رواية معقول نتقابل تاني كاملة بقلم أسما السيد عبر مدونة دليل الروايات
رواية معقول نتقابل تاني الفصل الثالث
وصل خالد وادم الي مقر المؤسسه واستقلوا المصعد في الوصول الي مكتب رئيس مجلس الاداره اخبرت السكرتيره الخاص بمحسن الشيمي بوصول خالد وادم ثواني وكانوا يتبادلون التحيه علي محسن الشيمي الذي قابلهم بود كبير ليس بغريب عليه ولكنهم استغربوا من معاملته فهم كانو يظنونه رجل صارم وعصبي ومتغطرس ولكن ما يرونه امامهم هو مجرد رجل مصري اصيل يرحب بهم بحفاوه وقد كان
تكلم محسن الشيمي قائلا انا عاوزك تعتبروني زي والدكو بالظبط انا مبحبش الرسميات ابدا بيني وبين اي عميل انا راجل فرفوش وبحب الهلس نظر ادم لخالد في توجس وسرعان ما انفجروا في الضحك ومحسن معهم قاطعهم محسن متحدثا ايوا هوا دا انا عاوز كدا انتوا زي عادل ابني هو صحيح مطلع عيني بس اهو ابن ع متفرج. ثواني وصدح صوت مستنكر من ورائه. قائلا دا اللي هو انا ياحجيجه بردو. تصنم محسن في مكانه مصتنعا الخضه قائلا بتوجس هما بيطلعوا منين دول بس ياربي
ثواني وتقدمت ناحيتهم فتاه جميله ورشيقه ذو طله بهيه قائله لا ملكش حق ياعمو دا دودي دا قمر.. نظر لها عادل رافعا حاجبه لاعلي علي طريقه الردحات المصريات وهو يضع يده في وسطه قائلا نعم يختي وايه دودي دي كمان دا اسم كلب دا ولا ايه بعد هذه الجمله اندفع الجميع في الضحك بشده ليقاطعهم محسن ضاربا بيده علي المكتب بحده مصطنعه قائلا لابنه خلاص ياعملي الرضي فضحتني وارتحت ابسط بقي..هم عادل بالكلام قائلا بس يابابا نطق محسن سريعا قائلا بعغضب اسمي محسن بيه ياغبي مش هتتعلم ابدا. نظر له عادل بلامبالاه قائلا ماشي يااابه فانفجر الجميع ضاحكين مره اخري فتنهد محسن بلا حيله قائلا طيب يالا ياحيلتها عالاجتماع عشان نمضي العقود. واتجه محسن الي خالد قائلا معلش يا خالد يابني نسيت اعرفك عادل ابني الكبير والحيله وزي مانت شايف عبيط واهبل كدا بس شغال الحمدلله فانفجر خالد ضاحكا من قلبه ع هذه العائله المصريه الاصيله رغم الظروف وطريقه المعيشه متذكرا كم كانت تسخر منه طليقته ميسم حينما يقول ويذكر انه من اصل صعيدي فشتان بين هؤلاء وتلك. فاق من شروده ع صوت محسن يقول ودي ياسيدي ايمي خطيبه ابني ومصممه ازياء شاطرة وشغاله معايا هنا رد خالد لها التحيه. باماءه بسيطه فقال ادم طب يالا ياجماعه نبدا ولا ايه وافق الجميع و كان محسن باشا يمسح بعينه عن شخص بعينه بيننا باهتمام فوجدته يسال ابنه بالايطالي عليها ظنا منه اني لا افهم الايطاليه ولكنني اعلمها جيدا واستمعت الي جميع الكلام وفهمته فلقد كان يسال ع فتاه تدعي ايسل وشعرت باهميتها من خلال ملامح الذعر والخوف ع وجه ولده ثواني وخبط الباب وانفتح ودخلت منه. يالله ماهذه اهذه من عالمنا ام ماذافايسل فائقه الجمال لكن تعيسه الحظ كما يقال فليس كل ما يتمناه المرء يدركه كل هذا تحت نظرات خالد المتفحصه لها الذي جعلت ايسل اشعربذبذبات عاليه هي الاخري ولكنها تجاهلتها سريعا قائله السلام عليكو فردو جميعا ماعدا خالد الذي ما زال ينظر اليها بطريقه غامضة مربكه فانتبه اليه ادم فلكزه في قدمه من تحت التربيزه كي يفيق مما هو فيه وبالفعل افاق ع كلام محسن له اعرفك ياخالد يابني وقام بوضع يده بحنيه علي ايسل فظن انها ابنته ولكن سىرعان ما اندلعت نيران الغيره في قلبه حينما علم انها تعمل معهم فكيف لهاان تسمح له بوضع يده هكذا في هذا الوقت قال محسن لخالد دي ايسل ياخالد مش بنتي بس عندي اغلي من بنتي وكمان مصممه ازياء شاطره جدا. قامت بالترحاب بهم وهم محسن بتعريف خالد علي ايسل وادم ايضا انتهي الاجتماع ومضوا العقود وطلب منهم محسن ان يجلسوا لتناول القهوه معه قبل المغادره فوافقوا بالطبع ولكن اثناء ذلك رن موبيل ايسل فنظرت له بسرعه وكانت تنظر للموبايل تاره وتاره اخري تنظر بضياع الي ان لاحظ عادل وايمي ذلك وبداو بالكلام بصوت واطي فيما بينهم فين حين هناك ثلاث ازواج من العيون تنظر لهم ببلاهه فهم كانوا يتعاركون في صمت وكانهم في مشكله عويصه ثواني وسالهم محسن باستغراب من حالتهم متوجسا من الداخل من مصائبهم التي لا تنتهي منهم او من الصغار الاشقيه الذين ملاواعليهم حياتهم. فسالهم محسن في ايه ياولاد مالكوا عملتوا نصيبه ايه تاني. نظروا له ثلاثتهم ببلاهه ناطقين جميعا بصوت اشبه للتوجس قائلين.... هاااااااا
رد محسن مدام قولتو ها يبقي نصيبه.. هو انا تايهه عنكو كشفت راسي ودعيت عليكوو.
ثواني وصدح موبايل محسن برقم زوجته الحبيبه ليلي فهي امراه انيقه وجميله وطيبه القلب تحب ايسل وابنائها كثيرا فرد عليها محسن ثواني وتغيرت معالم وجهه للغضب ناظرا لابنه الذي فزع من مكانه خوفا من نظره والده قائلا بريبه. اهدي ياحاج انا هفهمك والله العظيم... وانطلق راكضا وسط ضحك خالد وادم وتوجس ايسل وايمي. وسباب محسن المتوعد له.
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية معقول نتقابل تاني ) اضغط على أسم الرواية