رواية حور الصخر بقلم الروائية الصغيرة
رواية حور الصخر الفصل الخامس 5
فريده بحذر
: صخر هيخطب يوم الخميس الي جاي...
حور بصدمه
: اييي.
غزل بخوف
: اهدي يا حور ، دا بجد يا فريده؟
فريده
: ايوه وماما رافضه دا وهتحاول انها تلغي كتب الكتاب.
*صمتت حور بصدمه هسيتزوجها وتكون تلك من حقه وهي لا تكون من حق شخص اخر!! صدمت حقاً هل كانت مجرد تسليه؟ هل لا يحبها!؟*
غزل
: صخر موافق؟
فريده
: لأ أبداً دا كان هاين عليه يهد العماره باللي فيها دا مش بيطيق ميار دي أبداً بابا الي مصمم علي كتب الكتاب.
غزل بفرحه
: يعني مش بيحبها.
فريده بغمزه
: لا هو بيحب واحد قاعده معانا كده.
*امسكت حور بألوانها ولوحتها واشيائها ودخلت البيت واغلقت بالباب*
غزل بغيظ
: انا عايزه امسك اخوكي دا ارنه علقه.
فريده بضيق
: لا بقولك اي دا اخويا.
غزل بغيظ
: ودي اختي يا حببتي الي اخوكي مدمرها اوعي يا فريده انا غلطانه اني واقفه معاكي اساساً.
*غادرت غزل وتنهدة فريده بضيق لِما يحدث ، وكان يوجد احد يستمع لذالك الحديث ومن غيرها ميار*
تسريع الاحداث مر اربعة ايام علي ذالك الحديث وحور لا تخرج من بيتها وتذاكر دائماً حتي تنسي حبها لصخر ، وكان صخر ونرمين يحاولون بكل الطرق مع مصطفي لتغيير رأيه انا انه كان مصر وبشده وحان اليوم موعد كتب الكتاب
زهره بزعل
: لأمتي يا حور هتفضلي في اوضتك كده.
حور بابتسامة لتخفي لحزنها
: مالي بس يا امي انا بذاكر.
زهره بتوتر
: طيب تعالي نتمشي علي البحر.
*تعرف ان والدتها تحاول اخراجها من البيت حتي لا تشاهد الزينه ولا تحضى عقد الكتاب*
حور بابتسامة
: خليها بعد كام يوم كده يا ماما علشان النهارده فيه كتب كتاب ولازم بنتك تكون علي سنجة عشره يا زوزو.
زهره بتنهيده
: حور انتي مش هتقدري تحضري كتب الكتاب وانا وانتي عارفين كده.
حور
: لا عادي هطلع يا ماما الي باعني ابيعه واكسر وراه مية قله.
زهره بتنهيده
: حور!
حور بابتسامة
: عادي يا ماما يلا انا هذاكر الصفحه دي وهلبس وانتي كمان علشان نحضر كتب الكتاب.
زهره
: حاضر يا حور.
*غادرت زهره وعند مغادرتها كأنه انزاح وجن القوة لدي حور وانهارت في البكاء لفتره لم يتم تحديدها لكن قامت واختارت اجمل فستان لديها و جهزت وكانت اقل ما يقال عنها ملكة جمال فهي اسم علي مسمي وخرجت من غرفتها قابلتها زهره و غزل بحزن علي حالتها*
حور بمرح
: قمر يا زوزو.
زهره
: مش احلي منك يلا بينا.
*خرجوا وذهبوا الي الجنينه الخاصه بالعماره وكانت مزينه بشكل جميل وكان الجميع يجلسون ونرمين وفريده يظهر علي وجههم الضيق ، ذهبوا وجلسوا بجانبهم*
꧁عند ميار وزياد꧂
زياد بضيق
: انتي مش قولتي هتدلقي مية نار علي وشها.
ميار بخبث
: عيب عليك النهارده بعد كتب الكتاب هيتم التنفيذ
زياد بفرحه
: بجد
ميار بخيث
: طبعاً ودي حاجه تفوتني.
زياد بفرحه
: مين الي هينفذ؟
ميار
: واحد ه اتفقت معاه.
زياد
: خلاص تمام اسيبك انا بقي علشان تجهزي يا جميل.
ميار
: تمام.
*غادر زياد بينما ميار نظرة الي نفسها بخبث وفرحه جديده لانها وصلت الي ما تتمناه*
وبعد قليل من الوقت كانت تنزل ميار من علي الدرج وكانت تضع الكثير من مساحيق التجميل وفستان يظهر الكثير ، صخر عندها رأها ظهر علي وجهه الكره لها يتمني لو كانت حور بمكانها*
مصطفي
: يلا يا شيخنا اكتب.
وبعد القليل من الوقت قال جملته الشهيره
بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكم في الخير...
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حور الصخر ) اسم الرواية