رواية عشقت محجبة بقلم فاطمة احمد
رواية عشقت محجبة الفصل الرابع 4
فقام وخرج من غرفته ليجد غرفة سالي مفتوحه. فذهب اليها ولكن سالي لم تكن بداخل
فبداء يبحث عنها الي أن وجدها قادمه للغرفة وهي مبلله قليلا وترتدي فستان وغير محجبة
فظل ينظر اليها بذهول فهذه أول مره يري فيها سالي بدون حجابها
وعندما اقتربت من غرفته انفزعت لوجوده وقالت: بسم الله الرحمن الرحيم
انت واقف كده ليه
سيف: مستنياكي
سالي: ليه
سيف: قصدي يعني بطمن عليكي
انتي كنتي فين بجمال ده.
وهنا أرتدت سالي حجابها
وهي تقول: كنت بتوضا عشان اصلي الفجر
انت بقي صحيت اكيد دلوقتي عشان تصلي صح
سيف: لاء قصدي ايوه
سالي: طيب بعد اذنك ممكن تطلع عشان اقفل الباب واصلي
سيف: طيب ما نصلي مع بعض ونبقي خدنا ثواب سلاة الجماعه
سالي: مش عايزه أي ثواب من وشك
بعد اذنك
سيف: ماشي يا سالي
وتركها سيف وذهب وجلس علي أريكه في صالون المنزل
وبعد القليل من الوقت سمع صوت أنين سالي وهي تبكي وتخفي صوتها فأقترب من باب غرفتها
ليسمعها وهي تبكي وتقول: يا رب ساعدني وطلع حبه من قلبي انت عارف هو جرحني قد ايه وانا عشت سنين بحبه وهو كسرني
يارب ابعده عني وربحني من العذاب ده
يارب ساعدني
وهنا انصدم سيف وأبتعد عن غرفتها
وهو ندمان عندما أدرك أنها حطم قلب سالي
ومر القليل من الوقت
واتجه سيف لغرفة سالي وطرق الباب قائلاً: سالي انتي لسه نايمه
وظلت سالي صامته رغم انها كانت مستيقظه
وأدرك سيف أنها لم تجيبه فذهب للمطبخ وحضر قهوة لنفسه وجلس وهو ينظر لهاتفه
ووجد عليه اشعار أن سالي تجلس علي مواقع التواصل
فذهب اليها مسرعا قائلاً: يا سالي اوعي تكوني فاتحه نت
من فضلك ردي عليا كده هنروح في داهيه
سالي: من وراء الباب نعم يا سيف عايز ايه
سيف: ممكن متفتحيش نت
سالي: ليه يا سيف
سيف: عشان مفيش عروسه بتفتح نت في وقت زي دي
سالي: اه انا اسفه مخدتش بالي اننا بنمثل مسرحيه
سيف: ممكن تفتحي انا عايز اكلمك شويه
سالي: لاء وأتفضل أمشي من هنا
سيف: افتحي الباب يا سالي وبلاش عند
سالي: لاء ولو عندك أحساس تمشي وتسبني في حالي يا مهزء
سيف بعصبيه: لاء انتي زودتيها اووي
وابتعد قليلا عن الباب
وثم انصدمت سالي عندما..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عشقت محجبة ) اسم الرواية