رواية وردة بيضاء البارت السادس 6 بقلم نور رمضان
رواية وردة بيضاء الفصل السادس 6
ريحان بصدمه وعصبيه: وووورد ورد بتعملي ااااي ورد بطلي
كانت ورد ماسكه قطعه ازازه وعماله تقطع في جسمها
ورد بانهيار وصريخ : سبني سبنييييي بقولك مللكش دعوه بيااااااا مش عايزاه اشوف جسمي سبني
ريحان بدموع عليها : ورد علشان خاطري اهدي اهدي
ورد بانهيار وصريخ: أخرج برا أخرج مش عايزاه اشوفك مش عايزاه اشوف حد أخرج
ريحان : هخرج بس اهدي بالله
ورد بعياط : هو هو انا وحشه للدرجه دي كل كل الناس بتقرف مني انا مليش ذنب مليكش دي حاجه ربنا كتبهالي مش مش بيفهموا انا بكرهم كلهم محدش حاسس بيا محدش
راح ريحان حضنها
ريحان : انتي اجمل منهم كلهم صدقيني
ورد بدموع : ريحان انا عايزاه انام ممكن تخرج
ريحان : مش هسيبك هنام هنا
ورد بدموع : ريحان بعد ازنك انا تعبانه
ريحان بحنيه : هروح اعملك اكل
ورد بتعب : ماشي
( لا تحزني فليس كل الناس تقدر قيمه الورد )
تذكرت ورد شي جعلها بهذا الحاله
فلاش باك
كانت ورد طالعه البيت بس ام ريحان وقفتها
ام ريحان بغضب : بت انتي
ورد باحترام : نعم يا امي
ام ريحان بغضب اكبر : امك اي كك مو انا بنتي تبقي بالنظر ده وبعدين اقفي بعيد لحسن تعديني
ورد بدموع: بس ده مش معدي
ام ريحان بعجرفه : اسكتي بقا ابعدي عن ريحان علشان هتدمري حياته وحيات عيالك لو خلقتي وده علي جثتي علشان عيالك هيطلعوا مشوهين زيك كدا
كان الكلام يقطع ويحفر في قلب ورد فهي كانت ترمي الكلام بدون رحمه
ورد بعياط: متقوليش كدا دي حاجه بتاعت ربنا
ام ريحان: انا قولتك قبل ما اتصرف تصرف مش هيعجبك
باك
ورد بدموع: هو هو ممكن عيالي يطعلوا عندهم بهاق زي لا لا يارب ونبي مش عايزاه يعانوا زي يارب ثم أكملت بانهيار انا انا مش عايزاه عيال مش عايزاه
بس ريحان دخل
ريحان : احلي اكل لا احلي ورد
ورد بدموع: طلقني
ريحان بصدمه : نعم
ورد بدموع: بقولك طلقني اي مش بتسمع
ريحان بعصبيه : في اي انتي اتجننتي
ورد : بقولك طلقني انا مش عايزاك مش بحبك
ريحان بغضب: ومش بتحبيني لي ان شاء الله
كانت ورد بتستفزه علشان يطلقها وعيالها مش يطلعوا زيها بتجي علي نفسها زي م الدنيا جايه عليها
ورد بكذب ودموع : بحب واحد تاني خلصت بقا
راح ريحان بغضب ضربها بالقلم
ريحان بغضب وقد الغيره عمته عما ما يقول: بتحبييي مين كداااا سمعيني يااااازبال*ه هو حد هيبصلك اصلا بصي لنفسك فوقي ياما انتييي وحشه وحشه فوقي
ورد بصريخ : اسكتتتتت اسكتتتتت متقولش حااااااجه اسكتتتتتت
ولم تعد تتحمل ووقعت مغشي عليها
ريان بصدمه
( ورده بريئه وسط غابه من الشكوك )
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية وردة بيضاء) اضغط على أسم الرواية