Ads by Google X

رواية أحببت صغيرتي الفصل الرابع 4 - بقلم اسراء إبراهيم

الصفحة الرئيسية

  رواية أحببت صغيرتي بقلم اسراء إبراهيم 


 رواية أحببت صغيرتي الفصل الرابع 4


عمر بصلها بصدمة ورفع حاجبة وهو بيقؤل: 

بقي انا عجوز مش كدة 

هاجر بصتله وطلعت لسانها وقالت بغرور: 

ايوة عجوز ووحش كمان وشاورت علي عبد الرحمن وقالت لو لازم حد من عيالك يا سوسو جوزيني الواد الحليوة ابو غمازات ده 

ضحك عبد الرحمن وهو بيبص لعمر اللي مصدوم من كلام هاجر  وقال بتريقة: 

متزعلش يا عمر بس دي الحقيقة وبص لهاجر وقال  ماشي يا جوجو وانا موافق 

الكل كان بيضحك علي نقارهم  بس عمر كان مستغرب ان هاجر رفضته وكمان بتعامله عادي وبتهزر معاه زي الاول وجه في باله الكلام اللي قالتهوله في البلكونة لما اعترفتله بحبها وكان محتار اوي وكان متابعها بعنيه وهيا داخلة المطبخ فقام بهدوء ودخل وراها وكانت متابعاه جميلة بحزن  علي بنتها

دخل عمر  وشاف هاجر وهيا بتصب البيبسي في الكوبيات فربع ايده قدام صدره وقال بسخرية: 

ممكن اعرف من الهانم ايه اللي حصل برة ده 

هاجر مرفعتش عنيها  ولا اتفاجأت بيه لانها توقعت انه هيسألها فردت ببراءة مصطنعة: 

هو ايه اللي حصل بس يا ابيه عمر 

عمر بحدة قرب منها ووقف قصادها وقال : 

هاجر بلاش طريقتك دي عشان انا بالذات حافظها وفاهمها اتكلمي علطول وقولي ايه اللي غير رأيك 

هاجر رفعت عنيها اخيرا وبصتله وقالت ببرود: 

انا شايفة ان مفيش حاجة حصلت حضرتك طلبتني للجواز وانا رفضت فين المشكلة؟ 

عمر بسخرية وهو بيربع ايده: 

وده من امتي ان شاء الله مش كنتي طايرة من الفرحة ولا نسيتي كلامك ليا واحنا في البلكونة لما قولتيلي انك بتحبيني وانك مبسوطة مش كدة ولا لا 

هاجر اضايقت وعنيها دمعت وهيا بتبصله من  استهتاره بمشاعرها  فقالت باندفاع: 

طفلة اعتقد مش هتاخد علي عقل طفلة مش ده كلامك اني بنتك واني عيلة صغيرة خلاص تقدر تعتبرها كانت مشاعر مراهقة وانا فكرت في كلامك لقيت انك عندك حق انت كبير عليا جداا وكنت موهومة مش اكتر وحبي ليك مجرد حب طفلة لابوها اللي رباها  فياريت تنسي الكلام ده وتبطل تعايرني بيه كل شوية 

وشالت الصنية وخرجت بسرعة قبل ما تنهار قدامه ويبان ضعفها  خرجت حطت الصنية قدامهم ومشيت  دخلت الحمام بسرعة وقفلت علي نفسها وبقت تعيط بقهر 

اما عمر فكان واقف مصدوم هو حاسس انه جر*حها بس مش عارف ازاي وليه وندم علي سخريته من مشاعرها كدة وقبض علي ايده بغضب وخرج من المطبخ بعصبية 

....................................... 

تاني يوم كان عبد الرحمن بينفخ بضيق وهو واقف قدام الكلية لما افتكر انه نسي اللوحة بتاعته في البيت و كان مضايق من نفسه عشان تفكيره في نورهان هو اللي نساه  مسك الفون وكلم هبة اخته بضيق: 

الو يا هبة هتلاقي في اوضتي اللوحة بتاعتي هاتيها وتعالي بسرعة الله يخليكي المحاضرة فاضل عليها ربع ساعة 

هبة اتكلمت بنوم وهيا عالسرير: 

يوووه يا عبد الرحمن يعني هو كنت لازم تنساهم انا عايزة انام بقي 

عبد الرحمن نفخ بضيق وحاول يهدي وقالها   بهدوء: 

معلش يا هبة اقؤلك هعزمك علي كريب بليل وبيبسي

هبة برقت وقامت نطت من عالسرير وهيا بتقؤل: 

حبيبي يا عبدو  بص اقل من  ربع ساعة وهكون عندك انا اصلا في الطريق باي وقفلت السكة بسرعة وهيا بتفتح دولابها بنشاط 

عبد الرحمن بص للفون وابتسم  وهو بيقؤل: 

اه يا جز*مة مبتجيش غير بالكريب ماشي يا هبة ودخل الجامعة بسرعة وهو بيبص في ساعته 

..........................................

عمر دخل المستشفي وراح علي مكتبه فلقي رنا وهيا اول ما شافته دورت وشها بزعل وعمر ابتسم وقرب منها وقعد قدامها وهو بيقؤل: 

اممم ده الزعلة المرادي كبيرة بقي 

رنا بصتله بعتاب وقالت: 

يعني تغيب يومين بحالهم وحتي مش بتتصل تطمن عليا غير مرة واحدة ومش عاوزني ازعل يا عمر 

عمر مسك ايديها وباسها وهو بيقؤل: 

حقك عليا يا حبيبتي بس بجد لو عرفتي السبب هتعذريني   

رنا ابتسمت وقالتله بترفع كتافها بتلقائية : 

خلاص عرفني يمكن اسامحك 

ابتسم عمر وبدأ يحكيلها كل حاجة تخص جميلة وتعبها بس طبعا مقالش الجزء بتاع هاجر وجوازه منها اللي كان هيحصل 

رنا  كشرت بحزن وقالت : 

يا عيني كل ده حصلها ربنا يشفيها طب وبنتها الوحيدة دي  عملت ايه لما عرفت 

اتنهد عمر وهو بيفتكر هاجر وقال: 

طبعآ كانت منهارة بس انا اتكلمت معاها وفهمتها ان امها محتجالها والحمد لله بدأت تستجيب المشكلة انها لسة صغيرة فمتعلقة بامها اوي 

رنا صعبت عليها هاجر اوي وقالت بحزن: 

ربنا معاها يارب وانت برضه يا عمر متسبهاش انت ووالدتك واخواتك هيا اكيد بتعتبركم عيلتها 

عمر بصلها بإعجاب وقال وهو بيقوم وبيلفلها وبيقف قدامها: 

تعرفي انك وحشتيني اوووي 

رنا ابتسمت وحاوطت رقبته بايدها وهيا بتقؤل: 

وانت اكتر علي فكرة 

وقطع كلامهم دخول هاجر عليهم فاتصدم عمر وهاجر كمان قلبها اتقبض بس حاولت تتماسك وقالت بهدوء: 

انا اسفة اووي بجد بس الدكتور  قالي ان ده مكتب ابيه عمر  فعشان كدة دخلت علطول

عمر شال ايدين رنا بأحراج وهو بيقؤل: 

احم اه اه تعالي يا هاجر  وكمل بقلق هو في حاجة حصلت طنط جميلة كويسة؟ 

هاجر بصتله بحزن وقالت بهدوء: 

اه يا ابيه كويسة انا بس كنت جايبالك التحاليل والاشعات بتاعتها ياريت لو تعرف دكتور زميلك او حاجة يشوفها ويطمني انا واثقة في ربنا وان ان شاء الله ماما هتبقي كويسة 

عمر بصلها وابتسم وهو بياخد الملف منها وبيقؤل: 

انا كدة كدة كنت هعدي عليكم عشان اخده وانا فعلا كلمت دكتور صديقي وقالي ان شاء الله خير 

كل ده كانت رنا بتبص لهاجر باستغراب لان عمر قال ان بنت الست دي صغيرة  وهيا شايفة هاجر انسة كبيرة وكمان حلوة اوي فكانت بتبصلها بتركيز وغيرة

هاجر بصت لرنا بصة اخيرة وقالت بهدوء: 

تمام متشكرة اوي يا ابيه بعد اذنك 

عمر قام بسرعة وقال: 

هاجر استني انا هاجي اوصلك 

هاجر كانت لسة هتعترض بس سبقتها رنا اللي اتكلمت بغيرة: 

وهتوصلها ليه اعتقد انها كبيرة وزي ما عرفت تيجي لوحدها هتعرف تروح لوحدها 

هاجر بصتلها وبعدين بصت لعمر وقالت بثقة:  

الانسة عندها حق انا مش صغيرة وهعرف ارجع لوحدي بعد اذنك وسابتهم ومشيت  وعمر نفخ بضيق من اللي حصل وكان مضايق عشان هاجر شافته مع رنا وهيا حاضناه كدة بس مش عارف ليه كدة 

................................................ 

كانت واقفة هبة قدام الجامعة ومش عارفة حاجة وبترن علي عبد الرحمن فونه غير متاح فنفخت بضيق وهيا بتقول: 

يوووه يا عبد الرحمن  تلفونك مقفول ليه انا كدة هوصلك ازاي 

قرب عليها شاب بيعاكس وقالها وهو بيغمز بعيونه: 

الجميل واقف لوحده ليه لو تحبي اونسك  انا  معنديش مانع 

هبة مردتش عليه ودورت وشها وهيا بتدور علي عبد الرحمن بخوف فالشاب اطاول وكان هيمسك ايديها بس ايد  عبد الرحمن كانت اسرع وزقه بعيد عنها وهو بيقؤل بغضب: 

ايدك لو كانت لمستها كنت قط*عتهالك يا كلب 

هبة خافت احسن عبد الرحمن يتخانق فمسكت في هدومه وهيا بتقؤل: 

خلاص يا عبد الرحمن يلا نمشي بقي  ،  وفجأة قام الشاب من الارض وكان هيض*رب عبد الرحمن  علي دماغه بس محمد لحقه وض*رب الشاب ووقع عالارض  وشافه عبد الرحمن فبص لمحمد بامتنان والشاب طلع يجري وهو بيتوعدلهم  

وعبد الرحمن بص لهبة اللي خايفة من اللي حصل ومسك ايديها عشان يطمنها وقالها  بحب: 

متخافيش يا حبيبتي انا معاكي ومحدش هيقدر يلمس شعرة منك وخدها معاه ودخلو هما التلاتة الجامعة وكل ده كانت متابعاه نورهان بحزن لما  شافت كل اللي حصل وسمعت عبد الرحمن وهو بيقؤل لهبة يا حبيبتي وبيطمنها فاضايقت جدا وحست انه خلاص  قرر يشوف حياته 

................................................... 

بليل كانت  واقفة هاجر قدام المراية ولابسة فستان سواريه احمر  وكانت بتحط ميكب خفيف وكانت قمر اووي فدخلت عليها جميلة وقالت بابتسامة: 

ما شاء الله قمر يا حبيبتي بس برضه مش هتريحيني وتقؤلي لعمر ولا عبد الرحمن  يرحو معاكم خطوبة صحبتك دي

لفت هاجر وباست جميلة وهيا بتقؤل: 

يا ماما ده فرح يعني  مش محتاجة يكون حد معايا وكمان منا رايحة مع هبة وهاجي معاها متقلقيش وفوني هيفضل مفتوح ووقت ما تحبي تطمني عليا كلميني هرد علطول 

جميلة اتندهت وقالت بقلة حيلة:  

ماشي يا هاجر اللي انتي عايزاه بس متتأخريش 10 تبقي هنا   

هاجر ردت باستعجال وهيا بتاخد شنطتها: 

من عيوني يا ام هاجر باي بقي 

نزلت هاجر هيا وهبة من العمارة واتفاجأو بعمر في وشهم عالسلم ولما شاف هاجر لابسة كدة اتصدم شوية وفجأة بان علي وشه الغضب وقرب منها وقال بصوت عالي: 

انتي ايه اللي انتي لابساه ده وازاي اصلا  تنزلي من غير ما تقؤليلي 

هاجر اتصدمت من كلامه وبصت لهبة اللي كانت مستغربة رد فعل عمر  

عمر  زعق  اكتر وقال: 

ايه مش بتردي يعني القطة كلت لسانك 

هاجر بصتله بغضب وقالت :  

وانت مش شايف غيري ما هبة اهي لابسة زي ولا انا بس اللي بتزعقلي 

عمر اتوتر وقالها بغضب: 

والله هبة الفستان مش ضيق عليها زيك انما انتي فستانك ضيق عليكي اتفضلي قدامي علي فوق انتي اصلا متعاقبة كمان عشان مستأذنتيش مني انك هتخرجي 

هاجر اتعصبت وقالتله بعند: 

طب مش طالعة وانت مش واصي عليا عشان تقؤلي كدة انت فاهم وانا البس اللي يعجبني وانت ملكش حكم عليا  ،  ومسكت ايد هبة وشدتها ونزلو  تحت نظرات  عمر اللي باين عليه الغضب من كلامها واللي قالتهوله،  فضل واقف شوية وبعدين نزل يجري وراهم وفعلا لحقهم قبل ما يركبو التاكسي فقال  بعصبية وهو بيقرب منهم: 

استني انتي وهيا هنا 

نفخت هاجر بضيق وهيا بتقف هيا وهبة  وشايفين عمر بيمشي السواق وبيلفلهم وبيقؤل بهدوؤ: 

انا اللي هوصلكم يلا بينا 

ابتسمت هاجر هيا وهبة وهما بيبصو لبعض ومشيو معاه بفرحة 

................................................ 

كانت قاعدة نورهان وتسنيم صحبتها في الكافيه بيتكلمو فقالت  تسنيم بضيق: 

غلطانة يا نورهان المفروض كنت حكتيله واتكلمتي معاه مينفعش تسيبيه محتار ومش فاهم حاجة كدة 

ردت نورهان بانفعال: 

وهو اداني فرصة يا تسنيم ده كان نازل فيا اتهامات كأني مجر*مة 

تسنيم ابتسمت وطبطبت علي ايدها وهيا بتقؤل: 

عبد الرحمن اداكي فرص كتير اوي يا نورهان مش فرصة واحدة ده صبر سنتين بحالهم ومستحمل معاملتك الصعبة ليه ومتكلمش ده انتي حتي محسستهوش بأي حاجة خالص وكمان عايزاه دلوقتي بعد ما شاف واحد ماسك ايديكي انه يستحمل ويجي علي نفسه اكتر طبيعي اكيد هين*فجر لانك حتي مش معرفاه هو ايه بالنسبالك 

نورهان حطت ايدها علي وشها وقالت بحزن: 

مش بأيدي يا تسنيم والله غصب عني وانتي عارفة اني بحبه اوي يا تسنيم بس مينفعش عشان ............


google-playkhamsatmostaqltradent