رواية سمينة ولكن البارت الرابع 4 بقلم بسملة سمير
رواية سمينة ولكن الفصل الرابع 4
فارس بقلة صبر: ايوا يعني عايزه ايه من الاخر هيا شكلها ليله باينه من اولها نكد
حلا: عيوني هقولك عايزه منك ايه تطلقني ي فارس
عشان انا تعبت من امك ومن كلامها اللِ زي الزفت واللِ يحـ رق الدـ م
فارس وهو بيمسكها من شعرها: اطلقك ايه يروح امك هو بساهل كدا دا انا مصدقت انِ اتجوزتك بساهل كده اسيبك
حلا بدموع: حرام عليك بتعمل فيا كدا ليه
فارس بغل: هتعرفي قريب ولغاية متعرفي ي قطه مش هتعتبي باب الاوضه دي فااااهمه
حلا وهي بتحاول تشد شعرها من ايده: حااااضر حاااضر فاهمه فاهمه
وبعد مَساب شعرها حلا بتقول: اها بق اظهر ع حققتك بدل ما انت عمال تخفيها كدا عليا
فارس: لا بس انتي عاميه يعني شكلك زباـ له ولأ عاميه يعني انتِ عمرك متخيلتيش ان احبك ع ايه مفكيش غير ان ملامحك حلوه بس دَ اللِ حلو فيكي غير كدا لا جـ سمك زبالـ ه وكل حاجه مفيش حاجه واحده بس اللِ شدتني نحيتك واكيد دلوقتي عرفتي ايه هيا،، قال الكلام وخرج من الاوضه وقفل عليها بالمفتاح
_عند روميساء
هدي وهي بتشد ايد بنتها تقعد جمبها: انتي عملتي ايه يبت خلتيهم يمشوا كدا ورا بعض
روميساء بفرحة وارتياح: ولا حاجه يقمر حاجه بس بسيطه تجيب اخرهم وتقريبآ فهمت دماغ ابن اختك
هدي بفضول: فهمتي ايه
روميساء بضحكة رقصـ ات وهي قايمه: تؤ تؤ هتعرفي لما يجي وقتها سلام ي مووووزه، بتخرج روميساء من البيت وبتتجه لشقه وبتدخل بتلاقِ شخص قاعد في الصاله
روميساء وبتقرب منه وتقعد في حضنـ ه: اتأخرت عليك
الشخص وهو بيبـ وسها: ابدآ يقمر وبيقرب اكتر منها
روميساء بهدوء: تؤ تؤ اهدا كدا عشان عايزاك في حوار
الشخص وهو بيوقل ويشلها: حوار ايه يم حوار نخلص من اللِ عايزه وبعدين نشوف الحوار المهم اوووي دَ
_عند حلا وهي بتحاول تفتح بابا الاوضه عشان تخرج وقلبت الاوضه لغابة لما لقت مبرض للضوافر وحوولت تفتح بيه بابا الاوضه وفعلآ فتحته وخرجت برا ومن حظها ان مكنش في حد فيها والباب كان مش مقفول بمفتاح فتحت ومعاها شنطتها ونزلت جري ع تحت ونزلت الشارع وعماله تجري لغاية موقفها شاب
الشاب: ي انسه ي انسه
حلا بخوف وهي تنهج: نعم
الشاب وهو بيمد ايده بحاجه: امسكي
حلا بصدمه وهي بتبص ع اللِ فِ ايده
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية سمينة ولكن) اضغط على أسم الرواية