سليمان:ما رأيك بالفاكهة وبعض الفطائر؟؟؟
عشق بحماس:رائع إنني أحبها جداً
إبتسم وهمس بحاجة خلّتها اتكسفت ووشها احمّر
سليمان:-وأنا أحبكِ انتِ
عشق بكسوف:عفواً؟؟؟
سليمان:-لم أقُل شيئاً عشقي
عشق:بلى قُلت لقد سمعتك!!!
سليمان: إذاً فلماذا تتسائلين عما قلته؟؟؟تستطيعين أن تجيبي علىّ فقط
عشق: سليمان أنا أقدّر مشاعرك فعلاً وسعيدة بها جداً ولكن انا بوضع لا اُحسَد عليه لذا اعطنى وقتاً أتعرّف عليك أكثر هل ممكن؟
سليمان: حسناً عشقى كما تريدين
اتنهدت عشق وقالت:هيا أمامي
سليمان:صغيرتي 
عشق:-هاا؟ 
سليمان بخبث:هل عيناي جميلتان؟ 
عشق بسرعة:أجل جداً
عليت ضحكاته فجأة وهى انتبهت للى قالته فزقّته بكسوف  
عشق:سليمان إبتعد عني
عشق فى نفسها:يلهوي وجودي معاه بقى خطر عليّا يلهوييي انا اتجننت أقسم بالله..إيه اللي خلّاني اتزفّت علي عيني وقولت كده يلهوييي يا كسفتك يا مجدي... لا بقى كده كتير علي مشاعيري
عشق:-سليمان؟ أول مرة جيتلك في الحلم كان إمتي؟
سليمان:ماذا تعنى؟
عشق: أعنى متى كانت أول مرة جئت لك فى الحلم؟
سليمان:منذ سبع سنوات أى عندما كان عمرى عشرين عاماً
عشق: إذاً عمرك الآن سبعة وعشرون عاماً
سليمان: أجل وأنتِ عشقى كم عمرك؟
عشق :انا فى الواحدة والعشرين من عمرى
سليمان:-هذا يفسّر صِغَر حجمك
قالها وهو بيضحك وهى ضربته بغيظ فى كتفه ونزلوا يفطروا
في نهاية اليوم
عشق:-سليمان؟ 
سليمان:-نبض قلب سليمان نعم؟ 
عشق بكسوف:لا أريد النوم لنسهر سوياً ممكن؟
سليمان: أمرك يا صغيرتى 
راحوا مكانهم المفضّل فى الجنينة اللى بيفطروا فيه كل يوم سوا وفردوا مفرش على الارض وناموا على الارض يتفرجوا على النجوم 
عشق:-سليمان انظر 
بص سليمان مكان ما كانت بتشاور
عشق:-هذه النجمة سأُسمّيها عشق والنجمة الأخري سليمان.. أينما ذهبنا سنراهم ما رأيك؟
سليمان: أعجبتني الفكرة كثيراً رغم أنكى لا ولن تغيبي عن بالي أبداً مهما حدث
عشق بكسوف:يكفي سليمان أنت تُخجلني هيا بنا لننام 
سليمان:هيا عشقي
عشق:-تصبح علي خير!
سليمان:-وانتِ بخير
كل واحد طلع أوضته
مر شهرين
علاقة عشق بسليمان بدأت تقوى جداااا
حبها بدأ يتضّح كوضوح الشمس لكنها بتعانِد
ك عادتهم اللى اتعودوا عليها كل يوم الصبح اتقابلوا فى مكانهم المفضّل فى الجنينة عشان يفطروا سوا..ظهرت عشق أُدامه بفستانها اللبني الرقيق ونقابها اللى بيخليها تلبسه برة عشان محدش يشوفها غيره 
عشق بحب :صباح الخير يا سليمان
سليمان: صباحك فُل يا عشقي
عشق بضحك:ما هذا يا سليمان لقد أثمرَت دروس تعليم العامية
سليمان:نعم صحيح
عشق ب رقّة:امم سليمان كل عام وأنت بخير
سليمان:لما؟
عشق:إنه يوم ميلادك... أحضرت لك هدية بسيطة 
سليمان:-اعرف لكنه غداً
عشق:-بلى لكنّي لا أحب إعطاء الهدية بنفس اليوم.. هيا افتحها
سليمان أخذ منها الهدية وكانت خاتم رقيق من الذهب مكتوب عليه ع و س اختصاراً لأساميهم
فتح سليمان عيونه بصدمة وقال فى نفسه: أحقاً وضعت أحرُف إسمينا سوياً أيُعقل قد بدأت تبادلنى مشاعرى
تلألأت الدموع فى عيونه وهو باصصلها بفرحة 
عشق بحزن لدموعه:ما بك ألم تعجبك الهدية؟
سليمان بحب:ماذا تقولين إنها راااائعة
عشق:-حقاً؟؟
سليمان:-لكن ما قصدكِ من الهدية عشق؟
عشق بهيام:-بحبك يا ولا
سليمان بصدمة:بجد يا عشقي؟
عشق:بجد يا سليمان انا كل ما كان الوقت يعدّى كنت أحس إنى بحبك أكتر وقولت كفاية عليك كده دوختك كفاية لحد ما اعترفتلك
سليمان بسعادة لم يشعر بها من قبل ضرب بكل شىء عرض الحائط وحضنها جامد وهو بيلّف بيها ومش قادر يوصف سعادته بيها ولكن هل سعادتهم هتستمر ولا القدر ليه رأي تاني؟؟
قاطع حضنهم لبعض وضحكاتهم دخول بنت شقراء جميلة وشعرها أصفر طويل رفعاه لفوق وعيونه خضراء زى سليمان..نزّل سليمان عشق وهو مستغرب وفجأة فتح عينه على آخرهم وهى بتجري عليه تحضنه وتتعلق فى رقبته جامد 
هيام:سليمانيي اشتقت لك
Oops.. 
هى البنت دى قالت سليمان..ي يلا الله يرحمك يا بنتي😂😂
حَس سليمان باللي بتضربه فى كتفه من ورا فبِعِد عن هيام وبصلّها واترعب لما شاف الغيرة والغضب اللي مالي عيونها 
عشق:-ومن هذه ياااا.. سليمانها؟ 


    •تابع الفصل التالي (رواية عشق السلطان) اضغط على اسم الرواية





google-playkhamsatmostaqltradent