Ads by Google X

رواية زوجة علي الطريق الفصل الرابع 4 - بقلم اماني عنان

الصفحة الرئيسية

  رواية زوجة علي الطريق بقلم اماني عنان 


رواية زوجة علي الطريق الفصل الرابع 4


عملت مصيبة كارثة ضيعت نفسي وجوزي وعيالي ومش عارفه اخد اي خطوة حاسه اني بنتهي..

ردت شيماء بلهفة .. ايه اللي حصل تاني عرفيني

نادية قاعدة علي السرير في اوضة حجزتها وبتكلم شيماء في التليفون ردت :

ليلة ماقررت اسيب البيت وامشي اكتشفت أن في ٢٠٠ الف جنية في دولاب هشام ومن غير تفكير اخدتهم قولت مكافئة نهاية الخدمة حق تعبي وصبري عليه وعلي عياله

لطمت شيماء علي وشها وقالت :

يالهوي ازاي تعملي كدا وفلوس ايه دي ؟ مش يمكن تكون فلوس شغل

نادية .. لا 

شيماء ….  امال ايه ؟

نادية فلوس جهاز أخته وجزء فلوس مدرسة فوزية 

شيماء .. وانتي مستنيه تسمعي مني ايه مش عشان صاحبتك هطبل لك انتي مؤذية يانادية ربنا يسامحك

نادية .. اسمعيني بس امال انا بكلمك ليه ؟

ماهو عشان ندمت وعايزا اصلح غلطي بسرعة قبل ماحد من عيلة هشام يكتشف 

شيماء .. اقدر اساعدك ازاي ؟

نادية … قابليني كمان ساعة في وسط البلد هديهم لك 

شيماء .. ها وبعدين 

نادية .. اتصرفي بصي اديهم لهشام بنفسك واعتذري له وقولي له يسامحني حتي لو غلطت فهو كمان غلط وتصرفي رد فعل مش فعل 

شيماء بتردد .. طيب هلبس وانزل حالا 

نادية .. تمام 

اتقابلوا فعلا وكان لقاء بارد المشاعر مخبيين نص الكلام خدت شيماء الشنطة ومشيت سالتها قعدت فين رفضت تديها العنوان وقالت لها دا فندق مؤقت لحد ماتشوف ناوية علي ايه 

 ******

        =   بيت والدة نادية  =

الست في أزمة لوحدها وبنتين كمان لا حول لهم ولا قوة قاعدين مش عارفين يناموا الساعة واحده بيبصوا لبعض سهي الصغيرة بتعيط عشانها وفريدة بتشتم فيها وأمهم بتدعي عليها 

:

سهي بصوت خجول: لسه بس ياماما يمكن يكون حصل لها حاجة غصب عنها 

مامتها: جوزها بيقول اتاكد من الكاميرات أنها خرجت بإرادتها من بوابة غير اللي واقفين قدامها تفتكري دا معناه ايه 

فريدة .. طفشت الهانم طفشت 

سهي… ماعرفش لكن أبلة نادية واعية ومستحيل تعمل كدا فينا ولا في ولادها 

فريدة بضحكة: لا تعمل كدا ونص انتي ماتعرفيش حاجة عيلة في ابتدائي لسه 

مامتهم: ماتتكلموش مع حد في حاجة واللي يسأل نقول عند جوزها ومش عارفه تيجي واحنا بنروح لها

فريدة .. مافيش حاجة بتستخبي

مامتها.. في لو كلنا كلامنا كان واحد 

سهي .. يعني مش هنبلغ الشرطة عشان يلاقوها

مامتها .. أن شاء الله ماتوعي لا ترجع ولا تعيش ثانية واحده نادية بنت بطني

سهي بتعيط ورافضة كل اللي بيحصل لسه قلبها اخضر ماشافش من الحياة حاجة غير موت اعز واقرب حد ليها ،سندها وضهرها .. ابوها

فريدة كانت ناصحة وقاسية اتعلمت من صاحبات الثانوية وطبيعي تداعيات مرحلة المراهقة بتكون الاندفاع والتسرع في إصدار الأحكام ..

مامتهم.. يالا قوموا ناموا وارتاحوا

فريدة بتضرب كف بكف وترد .. هيجي منين النوم ماخلاص وقفت حالنا وبوظت سمعتنا

مامتهم..  قولت قوموا ناموا مش عايزا اشوف وش واحده فيكم 

فريدة بعصبية .. الله من اولها هنشيل عملتها واحنا مالنا دلوقتي 

مامتها.. يووووه انا خلاص تعبت فينك يا شيخ كنت شيلت عني شوية 

فريدة … لو بابا موجود ماكنتش قدرت تعمل عملتها

سهي .. بابا ياريت وحشني اوي 

فريدة .. وانا كمان .. دموعها نزلت فقامت مامتهم حضنتهم جامد وعيطوا كلهم حضن وجع وكسرة حسوا بقيمة الاب وافتقدوا ايام لمتهم..

تأليف أماني عنان

        ******

فاتن نزلت الشارع عادي برغم النكد الأسري اللي بتعيشه الا أنها ست أصيلة تربية زمان ماعندهاش تيك توك ولا تعرف حاجة عن التريندات والرقص علي التليفونات ،صابرة وراضية من جوزها باي حاجة بس هو يشاور لها ..

طول النهار كلام وخد وهات دفع وحسابات وباقي لك كام ياختي ؟

عايزا صابون وش ولا بشرة 

وغيره وغيره لحد مالليل يليل ترجع علي بيتها ومعاها محمود تحضر الاكل وتستني جوزها علي امل اللي ماحصلش امبارح يحصل النهاردة …….

_____ 

قررت شيماء تستني هشام الصبح وبعد كدا تديله شنطة الفلوس وتوصل له رسالة نادية :

اهو نازل اخيرا 

اول ماشافته اتخطفت شويه وركزت فيه لتاني مره 

هشام .. سألها لانها واقفه قدامه  

في حاجة 

شيماء .. اا ايوا 

هشام اتفضلي

شيماء من غير ماتفكر كدبت عليه 

كنت ماشيه من هنا ولاقيت الشنطة دي وعليها عنوان العمارة اللي حضرتك نازل منها لشخص اسمه .. اا اسمه هاشم

هشام .. قصدك هشام دا بيت والدي 

شيماء .. ايوا مظبوط

هشام بيشبه علي الشنطة ماكنش لسه عرف خد الشنطة وشكرها عايز يدخل تاني عشان يفتحها وشيماء لسه واقفه

كلمها تاني عيب يمشي وهي واقفه :

اتفضلي معانا ماما واختي فوق لو حابه

شيماء .. لا شكرا اصلي مدرسة في سنتر انوار قريب منكوا 

هشام .. فرصة سعيدة .. عن اذنك 

شيماء ..  اتفضل 

مشي وهي كمان بدأت تتحرك كل اللي جه في بالها خايبه يانادية بقي دا راجل يتساب ،صحيح ياولاد في ناس مغموره في نعم ماتعرفش قيمتها

  *****

قعدت ليلتها نادية علي مصطبة قدام الفندق عماله تفكر ياتري اللي عملته صح ؟!

عقلها.. ايوا الفلوس دي مش من حقك 

نفسها ..  طب وهعيش منين دلوقتي الالف جنية اللي في شنطتي دي مش هتكفيني اكتر من اسبوع اكل وشرب 

عقلها.. شاطرة مش عايزا حريتك وتعبتي من البيت والعيال قابلي بقي 

نفسها .. ماترجعي لامك وخلاص 

عقلها .. يستحيل دي اول واحده هتقطم فيا وتسلمني تسليم أهالي لهشام وساعتها هيعمل فيا مابداله وابقي مرمطونه للبيت كله وتتسحب مني كل صلاحياتي المحدوده بتاعت المصروف والخروج … لا لا الرجوع دلوقتي بقي صعب لازم اكمل مضطرة ..

 ____ بتخرج ست شيك من الفندق ريحة برفانها ملت المكان لفت نظرها قعدت نادية فراحت لها _____

المدام .. مالك فيكي حاجة ؟

نادية بترد بسرعة .. لا خالص 

المدام .. امال قاعده كدا ليه ،باين علي لبسك انك بنت ناس 

نادية .. مافيش بجد انا نازله هنا وهقوم اهو 

المدام بفضول .. عيونك دبلانه لو عايزا تتكلمي ممكن اعزمك علي حاجة بره 

نادية .. حضرتك نازله هنا برضو 

المدام …  لا كنت بزور جماعة اصحابي

وافقت وطلعوا سوا يشربوا عصير في كافية قريب من الفندق وهناك فضفضة نادية بعفوية وحكت للست حكايتها وكان ردها مريح جدا وداعم..

المدام .. دا راجل مايتعاشرش كويس انك نفتي بجلدك منه

نادية .. تفتكري ؟!

المدام .. ايوا طبعا انتي لسه صغيره وحلوة ومن حقك تعيشي لحياة الي تناسب طموحك وتطلعاتك

نادية .. ماتعرفيش كلامك دا ريحني قد ايه 

المدام بتتكلم بنعومه وحنان قالت :

انا معاكي ولو عايزا مساعده تحت امرك 

نادية  

 ________

احمد واقف قدام شقة رجب ومتردد اتشجع فجأة وخبط فتحت له فاتن :

فاتن .. ازيك ياحمد 

احمد .. الحمد لله تمام وانتي 

فاتن… كويسه رجب نزل لشغله لو عايزه روح له الموقف

احمد بيسند علي باب الشقة بعشم وهو بيتكلم .. لا انا عايزك انتي 

اتخضت وبرقت..  خير 

احمد … ماتقلقيش كلام مش قادر اخبيه اكتر من كدا 

فاتن …  هو رجب مستلف منك فلوس ؟

احمد بزهق .. لا 

فاتن .. امال ايه انطق وغوشتني

احمد … بحبك 

فاتن .. هههههه الله ربنا يجبر بخاطرك ياشيخ روح ها وبعدين

احمد .. بتتريقي علي فكرة انتي ست جميلة بس جوزك هو اللي مش عارف قيمتك و

قاطعته فاتن وقالت بحزم .. ارجع احسن لك انا ست متجوزة وماليش في السكة العوجه دا ابدا والله كان علي عيني يا اسطي

احمد بتلقيح.. بذمتك مصدقه نفسك ؟ انتي متجوزه وجوزك بيعاملك طبيعي

اتلجلجت حست أن رجب متكلم عن علاقتهم الخاصة ومع ذلك تمالكت اعصابها ودافعت بكل قوتها عن بيتها واستقرارها..

فاتن .. ماهو اسمع لما اقولك تجيلي يمين تجيلي شمال مش هتنول اللي في بالك 

احمد بيتكلم بزعل… انتي فهمتي غلط 

فاتن حطت أيدها في وسطها وردت.. واضحه زي الشمس راجل بيقول لواحده متجوزة بحبك تفتكر عايز منها ايه يطلعوا الصبح بدري يبيعوا سبح ،، روح ياخويا روح الله لايسيئك انا عايزا اربي ابني وسط أبوه وامه وجدران البيت ده تشهد علي نيتي ابعد عني احسن لك ..

احمد .. اسمعيني ماقصدش تمشي معايا في الغلط انا كل قصدي .. 

قفلت الباب في وشه بكل عصبية وهي بتقول .. مايهمنيش قصدك تخليه لروحك..

 تأليف أماني_عنان 

 ***** 

صحيح في ست تتباس وهي تستاهل تتداس وست تانية بتتداس وهي ست الناس 

علي الدنيا واللي بيجري فيها …

وعجبي  💙 

______________

وصلت نادية شقة مدام  زيزي ولما فتحت الباب لقت عندها شاب جوه اتاخدت ناديه اوي ورجعت لورا :

مين دا ؟

المدام ..  ماتقلقيش دا اخويا 

نادية بصوت واطي  .. ماقولتليش أن لكي اخ 

المدام .. ماتخافيش هينزل دلوقتي لبيته ومراته

ارتاحت نادية وقعدت في الصالون

حطت زيزي مفاتحها ودخلت المطبخ رحب الشاب بنادية واستأذنها:

الشاب مصلح بيسأل بلهفة مين القمر دي ؟

زيزي هحكي لك بعدين امشي دلوقتي

مصلح… يعني في سهرة ولا مافيش الليلة 

زيزي ..  هكلمك انزل يالا عشان البت ماتقلقش

مصلح .. انزل اروح فين الله 

زقته قدامها وقالت بوشوشه اعمل نفسك خرجت وانا هدخلها جوا وبعدين اطلع لك 

مصلح غمز بعينه وقال .. . اه شغل بتوع السينما يعني 

زيزي … تعالي أما اوريكي اوضتك

نادية قلقت واتخشبت مكانها سألتها بتتأكد تاني : هو نزل 

زيزي .. هينزل حالا دلوقتي تسمعي صوت الباب وبعدين سيبك منه خشي غيري هدومك وارتاحي شويه علي ماحضر لك كوباية عصير تروق بالك ولا تحبي عشا

نادية .. لا ماتتعبيش نفسك خالص 

صوت الباب المزيف ..  اهو شوفتي

نادية اطمنت وبدأت تتعامل في الاوضة كأنها مأجراها غيرت لبست بيجامة صيفي لونها زيتي في بيج وقعدت علي السرير فكرت تخرج لها لكن لقتها واقفه علي الباب بالعصير

المدام .. ع فين 

نادية … كنت جاي لك 

المدام … خدي ياحبيبتي روقي دمك وان شاء الله كله هيبقي تمام 

خدت الكوباية وشربتها وهي شايفه صورة ابنها بيعيط وبنتها تايهه وبتنادي عليها..

خرجت زيزي من الاوضة وهي بتنفخ

اوووف 

مصلح ظهر وفي أيده تفاحه.. ها شربت

زيزي بضحكة … عيب عليك 

مصلح … لقيتيها فين دي ؟

زيزي ..  بعدين هحكي لك انا مرهقة جدا وعايزا انام شويه 

مصلح شدها من دراعها وقال بحرص: لاااااا تنامي ايه احنا لازم ننفذ دلوقتي أطرق علي الحديد وهو سخن 


google-playkhamsatmostaqltradent