Ads by Google X

رواية عشق السلطان الفصل الرابع 4 - بقلم دودي مودي

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق السلطان الفصل الرابع 

رواية عشق السلطان الفصل الرابع 


عشق السلطان
البارت الرابع..
سليمان بإحراج وخوف من نظرات عشق اللي هتحرقه هو وهيام: إنها ابنة عمى هيام كانت فى زيارة لأحد أقاربنا منذ شهور ورجعت يا عشقي
هيام: عشقك!!!!
عشق وهى بتحُط إيدها في وسطها:أيوة يا أختي عشقه عندك مانع؟؟؟
هيام: ماذا تقول هذه؟!
سليمان بحب وهو بيبص لعشق: هذه عشقي يا هيام حبي وزوجتى المستقبلية
هيام بصدمة ودموع: ماذا!!!
سليمان:- إنها عشقي...
قاطعته عشق وهي بتبعده بخفة وبتصقّف بإيديها
عشق:-لأ بقولك إيه يا عنياااا سليمان خط أحمر أنا بقولك أهو سليمان محجوز يا خطّافة الرجالة
هيام ببلاهة: ماذا؟!!!
سليمان بضحك فهو فهمها وسعيد بغيرتها عليه: لا شىء هيام اذهبي لغرفتك وارتاحى قليلاً ونتقابل فى المساء على الطعام
عشق:- ونتقابل امتى يا عنيااا؟ لهو إنتَ كمان ناوي تقابلها؟ لا يا روح طنط إنتَ هتتحبس في أوضتك لحد ما ضيفة الغفلة دي تغور في داهية من هنا
سليمان بضحك: اهدئي قليلاً عشقى..وهيام تعيش معنا هنا منذ وفاة عمى وزوجته فهى ليست لها سوانا أنا وإخوتى حالياً
عشق: نعم يا عنيا يعنى البت الملزقة دى هتفضل هنا على طول؟؟
مسك سليمان إيدها فجأة فارتعشت بكسوف وبصّت فى الأرض فمسك وشها وخلّاها تبصله وعيونهم اتقابلت وهو بيقول:عشقي حبيبتي صغيرتى.. سليمان لا يعشق ولا يرى غير عشقه أى أنتى..عشقي أتقبلين الزواج بى؟
عشق ودموع السعادة بتتلألأ فى عينيها شاورت برأسها موافقة فباس سليمان إيدها بسعادة واتفقوا على كتب كتابهم فى اقرب وقت
سالم (أخو سليمان الأوسط)وهو بيبص ليهم بضحك: نحن هنا يا روميو
فجأة اتحولت ضحكته لعيون مليانة دموع وهو شايف هيام رايحة اوضتها فراح وراها
سالم بإشتياق:- هيام لقد عدتي.. إشتقت لكِ
هيام بمجاملة:- شكراً سالم
التها هيام وهى نظرها لسه متعلّق على سليمان وعشق وهي بتحارب إنها متعيطش
عند عشق وسليمان
عشق بدلال:-سليماني؟ 
يا الله علي سليماني منها وأد إيه خلّت سليمان هيموت من الفرح فهو اتمنّاها من سنين
سليمان:-نعم صغيرتي؟ 
عشق:- بتحبني أنا أكتر ولّا الملزقة دي؟ أصل علي فكرة عاوزة أقولك حاجة الأصلي أحسن دايماً أصل الملون (كمّلت بحقد داخلي) بيبقى مزيف
عشق لنفسها: ااه ياني يامااااا ده انا مش بنت دي جمرررر يلهوييي
ابتسم سليمان على غيرة صغيرته وقال بسعادة: أنا لا أرى ولا أحب ولا آبه بغير عشقي..عشقى فقط
عشق بإبتسامة: تسلملي يا رب ربنا يجبر بخاطرك
سليمان بغل: ده ردك يعنى؟
عشق وهى بتجري بعيد وهى بتطلّعله لسانها مبتعدة: أااه
طلع يجري وراها وهو بيضحك ويقول:
سليمان:-وح**ت أمك؟ احنا هنهرج؟ 
طب وربنا لأوريكي يا بنت محمد
ضحك الاتنين وراح كل واحد لأوضته عشان يرتاحوا لحد العشاء 
بالليل لبست عشق فستان إسود جميل وواسع فيه ورد ولبست عليه النقاب عشان سليمان ميزعلش وراحت على أوضة الطعام لقت سليمان وسالم 
عشق:- مرحباً سالم 
قالتها بإبتسامة وهى رايحة عشان تقعد جنب سليمان بس اللى عصّبها جدااا إنها لقت هيام سبقتها وقعدت جنبه
مكنتش عاوزة تعمل مشكلة اتنهدت بضيق وراحت قعدت جنب سالم وعينيها متعلّقة على هيام
هيام بإبتسامة: خذ هذه منّى يا سليمان ووضعتها فى فمه تحت ذهول سليمان اللي فتح عينيه على وسعهم
سالم بضيق حَط عينه على طبقه عشان محدش يشوف دموع عينه وهى هتقع على معشوقته اللي بتعشق أخوه ومش شايفة عذابه وحبه ليها الواضح فى عينيه وأفعاله
وعشق بتطلّع نار من ودانها وفى نفسها: الله يرحمك يا شابة
وقامت من مكانها وهى رايحة ناحية الشوربة ووقفت بين سليمان وهيام وعلى وشها ابتسامة مرعبة وتّرت سليمان
عشق بدلال: خذ هذه منى يا سليمانى 
وراحت موقعّاها على هيام:- يلهوي معلش يا اوختشي مكنش قصدي... معلش بقا كان قصدي أءكل سليمانييى (اشتدت علي ياء الملكية) بس معلش بقى جت عليكي انا أسفة
 هيام : ااااه
جري سالم بسرعة ناحيتها : هيام أانتى بخير؟
هيام بألم : خذنى من هنا سالم بعد اذنك لكى أرى الطبيبة وأغيّر ملابسي 
شالها سالم بخفة وخوف باين فى عيونه فاترعشت هيام للحظة وهى باصة في عيونه وخوفه عليها ولكن فسّرت شعوره إنه خايف عليها گ أخت ليه وخرجوا بسرعة
أما سليمان فكان باصص لعشق وإبتسامتها المنتصرة اللى على وشها بغيظ لإنه عارف إنها كانت قاصدة اللى حصل 
أما سليم(الأخ الأصغر لسليمان) كان باصص لعشق نظرات شهوانية جريئة اللى كانت بتضايق عشق جداً وسليمان فاضل عليه خمس دقايق ويقتله عشان طريقة بصّاته لعشق
سليمان بضيق سحب إيد عشق وخرجوا لجنينة القصر
عشق بضيق:-لما كنت تنظر إلّي هكذا في الداخل؟ ولا كانت عاجباك بصّاتها يا عنيا؟
سليمان بضيق ونرفزة خوّفت عشق: لقد أخرجتك إلى هنا لنبقي معاً بمفردنا أم كانت تُعجبك نظرات سليم المقززة التى ينظر لكى بها هااااااا
عشق بخوف:-لا أقصد هذا أقصد موضوع هيام ولا تصرخ بي
ارتعب سليمان لما شاف خوفها ودموعها اللي بيكره يشوفها فقرّب منها: عشقي انا...
لانت ملامح عشق وابتسمت وبصتله بحب
عشق: نعم يا سليمانى
سليمان بابتسامة: قلت لكى مئات المرات إنّى لا أرى غيرك وقلبي لا يدق لغيرك أنتى فقط..لعشقي فقط.. أحبك عشقي 
عشق بدون وعي: وأنا أحبك سليماني
سليمان بصدمة: قولتى ايه!!!
عشق بخجل وقوة: لا يا عسل هى مرة واحدة بس
انفجر سليمان فى الضحك وقال وهو باصص لها بحب :لم أعُد أحتمل بُعدك عنى أكثر من ذلك سنعقد قراننا غداً مارأيك؟
عشق بكسوف بصّت فى الأرض وحرّكت رأسها موافقة
باس رأسها بسرعة وجري من قدامها يجهّز كل حاجة عشان بكرة
بعد ما مشي..عشق بحب وغزل : يخرب بيت جمال عينيك يا أخى إيه ده..زوجى قرة عيني قمرررر
طلعت أوضتها وهى بتبتسم وصلّت ونامت على طول
تاني يوم صحيت عشق كالعادة على إيد سليمان وهى بتلعب فى وشها بحب
عشق بإبتسامة:-صباحو فل 
سليمان:-طب دي أرد أقول إيه
عشق:-وربنا ماأعرف بسمعهم بيقولوها..قول صباحو ورد عادى
سليمان:-طب صباحو ورد وياسمين كمان يا عشقي..يلا يلا قومي عشان كتب الكتاب يا عشقي ستَصيري ملكي
عشق:-أحبك يا سليمان
سليمان:-أنا أيضاً هيا هيا انهضي يا كسلانة أحضرت لكى الفستان
خد إيديها يورّيها الفستان المتعلّق على الخزانة من برة شهقت عشق بدموع فرح: تحفة يا سليمانى جميل أوى
باس سليمان إيديها ب رقة وقال:عشقي أجمل
هيا بسرعة جهزي نفسك وارتدي نقابك وانا سأرتدى ملابسي وآتى لآخذكى بعد قليل
ابتسمت عشق بحب بعد ما خرج سليمان وهى باصة للفستان
كان ابيض جميل ضيق من فوق نازل بواسع جامد لتحت 
وعليه لؤلؤ ابيض جميل زايده جمالا ومعه نقاب ابيض جميل لبست هدومها ونقابها واستنته
جه بعد مدة كان لابس هدوم تقليدية ملكية وكان شكله وسيم جدااا..اتعلّقت فى دراعه لحد ما نزلوا عند الشيخ وتم كتب كتابهم واول ما خلّص جري سليمان على عشق وهو بيبتسم جامد وحضنها وباس رأسها وهي كمان بادلته الحضن وهى بتقول بسعادة
عشق:-مبروك عليّا انت يا سليماني..بحبك 
سليمان: بعشقك يا عشقي
كان كل ده نظرات هيام اللى كانت دموعها نازلة على خدودها من غير ما تحس..بصّت فى الارض عشان محدش ياخد باله منها ومخدتش بالها من اللى عيونه عليها وهو حزين على حزنها وعلى قلبه اللي بيتألم
وسليم باصص لسليمان بتوعُد فهو بيكرهه وبجوازه من اللى هو حاطط عينه عليها زاد كرهه ليه فهو عاوز يقتله من وقت بعيد ولكن محدش واخد باله من نواياه دى لإنه بيخفيها ورا طريقته الناعمة الخبيثة وبالفعل هو حاول قتله مرة بس نجا سليمان من مكيدته ومن يومها وهو بيزيد حقد سليمان على سالم وبيقنعه ان هو اللى عاوز يقتله عشان ياخد العرش
عشق:-سليماني؟
سليمان:-نعم؟ 
عشق:-ممكن أن أسألك سؤال؟
سليمان بإبتسامة:اسألى عشقي
عشق:لماذا لم تخبرنى عن حب هيام لك من قبل؟
سليمان:-هيام مثل اختي
عشق:-انها تعشقك يا سليمان!
سليمان:اعلم عشقي ولكن أنا أراها اختى لا أكثر ولا أقل.. منذ وفاة أهالينا وهى مسئوليتي ولكننى لم أرى ولن أرى غير عشقي أبداً.. أحبك
عشق: وأنا أيضاً سليمانى
إتحرك الثلاثة وراحوا يهنّوا العروسين
سليم:-مبارك سليمان مبارك عشق
سليمان بلطف:-شكراً
عشق بضيق:-شكراً
سالم:-مبارك يا أخي مبارك زوجة أخي
سليمان بضيق:-شكراً
عشق بلطف:-شكراً لك سالم
هيام بابتسامة باهتة: مبارك سليمان
سليمان بابتسامة مجالمة: العقبة لكى اختى هيام
سالم فى نفسه: اميييين
عشق خدت إيدها من إيد سليمان وسلّمت عليها وهى شايفة نظرات سالم اللى كلها حب ليها: العقبة لكى يا عسل
والوقفة مخليتش من نظرات الرغبة من سليم لعشق ونظرات سليمان النارية لسليم ونظرات الحب من سالم لهيام ونظرات الحزن من هيام للعروسين وانسحبت هيام وراحت على الشرفة وراح وراها سالم
عشق بإبتسامة:-اريد أن نتحدث علي انفراد حبيبي
سليمان:-تحدثي صغيرتي
عشق:-لماذا تعامل سالم بكل تلك الحدّية وسليم لا؟ انا لا اطمأن لسليم يا سليمان علي عكس سالم 
وِقِف سالم ورا هيام عند الشرفة وشافها حزينة ودموعها نازلة بهدوء 
سالم :اهدئي هيام لا أحب أن أرى دموعكى رجاءاً
هيام باستغراب بصتله وسكتت
سالم كمّل: سنوات مضت وأنتى لا ترين سوى سليمان وهو لا يراكى سوى أخته
هيام بمقاطعة:ليس بيدى فقد أحببته وهو لا يري حبى
حط سالم سبابته على شفايفها فاتكسفت واحمرّت خدودها من جرئته فهو مش كده أبداً 
سالم بأسف: أنا أعتذر ولكننى سوف أتحدث بكل ما لدى فلا أعلم متى ستأتيني الشجاعة مرة أخرى
سالم: أنا أحبك هيام أعشقك
هيام بصدمة: نعم
هز سالم رأسه: أجل هيام أعشقك لم أحب غيرك طوال حياتى 
اتكسفت هيام وارتبكت متعرفش ليه ومعملتش حاجة غير إنها ابتسمت وجريت من قدامه بسرعة
اما عند عشق وسليمان..
سليمان:-لقد حاول سالم من قبل قتلي لهذا لا أحب التعامل معه كثيراً... أما سليم فهو من كشف الأمر أمامي وأنا ممنون له حقاً
عشق:-يا إلهي أحقاً ما تقول!!!!
سليمان بخبث:-اممم.. إذاً صغيرتي أشعر أنكِ متعبة لما لا تنامين داخل أحضاني الليلة؟؟؟
ضربت صدره بغضب وصدمة
عشق:-سليمااان!!!! 
سليمان بضحك:-نبض قلبه أقسم لكِ
عشق:-أنا هنام فأوضتي وحسّك عينك تقربلي فاهم! 
سليمان بضحك:-قاسية أووووى
عشق:-تصبح علي جنة
سليمان بإبتسامة:-وانتي من أهلها
انتهي الحفل علي وطلع سليمان وعشق أوضهم 
أما هيام فوصلت أوضتها وهى بتبتسم بكسوف وهى مش عارفة ليه بتبتسم كده وليه الاحساس اللى هى حسّاه ب كلام سالم وسليم واقع فى الشرفة والحقد ماليه وبيفكر فى خطته الجديدة ضد سليمان..
حسّت عشق بخبط على الباب وأذِنت للى بيخبط بالدخول 
الخادمة:-سمو الأميرة هناك رسالة لكِ
عشق بإبتسامة:-حسناً
فتحت عشق الرسالة لتقرأ:
"سمو الأميرة يجب أن نتقابل..هناك أمر في غاية الأهمية والسرية يخُص السلطان سليمان لا تخبري أحد بمجيئك
..جعفر"
عقدت عشق حواجبها باستغراب وهى بتسأل نفسها سيد جعفر العالِم اللى شغّال مع سليمان عاوزها فى إيه يخص سليمان..لبست نقابها وهدومها ونزلت 
عشق:-ماذا هناك يا سيد جعفر؟ هل هناك مكروه؟ 
مردش جعفر عليها وحست بمنديل على وشها فقدت بعدها الوعى وشالها جعفر ومشي وهو مش واخد باله من اللى شايفهم من الشرفة 
فى صباح يوم جديد على ابطالنا تململت عشق فى سريرها وهى بتقول فى نفسها اتأخر عليّا سليمان النهاردة ومجاش يصحّينى زى عادته 
فوجئت بصوت والدتها بيقول:يلا يا عشق الفطار جاهز وابوكى مستنّى نفطر سوا قومى بقي صلي وتعالى
عقدت عشق حواجبها وبصّت حواليها بصدمة لقت نفسها فى أوضتها القديمة 
إيه؟؟!!!! إزاي؟؟!!!! لا لالا لالا مستحيل مستحيل أكيد أنا بحلم اكيدددد
سمعت صوت والدتها تاني بتناديها للفطار 
فرّت الدموع من عيونها جامد زى الشلال وهى بتنطق بإسمه بقهر وحزن..مش فاهمة حاجة خاالص وحاسة إنها هتموت من الحزن:سليمانى روحت فين وسيبتني..ياااارب انا تعبت ومش فاهمة حاجة يارب ارحمنى😭


    •تابع الفصل التالي (رواية عشق السلطان) اضغط على اسم الرواية


google-playkhamsatmostaqltradent