رواية حورية الحديدي الفصل الخامس 5 بقلم منوش
رواية حورية الحديدي الفصل الخامس 5
رعد : بخصوص المعلوماات ال انت عايزها
يوسف وهو يحدق في تلك التى اتت لتوهاا : هكلمك بعدين ي رعد انت راقبهم ومتشلش عينك من عليهم واعرفي لي هي مع مين
رعد : اعتبره حصل ي بيه
ميراا بغير وعي : انت لسااا بتحبهااا
يوسف بغضب: ااي القرف ال انتي فيه ده في انسانة واعية ذيك تشرب القرف ** ده
ميراا بسكر وهي تقترب منه: انت السبب ي يوسف لو حبتني انا كان زمااني مرااااتك
يوسف : ااي ال بتقولي ده
ميراا وهي تسند يديهاا عند كتفيه: بقول الحقيقة
انت عاارف اني بحبك من ااياام الجامعة وانت طبعاا ماكنش شاغلك غير الست حيااة قولت وقتهاا يمكن هو بيحبهاا لانها اخته المربيااهاا بس دلوقتي ااي ي يوسف هي مش عايزك ومكمله حيااتهاا من غيرك عاادي طب انت كمان ما تعمل ذيهاا اديني فرصة وانا هخليك تنساهاا
يوسف وهو يبعدهاا عنه بغضب حتى كادت تسقط
ااي الهبل ال انتي بتقولي ده ي ميرااا حيااة مرااتي انا فاهمة معنااه ااي يعنى حياتهاا مرتبطة بحياتي وانا لا يمكن انساهاا ولا ادي مكانها لحد مين ما كاان
عاوزك تفهمي انا عمري ما حبيت غيرها ومش هحب غيرهاا
ميراا بدموع : حتى بعد ال حصل
يوسف : حتى بعد ال حصل ولاخر يوم في عمري كماان
ميراا بغضب : وانا مش هسمح لهاا تاخذك مني من تااني ي يوسف وهدمر ااي فرصة تخليك قريب منهاا ذي ما عملت في كاميراة مراقبة الشقة
يوسف بصدمة : انتي ال خربتيهاا
ميراا : ااه انا خربت كاميرات المراقبة ال انت باعتهاا في اليووم ايااااه
يوسف وهو يمسكهاا من ساعدهاا بقوة : انطقي كان فيها اي
ميراا بالم : ايدي بتوجعني ي يوسف ابعد عني
يوسف بغضب اعمى : وهقتلك لو ما قلتي لي كان فيهاا اي
ميراا ببكاء : طب هقول بس انت ابعد ايديك عني
يوسف وهو قد تركهاا : قوليلي الحقيقة احسنلك والا مش هيحصلك طيب ي ميراا
ميراا وقد حكت له كل ما حدث في ذااك اليووم ويوسف مذهوول مما سمعه لتوه فتملكه الغضب من نفسه
يوسف وهو يجز علة اسنانه بغضب: اطلعي براا ي ميراا
ميراا بدموع : يوسف انا اسفة انا عملت كده لاني بحبك و
يوسف وهو يكسر الكرسي : اناا قلت يلا برااا
ركضت ميراا للخارج بسرعة قبل ان يكسر شي في راسهاا اما الاخر فتملكه الغضب من نفسه كيف يفعل هذاا في عشقه وحبيبته حمل هااتفه واتصل لعمه
يوسف وهو يبكى : انا مش عارف انا عملت كده اازاي وصدقت ال شوفته وما صدقتهااش هي وبسبب غبائي خسرت ابني هي كانت حامل وانا قتلت ابني بايدي
حساام : لانك ***** ي يوسف
انا و عمتك واجهناا صعوباات ومشاكل اكبر من مشكلتك انت وحور بس بعمري ما شكيت بحبهاا لياا تعرف ليه لانه عينهاا بتفضحهاا اداي هي بتعشقني ذي ما بعشقهااا
الجواز مش علاقة رسمية بين راجل وست الجواز يعنى ثقة واهتمام وحب وارتباط بين قلبين وروحين
ويمكن انت محبتش بنتي ي يوسف عاارف هتقولي انك بتعشقهاا بس لا انت يمكن افتكرت انك بتحبهاا لانك متعلق بيهاا من وهي صغيرة
يوسف : انا عارف مشااعري ناحيتهااا اي كويس ي حسام بيه انا لما شفتهاا نايمة في سرير غيري ولابسه ملابس غيري مقدرتش اتحكم في نفسي وفي مشااعري وحصل ال حصل
حساام : ال غلط هو غلطي ي يوسف
اول غلط انا عملته اني سمحتلهاا تتجوزك
وتاني غلط اني مقولتلهااش حقيقة اهلهااا
وتالت غلط بقى اني مقدرتش اربيك كويس ذي ما كان سيف عاايز
بس انااا هصحصح اغلاطي دي كلهااا
واول حااجة تروح دلوقتي وطلق بنتي
يوسف بغضب : انت ازااي تطلب مني حاجة ذي دي انا مستحيل اطلقهاا لو السما اطربقت على الارض
حسام ببرود: اسبوع وتكون طلقتهاا لانه في اليوم ال بعديه هتشوف حساام هتتفاجاة فيه خالص
اغلق حسام الخط في وجه يوسف الذي ندر للهاتف بصدمة ايعقل ان يوسف الحديدي يتم مخاطبته بهذه الطريقة ثواني وحطم هااتفه
يوسف بصرااخ : اانا محدش يقول اعمل ااي وانا مش هطلق يعنى مش هطلقهااا لو فيهاا موتي
اخذ يوسف هااتف اخر واتصل برعد
يوسف بغضب: تجيبهاالي مفهوووم ومتلمسهااش ابداا والا هقتلك ي رعد
رعد : حااضر ي بيه
يوسف: هبعتلك العنوان وتجيبهاا هنااك ومش عاوز فيهاا خذش واحد مفههوووووووم
رعد : مفهووم يوسف بيه
يوسف هنشوف مين هيبعدك عني بعد اليووم
*******************************************
عند حور وريم
كانت ريم تلاعب الاطفال وهماا سعاادة وحور تنظر لهم بسعاادة كليرة الا ان قطع صفوهاا ذلك الحارس التى رااته مع يوسف من قبل
رعد باحتراام : حضرتك اتفضلي معاايا
حور : واتفضل مع حضرتك فين وليه اصلا
رعد : دي اوامر يوسف بيه ونحن مش هنقدر نخالفهاا
حور بغضب : البيه بتااعك ملوش حكم عليااا
رعد : لو سمحتي ي مدام اتفضلي معاناا ولا هنخسر شغلنا كلنااا
حور بغضب: وانا ماالي
رعد : حضرتك لو سمحتي اتفضلي والا هنضطر ناخذ صحبتك وولادهااا بدالك ي مدام
حور بغضب : انت مجنون انت ولا ااي تاخذ مين بدال مين
رعد وهو يشير لاحد رجاله بالذهااب فاوقفتهم حور بغضب خلاص انا جاايةمعااكو يلا
وعند ريم ما ان راات ذلك الرجل يتجه اليهاا حتى ضمت الاطفال بخوف إشارات حور لهاا بخفية بان تبتعد
ركبت معهم حور السيارة وهي تشعربالغيظ من تصرفاات يوسف هل يعقل انه عرف بالحقيقة وسيااخذ منهاا الاطفال هزت رأسها لتخرج كل تلك الافكار السوداء
بعد وقت ليس بقليل وصلت لمنزل ريفي منعزل تمام لكنه كان يمتاز بالرقي والجمال ورغم عنهاا زحف الخوف الي قلبهاااا فتح لها رعد باب المنزل ودخلت فراته يقف بمنتصف الصالة بانتظهارهاا وما ان راهااا حتى
احتضنهاا بقوة وتملك وهو يبكي فاستغربت حاله كثيرا
يوسف : اناا مكنش قصدي اعمل ال عملته والله مكنتش في وعي سامحني والنبي أنا مكنتش عايز يحصل ده كله انا والله العظيم بعشقك موووت والله
حور بجمود : الكذب حراام يوسف بااشاا
ابعدته عن احضانهاا بجفاء شديد وبرود كانهاا تستمتع بعذابه الان
انا مش عارف ااي ال غير نظرتك فيا دلوقتي بس احب اقولك انك ما بتهمنيش ولا حتى بحبك ال بيناا خلص زمااان مع اول قلم اناا اخذته منك ي يوسف
يوسف وهو ينزل على ركبتيه ويحتضنه بطنها ويقبله عدة قبلات صغيرة
يوسف : ابني انا للاسف قتلته بايدي ووحرمت نفسي من انه يكون ليااا ابن يقولي ي بااباا
حور وهي تبعتد عنه لكس لا تنهاار امامه : لو خلصت التمثيلة بناعتك دي انا عاوزة امشي
يوسف برجااء بااكي : سامحيني
حور: رجعيلي سنيني ال ضيعتهاا مع واحد ذيك وانا وعد هفكر اسامحك وقتهااا
عم الصمت وكلاهماا ينظراان لبعضعهمات الاخر ببرود والاخرى بحزن كبير الا ان قتطعوه حور
لو خلصت انا عايزة اروح اهلي بيكون قلقانين عليااا
يوسف................