Ads by Google X

رواية امان قلبي الفصل الرابع 4 - بقلم ايسو إبراهيم

الصفحة الرئيسية

  رواية امان قلبي بقلم ايسو إبراهيم 


رواية امان قلبي الفصل الرابع 4


العربية اللي وراهم طلعت بسرعة وقطـ ـعت طريقهم وقف إدريس عربيته بسرعة ونور اتخـ ـضت

نور بخو*ف: وقفت ليه؟

إدريس بسخرية: يعني أنط بعربيبتي من فوقهم ولا إيه؟ ما أنتِ شايفة قفلوا الطريق علينا

لقيت حد خبـ ـط بقوة على شباكها، هى بصتله بر*عب ومسكت إيد إدريس وقالت: دا رضا

ساب إدريس إيدها ونزل من عربيته وقال: لفلي الناحية دي بالخيـ ـخة اللي معاك دول

رضا بعصبـ ـية قال: لو عايز تمشي سليم يبقى ماتدخلش عشان الخيـ ـخة دول ما*يعلموش عليك، أصل مش بسيب حاجة كانت معايا ودخلت دماغي

إدريس: لأ بصراحة خو*فت، وحقيقي هى ماتهمنيش أصلا خدها، وكمان هاجي أفتحلك الباب 

نور كانت قاعدة خا*يفة وبتقول: لا لا لا

راح إدريس ناحية رضا اللي بيبص على نور، وبسرعة كان إدريس خبـ ـطه بر*جله في ضهره لز*قه في باب العربية ومازالت ر*جله في ضهر*ه ومـ ـسك راسه بقو*ة وشد*ها عليه

كان رضا واقف بيصر*خ من الأ*لم وبينادي عالشخصين اللي معاه وكانوا واقفين مر•عوبين وجريوا بسرعة من قدامه

إدريس بسخرية: شايف مش قولتلك خـ ـيخة يا رورو، وخبط راسه في العربية لدرجة إن رضا صر*خ بعلو صوته وقال: خلاص مش عايزها

نور كانت بتتفرج عليهم بذهول وبتقول: أنا روحت للد*مار والجحـ ـيم برجليا تقريبا كان رضا أرحم من المتو*حش دا

إدريس: مالك قلبت معزة كدا دا كنت بمرن إيدي مش أكتر

رضا: خلاص والله ما هقرب منها تاني

إدريس: أيوا كدا، وز*قه عالأرض وركب عربيته ومشي ببرود

بعد فترة وصلوا البيت بتاعه

بقلم إيسو إبراهيم

نزلت نور من العربية باستغراب وقالت: هو دا البيت اللي هنعيش فيه؟

إدريس ببر*ود: أيوا، ويلا ندخل

دخل إدريس وهى دخلت وراه بتفاجئ وقالت: دا البيت عبارة عن أوضة واحدة وصالة صغيرة ومطبخ وحمام إيه دا؟ هو أنت يعني فـ ـقير ولا إيه؟ ولا خلصت فلوسك لما اشتريت العربية عشان بقى تتفـ ـشخر بيها؟ طب ما تعيش عيشة أهلك وخلاص

إدريس: لا بحب أعيش عيشة الجيران، إيه الهـ ـبد اللي بتقوليه دا؟ 

أنا عايش لوحدي والشقة دي على قدي، عايزاني أروح أعيش في قصر ولا إيه؟ إيه الناس الغريبة دي

نور في نفسها: أكيد هيخليني أنام عالأر*ض في المطبخ جوازة تقـ ـفل بجد يعني وهينتـ ـقم مني ويحطلي فير*ان في المطبخ والحمام يعيني عالبهد*لة اللي هشوفها على إيده

فجأة لقيت إدريس بيضحك وبيقول: إيه الجنا*ن دا؟

نور: إيه دا أنت سمعتني يا شـ ـبح؟

إدريس بقر*ف: شـ ـبح؟ ادخلي يابت من وشي

نور: المشكلة مش عارفة أدخل فين؟ يعني مفيش غير أوضة واحدة

إدريس: معلش ياختي ماكنتش أعرف إني هتجوز بسرعة عشان أجيب شقة أكبر المرة الجاية إن شاء الله

نور بخـ ـضة: أنت ناوي تتجوز عليا ولا إيه؟

إدريس بيقر*ب ببطئ وهى بترجع لورا بخو•ف وقالت في نفسها أكيد هير*ميني من البلكونة بس احنا في الدور الأرضي

نور: أنت بتقرب ليه يابني؟

إدريس قر*ب أكتر وقال: عشان أقولك أنا أمانك ومستحيل آذ*يكي عشان محدش بيأ*ذي حبيبه

سابها في صد*متها ودخل أوضته

نور بصد*مة: هو عنده انفصا*م في الشخصية ولا إيه؟ مرة يقولي هد*مرك ومرة يقولي أمانك، وكمان إيه محدش بيأ*ذي حبيبه دي هو لحق يحبني، جايز بردوا أصل أنا قعدت معه فترة وراجع نفسه في الساعة اللي شوفنا بعض فيها

وراحت وراه لقيته خرج من الحمام وراح يصلي

فرش سجادة الصلاة وبدأ يصلي قعدت عالسرير لغاية ما يخلص

بعد كام دقيقة خلص فقالت: ممكن أقول حاجة؟

إدريس: إيه الاحترام دا؟ ماشي قولي

نور: هو المفروض وأنت بتصلي عينك ماتبصش في أي مكان غير موضع السجود يعني ماتبصش لفوق ولا يمين ولا يسار تمام، لأن لازم يكون في خشوع وأنت بتصلي

إدريس ببسمة: حاضر، وشكرا

نور بصد*مة: إيه دا بجد أنت بتقول حاضر وشكرا أهو اومال إيه جو الر*عب اللي عملته في البيت عندي دا؟

إدريس: ما أنتِ اللي استفز*تيني

نور: حقيقي دي حاجة بفتخر بيها

سمعوا خبط عالباب فقالت نور: هو في حد بيجيلك؟

إدريس باستغراب: لا؟

تعالي نشوف، وراحوا يشوفوا مين؟

فتح إدريس الباب لقي والدته واقفة بغـ ـضب وقالت: بقى تروح تتجوز البت اللي أمها كانت السبب في طلا*قي من أبوك؟

نور بصتلها بصد*مة 

ياترى هيحصل إيه؟


google-playkhamsatmostaqltradent