رواية عشق الحور كامله بقلم مروه شحاته عبرمدونة دليل الروايات
رواية عشق الحور الفصل الرابع
تحرك أمامها لتتبعه بخجل تلقت التهاني من الجميع ولكن مااستغربته حقا وجه عزه البارد الخالي من أي تعبير فهمت الان لما أخبرها بأمر التجميل هذا لأن عزه ممن يتقن بشده التجمل انها فاتنه بحق... لما أصيبت بهذا الضيق...شعر احمر ناعم بالكاد تضع عليه شال عيون خضراء مزعجه مرسومه بخطوط عريضه بياض ناصع طول مناسب وجسد متناسق يظهر واضح من خلال بنطالها الضيق وكنتزتها القصيره له كامل الحق الاينظر إليها
# سرحانه في ايه ياحور
انتبهت الي إيناس التي تحدثها علقت عائشه
# في ابيه جاسر طبعا مش كده ياحور
غزا الأحمراروجنتيها وقالت بارتباك
# ابدا مش سرحانه ولاحاجه
عزه بسخرية # ابقي فكريني ياحور اقولك علي الموضه بدل اللبس اللوكل دا
عائشه باستنكار
# بالعكس بقي حور لبسها شيك ومحترم
عقدت حور ذراعيها وقالت بتحدي
# الحجات اللي انتي لبسها دي عندي منها كتير بس البسها في قوضه نومي انا مش جهله ولاجايه من ورا الجاموسه بس انا جسمي غالي مش فرجه للناس ياابله
هبت عزه واقفه لتقول بعصبيه
# متنسيش نفسك وتتجوزي حدودك فاهمه انا عامله احترام بس لجاسر
جاسر ايه الحكايه ياعزه
تعلقت بعنقه وقالت ببكاء
# حور قلتلي كلام وحش اووي يرضيك
رفع كفه ليمسح دموعها لما مازال يضعف أمامها هي تعلم أنه لايحتمل دموعها
# لاء طبعا ميرضنيش.... اعتذري لعزه ياحور
حور # لاء انا مش غلط في حد عشان اعتذر
هذه الصغيره قادره علي اشعال الدماء براسه في لحظه ابعد ذراع عزه واتجه نحوها
انتي قلتي ايييه
قالت بتحدي
قلت مش هعتذر لحد ....
عزه ايه قله الادب دي
عائشه متهدي النفوس ياعزه .... تعالي معايا ياحور
قالت جملتها وامسكت يدها لتتحرك قال بصوت راعد
سيبيها ياعيشه ...اعتذري ياحور وعدي يومك علي خير
طالعته بنظره قويه ثابته تمتليء تحدي ورفعت يديها امامها
انا قدامك اهوه ،،،،،،،لوبموتي مش هعتذر لوحده غلطت فيه وقللت مني
عنيده سيكسر راسها المتحجر هذا،،،،،،، بلحظه كان ينتزع يدها من يد عائشه ويذهب الي الجناح دفعها فكادت تقع وقف امامها وقال بغضب
اياكي ااقول كلمه وتكسريها بعد كده
هتفت بقهر
انت ظالم
صفعه سقطت علي وجهها لتسقط بعدها ارضا اللعنه انها تفقده كل اتزانه ولكن كرامته لم تحتمل اهانتها هبت واقفه وكان شيئا لم يكن حدقها بدهشه حقيقيه وخيط الدماء الساقط بجوار شفتيها رفعت سبابتها وقالت بتهديد
# مش هسمحلك تزلني وتكسر كرامتي عشان خاطرها .... اسفه ياباشا منفعش في الدور ده
كان علي وشك اخراس تلك الحمقاء لولا طرق الباب وصوت والدته
افتح ياجاسر
قبض قبضتاه وغادر ليفتح الباب واجهه وجه امه الصارم
وصلني لعند حور واطلع بره
زفر بقوه
حاضر ياامي
قاد مقعدها المتحرك للداخل وقعت عيناه عليها تلك الحمقاء من اين لها كل هذه القوه ثم خفضت عيناها لتقع علي والدته فتتقدم لترتمي بين ذراعيها ... والدته لن تسمح بهذا ستبعدها الان ولكنه صدم والدته احتضنتها وربتت علي شعرها بحنان لم يحظي احد غيره بهذا العناق
اقفل الباب وراك ياجاسر
زفر بقوه وتحرك للخارج لتقابله عائشه
ااقولك علي حاجه ياابيه ومتزعلش
قال بضيق في ايه ياعيشه
# عزه هي اللي قالتلها هدومك لوكل حور معملتش حاجه هي ردت عليها
ايناس # مهي ردت وحش برده ياعيشه
عيشه بعصبيه ياسلام قالت ايه بقي هي كل اللي قالته انها بتعرف في الموضه كويس وتلبس الحجات دي في قوضه نومها غلطت فيها في ايه ولاعشان هي مش انتمتك زي عزه
جاسر بغضب باااااااس مش عايز اسمع ولاكلمه عزه فين
ايناس#طلعت فوق منهاره من العياط
عائشه بحنق دموع التماسيح
اشاح بيده وصعد للاعلي سريعا فتح الباب ليجد عزه ترتدي ثوب نوم فاضح وتتمدد علي الفراش يبدو ان عائشه محقه اين ذهبت الدموع لتقترب منه وتهمس باغراء
وحشتني مووووووت ياحبيبي
لتتحرك اصابعها علي بشره صدره الساخنه باغراء لم يعهده فيها الاعندما تطلب شيء ما ... عقله مشتت نصفه معها والنصف الاخر مع الصغيره التي افقدته كل اعصابه لينتهي به الحال بصفعها ... الصغيره التي نعتته بالظلم ويبدو انها محقه ..... فما تفعله عزه الان بعيد كل البعد عن ماكانت تفعله بالاسفل ... شفتاها الناعمه تجول علي صدره لتوقظ رغبه لم ترتوي منذ فتره منذ قررت هي انه لاضير من ان تشاركها فيه غيرها ..... تلك السمراء الصغيره التي ظلمها وصفعها بالاسفل والان يستسلم لرغبته في تلك الظالمه همسها تسلل الي اذنه كصفعه مؤلمه
كنت عارفه ياحبيبي عمرك ماهتتلاقي راحتك الامعايا .... الفلاحه دي جايه عشان تجيب اولاد وبس
ضعيف ويستحق الحرق حيا لانه استسلم لاغوائها ....وللمره الاولي يحتقر نفسه هكذا اعتدل علي الفراش ليرتدي ثيابه والتفكير يمزقه ...... ليخرج صوته مرتبك من العاطفه
عزه ملكيش دعوه بحور
ضحكه انتصار زادت من اختناقه
حور مين دي اللي احطها في دماغي
التف وقال بغضب
حور مراتي زيها زيك ياعزه مفهوم
قال جملته وخرج من الغرفه ليقابل ايناس علي الدرج
ماما الحجه عاوزه حضرتك في جناح حور
هذا ما كان ينقصه توبيخ امه تحرك للداخل رمقته والدته بنظره فاحصه وظهر علي وجهها الضيق زفرت بقوه واشاحت وجهها لينظر للمتمرده التي كانت تتفحصه هي الاخري لما لايستطيع مجابهه عيناها رفعت راسها لتقول بشموخ
انا اسفه عشان كسرت كلامك قدام الناس .... لكن مش اسفه عشان اللي قلته للمدام ...وبعد كده عشان تحكم بعدل لازم تسمع من الطرفين
اعتذار بطعم التوبيخ تعتذر وتأدبه عقد ذراعيه وقال
اعتذارك مقبول حاجه تانيه ياست حور
والدته بحزم # صالح مراتك ياجاسر لانك غلطت في حقها
غمغم بضيق # متزعليش ياحور
تقدمت الصغيره ناحيه والدته
اتفضلي ياماما عشان ترتاحي في قوضتك
اندهيلي لواحظ من بره ياحور
تحركت للخارج لتقول والدته بهمس
للدرجادي ضعيف قدمها ...ذنبها ايه البت اللي انت عمال تكسر فيها كل شويه ...بتمد ايدك علي مراتك ياجاسر .... ورايح تترمي في حضن التانيه ..... اعدل عشان الظلم اخرته وحشه
مي من فضلك
اشاحت بيدها وحركت المقعد للخارج ....ارتمي علي الفراش خلفه للمره الثانيه ينعت بالظلم لهذا اليوم وكل هذا من اجل الصغيره ...كلا عزه هي المتسببه في هذا ورغم ذلك جعلها تنتصر علي تلك الصغيره انتبه علي صوت صفعه باب الحمام ليعتدل جالسا لم يشعر بدخولها ولاحركتها تامل منامتها الطفوليه وحركتها العصبيه بالغرفه تمشط شعرها الطويل بعصبيه وكانها علي وشك انتزاعه تعقصه ثم تتجه للخزانه تخرج اغطيه ووساده وتفترش الاريكه وتتمدد عليها زفر بقوه واتجه نحوها ليجلس علي طرفها
ممكن اعرف بتعملي ايه هنا
انتفضت جالسه وقالت بشراسه
هنام في مانع
طب وهتنامي علي الكنبه ليه
قالت باشمئزاز
سوري اصلي مش بحب البرفيوم الحريمي دا ..بتخنق منه
ماذا تقول تلك المختله
برفيوم ايه
بشراسه قطه تستعد للانقضاض
برفيوم المدام ياباشا ... اللي مغرق جنابك ....وعلي فكره ابقي فهمها ان بطع الروج مش بتطلع من القمصان
قالت جملتها لتشير الي قميصه ثم توليه ظهرها وترفع علي راسها الغطاء ... انها محقه ان تغضب منه فهو غاضب من نفسه هب واقفا ودخل الحمام تطلع لصورته بالمراه مشتت بين امراه يحبها واخري ارغمها علي الدخول في حياته متعب بشده لتسقط عيناه علي بطعه احمر الشفاه علي قميصه ثم ...اثر داكن برقبته اللعينه تريد ان يري الجميع انها تملكه وتسيطر عليه
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق الحور) اضغط على أسم الرواية