رواية اسميتها نغم بقلم نهي الحفناوي
رواية اسميتها نغم الفصل الرابع 4
عمر: مالك ياعم أحمد الناس لو شافوك. كدا هيقولوا انك. جاى غصب عنك، وبالراحة على الكاميرة انت كدا مش بتمسحها انت كدا هتكسرها
أحمد: تقولى نفسك فيه يا إحمد أقولك نفسى أديك فى وشك ياعمر
عمر: وانا مالى ياعم مش دا شغل، يعنى انت عاوز تروح تاكل وانا البس هنا، والناس الى دافعة فلوس دى،ذنبها ايه
أحمد: اه ياخويا ما انا عارف يلا، أصل الشغل مقطع بعضه
عمر: اه يحبيبى الكلاب تعوى والقافلة تسير
أحمد: ولا فيه كلاب بتعوى ولا قافله بتسير وعايشلى فى دور هتلر وان ليك أعداء،وانت أصلا عبيط وأمك عارفة انك عبيط
عمر: اسكت يا عدو النجاح يا حرامى التفاح يامعفن
احمد: طب اسكت بقى علشان العريس جاى، ومسمعش صوتك علشان مش طايقك ياعمر ونفسى اخبطك بالكاميرة الى فى ايدى دى
_ ازيك ياهندسة عاوزك تعملى شغل عالى انا اصلا سامع انك بتعمل شغل عالى، وبعدين دا حب الطفولة عاوز الصور تبقى عظمة
أحمد: لا متخافش، طبعا هظبطلك الصور، بس والله بجد حب طفولة
_ اه والله، كنا مع بعض فى المدرسة، وفضلت وراها لحد موفقت، مكنتش بتطقنى وانا قولتلها وراكى وراكى لحد ماوفقت، طب بعد إذنك بقى هروح أشوفها بدل متقلبها نكد. وتقولى انت سايبنى
أحمد: ماشى يامعلم وانا جاى وراك اهو، هظبط بس الكاميرة وأجى
* عمر واقف ورا وباصص لأحمد وهو بيتريق عليه*
ايه يا أحمد شايفك هديت يعنى وبتمسح الكاميرة بحنية، وشايفك كدا عاوز تاخد العريس بالحضن،
أحمد: طب ماطلعت سهله أهى والناس بتجوز الناس الى بتحبها
عمر: عقبالك يا خويا،اخلص بقى قوم صور
أحمد: الحق مَى جات هى اتأخرت كدا ليه اصلا
عمر: اه ياخويا قوم انت صور وسبنى هنا، لو سمعت صويت، ابقى تعالى حوشنى يمكن تلاقيها بتعضنى دى مفترية وتعملها
* أحمد بيضحك وقام خاد الكاميرة وخبط على ضهر عمر وهو قاعد على الكرسى، ربنا معاك، إجمد كدا، وانا اوعدك لو سمعت صوت ولقيتها بتتخانق ولا أعرفك*
عمر: حبيبى تسلم،* عمر باصص ل مَى، واحمد سلم عليها وهو ماشى علشان يروح يصور، ازيك يامى اتأخرت كدا ليه معلش هروح أصور وأجيلك*
مى: ولا يهمك ياأحمد، ايه يا أستاذ عمر فينك
عمر: موجود يامى يعنى هكون فين
مى: أومال مبتسألش ليه
عمر: معنديش أسئلة
مى: بطل تستظرف شوية، وبعدين ايه السجاير الى بتشربها دى، ترضى أنا أشرب سجاير
عمر: والله لو مش من علبتى عادى
مى: هتيجى تقابل بابا امتى
عمر: وأقابله ليه،
مى: علشان تقرأ الفاتحة انت نسيت،هى طنط لمياء مقالتلكش هى وعمو ماهر
عمر: قالولى وبعدين انا مبعملش حاجة كدا،دا انا كل خطواتى مدروسة
مى: بس غلط
عمر: اه بس مدروسة مليش دعوة
* أحمد جه يقعد مع مى وعمر على التربيذة*
عمر: ايه ياكوتش خلصلت ولا ايه
أحمد:اه الحمد لله سيشن كان حلو جدا والعريس والعروسة فرحانين كدا،ربنا يسعدهم
عمر: شايفك مبسوط يعنى وبتعامل الكابلز دا معاملة خاصة ولا أكنه من بقيت أهلك،
مى: انت تعرفهم ولا ايه أحمد
عمر: وانت مالك بتسأليه ليه
مى: انت مالك انت، انا بسأل أحمد
عمر: متسأليهوش علشان بغير
مى: بجد ياعمر بتغير عليا
عمر: لا بغير على صاحبى
أحمد: بس بااااس انتوا الاتنين علشان صدعت،انتوا الاتنين مينفعش تقعدوا فى مكان غير لما تفضحونا
مى: انا خلاص خلصت شغلى وظبط بقيت التيم وقبضته فلوسه وكله تمام
عمر: انا ماخدتش حاجة
أحمد: مديتهوش ليه
مى: هياخدهم يصرفهم واحنا داخلين على مصاريف جواز والبيه بيقولى عاوز يبنى نفسة ومش عاوز حاجة من فلوس ابوه،فأنا قولت أحوشله
عمر: هاتى يابتى فلوسى لاروح أقول لأمى
مى: اتلهى دى هى الى قيلالى
عمر: عحبك. كدا يا أحمد
أحمد: بصراااحة أه
عمر: طب هات ميتين جينه سلف
احمد: ماتديله فلوسه يا مى فى ايه * قعدوا يضحكوا التلاته*
أحمد: مى بما انك بنت وكدا كنت عاوز أسألك سؤال
مى: اتفضل يا أحمد فى حاجه ولا ايه.
أحمد: انت كبنت ممكن تنسى حد حبيته
مى: لا طبعا مفيش حد بيحب بينسى
أحمد: لا اصل انت مش فاهمة هو حب طفولة
مى: اه دا عادى الواحد يا احمد وهو صغير بيحب اى حد وكدا وبيروح لحاله الحب بيدأ لما الواحد بيعقل
أحمد: طب اشمعنى أنا منستهاش
عمر: يعنى انت حبيتى حد غيرى يا مى وانت صغيرة وعندك خمس سنين
مى: اه لما كنت فى حضانة كنت بحب الولد الصغير الى بيقعد جنبى دا ،كان بيجبلى لبان وبسكوت
عمر: يعنى خونتينى، مفيش جواز
احمد: استهدى بالله يا عمر
عمر: بس يا أحمد دى خانتى وهى عندها خمس سنين علشان لبان وبسكوت،أأمنها إزاى على الببسى الى هحطه فى التلاجة
مى: سيبك يابنى من الأهطل دا احكيلى انت شكلك واقع اوى ياعم أحمد
* أحمد حكالها كل حاجه*
مى: ياااه ولسة بتحبها
احمد: جدااا يا مى،والحيوان دا، مخلنيش اتغدى معاهم النهاردا ودى الفرصة الوحيدة الى كان ممكن اعرف بيها لسه فكرانى ولا لا
مى: طب مااحنا ممكن نعرف حاحة زى كدا،
عمر: ازى يا فلحوسة زمانك احكى
مى: اسألها انت مش بتقول بتوقف فى البلكونة الى قصادك
احمد: انت هبلة،دا انا لما بشوفها قلبى بيوقف ومبعملش حاحة غير انى بطلع اجرى استخبى منها كأنى عامل عاملة،ومبقاش عارف أبصبها مع انى هموت وأبصلها
مى: طب هتعمل ايه
احمد: مش عارف
مى: طب هتفضل تحبها كدا من غير متتكلم
احمد: انا خايف،وخطوصا لما عرفت انها دخلت صيدلة،يعنى دلوقت اكيد شيفانى فاشل وصايع
مى: لا لو بتحبك مش هيفرق معاها كدا
احمد: بيتكلم وهو متأثر وزعلان،: بس أكيد أبوها يامى هيفرق معاه، وانا اصلا مش عارف هى دلوقت فكرانى ولا ايه
عمر: طب انا جاتلى فكرة، مى تصاحبها وتجرجرها فى الكلام ونعرف
مى: انت عبيط وانا هصحبها ازاى، اكيد جاية من برة ملهاش دعوة بحد
أحمد: بس هو احنا مش كدا نبقى حرام علينا بنتجسس على خصوصيتها
مى: وهى اكيد لو عرفت حاجة زى كدا هتضايق منى
عمر: احنا بنعمل ايه احنا هنوفق راسين فى الحلال
مى: ياخويا اتنيل مش لما نوفق راسى انا وانت
عمر: ان شاء الله فى المشمش * قالها فى سره *
مى: وبالمرة أعزمها على خطوبتى
عمر: ايه دا انت هتتخطبى الف مبروك يامى فرحتلك بس مين العريس
مى: انت تخيل
عمر: بسم الله مشاء الله، هو انا كبرت وكمان بقيت عريس
مى: اه
عمر: منكوا لله كلكوا،عاوزين تحرمونى من عزوبيتى وان راجل صايع اد الدنيا وتشيلونى مسؤليه،وانا اصلا شايل نفسى بالعافيه منكوا لله
أحمد: بصى يا مى انا جاتلى فكرة علشان تتعرفى على نغم، احنا نستغل وجود اختى عبير هنا،ونخليها تعرفك عليها،وعبير كدا كدا هتمشى وانت بقى تصاحبيها وتخرجوا، وتعرفيها البلد وكدا وابقى اطمن عليها منك
مى: اشطا اتفقنا
احمد: يلا بقى نلم العدة وكل حاجه ونروح*
* فى بيت أحمد*
* أحمد اول ما دخل شاف حمزة بن عبير بيلعب فى الصاله*
احمد: ايه دا أومال ماما فين ياحمزة وتيتا
حمزة: دوة ياخالو
احمد: وانت بتعمل ايه اختك هَنا، فين
حمزة: دوة تلة دوة يقصد* جوة كلة * حمزة عندة تلت سنين
احمد: ياعبير يااااعبير
عبير: ايه ايييييه بتنادى على عيلة تايهة
احمد: عاوزك
عبير: هتموتى ياسوسو وتعرفى ايه الى حصل
احمد: اه سألت عليا
عبير: ولا فكراك أصلا
احمد: خالص
عبير: اه،ابوها سأل عليك وكان عاوز يشوفك لما كبرت وبقت بغل بقى شكلك عامل ايه
ااحمد: بغل ايه الهباب الى بتقوليه دا،
عبير: سورى يابيبى، لما بقيت شاب أمور وحليوة وطويل وبدقن
احمد: اخلصى ياعبير قال ايه
عبير: سال عليك وعرف انك فى تجارة وشكله اضايق كدا، علشان امك سيحتلك وقالت انك سقيط اد الدنيا
احمد: امك دى مبتسترش، طب ونغم رد فعلها كان ايه
عبير: مش عارفة هى لما بتجى سيرتك بتتكسف كدا ومبتتكلمش، بس ايه انا قولتلها انك صايع وبتاع بنات وبتشرب سجاير،
احمد: قولتلها دا كله
عبير: أكدب يعنى،يرضيك اختك تكدب يعنى ياميدو
* أحمد بيجرى ورا عبير فى الشقة،وعبير وقفت على الكنبة وبتصوت*
عبير: الحقينى يمااااماااا ياباااباااا، هيسقطنى،هيسقطنى
احمد: دا انا هخليكى تولدى دلوقت، انت مش فى الخامس هوريكى انا صايع وبتاع بنات
*امهم جااات، فى ايه يا أحمد انت صغير*
احمد: سبينى ياماما، سبينى،شوفى دا حتى عيالك محدش جه يشوفك وانت بتصوتى ،حمزة ربنا يكمله بعقلة قاعد.قدام الكرتون،وهَنا بتلعب على التابلت،العيال مصدقوا،اكيد بتكهربيهم فى البيت
* الباب بيرن، عاطف ومعتز طالعين*
ليلى: ازيك يامعتز عامل ايه، ايه دا يا عاطف انتوا كنتوا مع بعض
عاطف: لا احنااتقبلنا على السلم * حمزة وهنا جريوا علشان يحضنوا باباهم، وعبير دخلت جوة، وأحمد دخل وراها*
أحمد: مينفعش ياعبير دخلتى ليه؛ على فكرة الى برة دا جوزك مش خطيبك،
عبير: انا اصلا اخترت غلط
احمد: احلى حاجه إن الستات فى مصر بتكتشف انها اختارت غلط بعد العيل التالت، مش دا معتز،الى كان الحب والموب والأسد والدب
عبير: كان زمااان،دلوقتى اتغير،تخيل يا احمد بيزعق فيا كل دا علشان معملتش أكل والواد حمزة الصغير،ضيعله ورق القضيه وانا لسه بتكلم وأقوله هنطلع مصيف زعقلى الأستاذ المحامى المحترم
أحمد: والله محترم أنا لو منه كنت ولعتى فيكى، مصيف ايه،وانت وعيالك مطلعين عينه،انت وعيالك يحبسوكى فى الأدغال، يلا اطلعى واتهدى شويه،معتز بيحبك.انت والعيال وميقدرش يستغنى عنك
عبير: مش طالعه
احمد: خليكى قعدة لحد ان شاءالله مافى واحدة تعرف انك. مطلعة عينه وتتجوزة وتتشَردى انت والعيال، وابقى شوفى مين هيطلعك مصيف
عبير: لا استنى هجى معاااك، مع انى عارفة انك بتوزعنى، علشان تاخد الأوضة، بس انت أقعتنى ،هاخد العيال وامشى
* عبير واحمد طلعوا وسلموا على معتز*
معتز: جبتلك الشيكولاته الى بتحبيها * عبير خدتها منه وضحكت*
احمد: شيكولاته ايه يا معتز دى تكرملشها خمسة جنية هتفرح أكتر * كل الى واقف ضحك*
عاطف: بلا ياعبير جهزى شنطتك علشان تروحى انت والعيال
ليلى: ربنا يصلحلكوا الحال
* احمد افتكر ان كدا عبير هتمشى ومش هتخلى مى تتعرف على نغم*
احمد: لا متمشيش * كله بصله واستغرب*
عبير: فى ايه انت مش قولتلى واحدة هتلوف عليه *بتتكلم بصوت واطى*
احمد: اتقلى ياخايبة
عاطف: فى ايه يا احمد مش عاوزها تمشى ليه
احمد: لا يابابا مقصدش اصل العيال هيوحشونى وملحقتش اقعد معاهم علشان شغل وكدا
معتز: ان شآءالله هيجوا تانى،اناعندى سفر اخر الأسبوع وهيجوا علشان يقعدوا معاكوا،علشان هخاف اسبهم.فى الشقة لوحدهم
احمد: طب امشى ياعبير
عبير: والعيال الى واحشينك ياخالوا
احمد: ماانتوا هتيجوا بقى أخر الأسبوع
عاطف: يلا بقى علشان تتعشى معاناقبل متمشوا
*عبير مشيت،وأحمد دخل وقف فى البلكونة لقى نغم واقفة،أول ماشفها،شاورلها بسرعة، وهى شاورتله ودخل جوة يجرى *
هو ايه الى انا بعمله دا، انا مش عارف ايه الى بيحصلى لما بشوفها بتوتر كدا ليه،وخايف، انا زهقت، انا هطلع تانى وعادى
* احمد طلع لقى نغم دخلت، اضايق وقال ماهو انا لازم أعرف انت فكرانى ولا لا*
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اسميتها نغم) اسم الرواية