رواية ضحية ملاذهم الفصل الخامس
رواية ضحية ملاذهم الفصل الخامس
حور : طلقني
شريف بهدوء مصطنع: سمعيني تاني كدا انتي قولتي ايه
حور بصمود : قولت طلقني
طلقني عشان معنتش قادره استحملك و استحمل العيشه دي
طلقني عشان انت إنسان مر*يض نفسي ولازم تتعالج
شريف ببرود: خلصتي شايفة الحيطة دي وا*خبكي دماغك فيها
حور : مهو انت لو راجل كنت طلقتني من زمان
شريف اتجنن على الأخر مسكها من شعرها و بقي يضر*ب فيها بغل و يخـ*بط رأسها في الحيط و يقول: انتي كنت تطولي أصلا اصحي انا شاريك من ابوكي زي أي حاجه بشتريها بفلوسي لكن انتي محمديش ربنا على اللي انتي فيه عاوزه تطلقي دا بعدك يا حور إنتي ملكي ملكي أنا ومحدش هيجي جمبك غيري فاهمة
و خلع الحز*ام و نزل فوقها ضـ*رب لحد ما أغمي عليها و سابها و خرج ركب عربية و طار بيها مش عارف يروح فين
بعد فترة حور فاقت و ياريتها ما فاقت اتحاملت على نفسها و راحت على المراية بصت فيها و لما شافت العلامات اثر الضر*ب مسكت ازازة بارفان و زقلتها في المرايا جابتها ميت حته و بقت تصر*خ و ترمي في كل حاجه و هي بتقول: هنتقم منكم كلكم واحد واحد هتيجوا تبوسوا رجلي عشان ارحمكم و خصوصاً أنت يا حاتم هجيبك راكع تحت رجلي و برضوا مش هرحمك
خليتها على الحال دا لحد ما اغمي عليها تاني
-----
كان ماشي و جمله انت مش راجل بتتردد في ودنه ضرب الدريكسيون جامد و بقي يزود في السرعة و من كتر غضبه مخدش باله من الإشارة و كسرها و دخل في شاحن
من شده الخيطة العربية بقت تتقلب بيه كذا مره لحد وقفت و بدئت تولع
واحد من أفراد الأمن قدر يطلع شريف بس أول ما طلعة العربية اتفجر*ت
جه يشوف شريف لقاه ما*ت فتش جيوبه لقي الكارت بتاعه أتصل على البيت
.....
فاقت على صوت التلفون الأرضي قامت ردت عليه
حور : ألو
- حضرتك دا منزل الأستاذ شريف
حور : ايوه اتفضل
- مع الأسف الاستاذ شريف عمل حاد*ثة و اتوفي و احنا طالعين دلوقتي على مستشفى****
حور الدنيا وقفت عندها عند الجملة دي مبقتش عارف تفرح وإلا تزعل كل اللي هي عارفاه أنها مرتاحة جدا و فرحانه من جواها إن ربنا خلصها منه
حور: إن لله وإن إليه راجعون ربنا رحمك من اللي كنت هعمله فيك
أما الكلا*ب التانين فدول دورهم جاي لسه و ابتسمت بسخرية : كنت خايف لـ يكرشك من البيت و يكرش عيالك من الشركات و رميتني ليه كأني مش بنتك جه دوري بقي في اللعبه دي يا حاتم
الكاتبة
Zährä
•تابع الفصل التالي "رواية ضحية ملاذهم" اضغط على اسم الرواية