رواية لم اكن اريده بقلم مريم محمد
رواية لم اكن اريده الفصل الرابع 4
صرخت برعب عندما شعرت بيده على رقبتها ويمسك فى يده سك'''ينا سارت قشعريرة فى سائر جسدها
ععمر اانت هتعمل ايه اهدى لتكمل ببكاء ده انا لسه صغيرة مش عاوزة اموت دلوقتي
لم تستمع لاى رد منه وقرب السكين اكثر حتى جرحت جرح صغير ولكن تألمت وتذكرت ما قاله لها اخيه بأن تذكر امامه والداته
لتقول فى نفسها بس الغبى مقاليش اسمها
ططب انا كده خلاص هروح فيها لتحاول معه مرة اخرى
عمر حبيبي مامتك اكيد لو كانت موجوده كانت هتزعل ان ابنها هيكون مجرم
ليبتعد عنها وهو ينظر لها نظره غريبة ثم بدأ فى الضحك فجأه
تراجعت هى للوراء بخوف
ليتوقف عن الضحك وهو يقول ببرود فاكرة ان كده مش هقتلك فعلاً غبية وانا مش هفضل امثل كتير
ليان بتوتر اانا مبقتش فاهمه اى حاجه هو انت المجنون ولا انا ولا هو فى ايه بالظبط
ابتسم ابتسامه جانبية وقال لا يا ليان ده شخصيتى الحقيقيه اللي هتشوفيها بعد كده لما نكون لوحدنا واكمل وهو يقترب اليها بس لو حد شم خبر بأى حاجه بتحصل هنا مش هيكفينى قتلك
ابتلعت ريقها بصعوبه اا لا مش ههتكلم ببس برضو مش من حقى اني افهم
لمس وجنتيها ينظر لها بخبث لترتجف هى بخوف
ومالو يا ليان حقك تعرفى اني بمثل بالشخصيه الضعيفه ده علشان انتقم
ليان بستغراب تتتنتقم
عمر بغضب هنتقم لموت عيلتى
ليان بعدم فهم ممش دول عيلتك
ليمسك يدها بعنف ويصرخ فى وجهها لا مش عيلتى الراجل اللى تحت ده علشان محدش يشك فيه وعشان مراته مكنتش بتولد بعد موت امى وابويا خدنى يربينى و الناس من صغرى بتبصلى بشفقه
وهو كان ادامهم الحنين والطيب معايا وانا زى الغبى كنت طفل صدقته بس وشه الحقيقى ظهر لما الهانم جابت احمد بدأ يضربنى ويتهمنى بقتل امى ونشر الاشاعات ده كنت بتعرض لذل الناس وغيره حاجات عقلك الصغير ميتخلهاش ولما كبرت دورت بنفسي وعرفت انه ورا كل حاجه
لم تشعر ليان بدموعها التى تنهمر على وجنتيها مما تعرضله فى حياته وضعت يدها على كتفه لكن ابعدها بقسوة
وانتى يا ليان زيهم عاوزة تسبينى انتى ووو....
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لم اكن اريده) اسم الرواية