رواية جعلتني مجنونا بقلم هموسه عثمان
رواية جعلتني مجنونا الفصل الخامس 5
ولاول مرة تقوم في سعادة وفرحة قايمة تغني بسعادة
وانا لما صحيت على حبك وشوفت الدنيا من عندك
اتمنى لو كل العشاق يحبو زى أنا ما بحبك
يا حبيبي كنت واحشنى من اغير ما اشوفك وتشوفنى
والقدر الحلو اهو جابنى .. وجابك علشان تقابلنى
اتارينا كنا تايهين ولاقينا
احلى ايام ليالينا واحنا فيها لوحدينا
ومين يصدق يجرى ده كله
ونعيش سوا عمر كله في يوم وليله
قمر بشدة وبصوت عالي عليها : يا شمس كفاية وردي ع فونك ال صدعنا ده
شمس بضحك وهي تشاور لها بالسكوت : اشششش أنا في اسعد اوقاتي اسكتي
مسكت الهاتف وجدت المتصل ياسين ردت عليه تقوله : صباح الخير يا سنسوني
ياسين بحب : صباح السعادة يا شموستي ها مستعدة ننزل سوا
شمس بفرحة : ايه ال مستعدة اه مستعدة اوي يا سنسوني
يلا بسرعة أن شاء الله تنستر
ياسين بضحك: طب استعدي انتي وقمر يا قمري عشان ننزل
شمس : ماشي ياخويا اقفل يلا
وقفلت هي من غير ما تديه فرصة للرد
شمس ماشي تغني في البيت وهي تنادي علي ابيها وتقول : يا عمر ياحج عمر يابو شموس احنا نازلين تحب نجبلك عروسة معانا قصدي نجبلك اكل
عمر بصدمة كبيرة : امشي يابتي امشي من هنا معنديش صحة ليكي امشي
بعد وقت قليل كان ياسين وصل وخد شمس و قمر ومشوا بسرعة وهما في العربية قعدت شمس تغني وتقول : طب صلي صلي على النبي صلي
وقمر تردد خلفها
فكانت السعادة لشمس وقمر والشلل لياسين
بداو الذهاب ال اتيليهات واختارت شمس فستان الذي جعلها ملكة متوجة تتوج الي ياسين
وقف ياسين وقال بضحك عليها لصاحب المكان : ليه يعني تتعبوا نفسكم وتشتروا فستان كبيرة هو متر قماش يكفيها ويزيد
رفعت شمس حاجبيها بشر وقالتله : مش احسن ما اخد كل قماش البلد عشان يكفي يعملوا لي بدلة علي الأقل أنا اي حاجة تكفيني مش زي ناس يا عنيا
وكانوا طوال اليوم مثل الفار والقط هكذا
وقفت شمس في نص اليوم تقوله : ولاااا أنا تعبت أنا عايزة اكل هاتلي اكل معادش فيا صحة تستحمل صبر اكتر من كدا وكلني ياما هموت منك
قمر بنفس الطريقة : وانا ياخويا لو مكلتش هالحين هموت وكلني الهي تنستر يابني يارب
شمس وهي بتقعد عالرصيف تقوله : روح لو ما وكلتني تقصر كام متر تبقي زيي تقعد جنبي وتحضر جلسات صلح الفئران والقطط
ياسين بنفاذ صبر : ياربي طالع مع شوية شحاتين ياربي صبرني عليهم
تأكلوا ايه يا هوانم
شمس وهي بتلعب بعينيها : اكل سندوتشات كبدة ونقعد ناكل على الرصيف هنا الهي تنستر يارب
قمر بسعادة : أيوة والنبي ياحج ياسين احياة عيالك الهي يخليهم لك يارب
ياسين بعصبية : لاااااا انتو بتحلموا دا مستحيل برستيجي يا شمس مينفعش
شمس بضيق : مفيش برستيج في الأكل يا عنيا
ياسين بعصبية : أنا قولت لا يعني لا مش هرجع في كلامي
بعد وقت قليل كان ياسين و شمس و قمر في الشارع علي الرصيف بياكلوا سندو كبدة وبيضحكوا بشدة على أنفسهم
بعدما انتهوا قاموا ليذهبوا لحجز القاعة واكتمال ترتيبات الزواج
بعد الذهاب إلي أكثر من قاعة ولم تعجب شمس ذهبوا اخيرا الي قاعة بها المواصفات التي طلبتها ولكن ما أن رأت ذاك الرجل الذي يعمل بها وكأن أصابها شئ ولا تقول شيئا غير اني اريد أن اذهب من هنا بسرعة
رفض ياسين وبدأوا يأخذوا جولة في القاعة كلا من ياسين و قمر وكانت شمس وحيدة الي أن اقترب منها بهدوء وهو بيقولها : سبتيني أنا عشان ده يا شمس ؟
شمس بخوف وارتباك : ابعد عني يا احمد أنا مش عايزة اعرفك تاني
احمد لمح ياسين جاي فقال بخبث : وابعد ليه أنا سبق وقولتلك اني هرجع واتجوزك زي ما اتفقنا مش قولتيلي انك مغصوبة علي ال هتجوزيه ومش طايقاه اديني رجعت يلا ابعديه ونتجوز عادي مش انتي اصلا بتحبيني مش بتحبيه هو
شمس بارتباك وقبل ما تكلم لمحت ياسين فقالتله بخوف : ياسين محصلش كدا
ياسين بكسرة : احنا لازم نطلق يا شمس
واليوم شمسي غائبة عن قلبي فأهلا بالظلام به فالحزن يخيم به اليوم يا صديقي
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية جعلتني مجنونا) اسم الرواية