رواية سمينة ولكن البارت الخامس 5 بقلم بسملة سمير
رواية سمينة ولكن الفصل الخامس 5
_عند حلا وهي بتحاول تفتح بابا الاوضه عشان تخرج وقلبت الاوضه لغابة لما لقت مبرض للضوافر وحوولت تفتح بيه بابا الاوضه وفعلآ فتحته وخرجت برا ومن حظها ان مكنش في حد فيها والباب كان مش مقفول بمفتاح فتحت ومعاها شنطتها ونزلت جري ع تحت ونزلت الشارع وعماله تجري لغاية موقفها شاب
الشاب: ي انسه ي انسه
حلا بخوف وهي تنهج: نعم
الشاب وهو بيمد ايده بحاجه: امسكي
حلا بصدمه وهي بتبص ع اللِ فِ ايده
الشاب: وقعت منك
حلا بسرعه: تماام تمام شكرآ
الشاب استغرب جدا سربعتها و وجودها فِ الوقت دَ فِ الشارع
الشاب بستغراب: انتِ كويسه محتاجه حاجه
حلا بتردد: لا شكرآ
بتروح حلا العمارة اللِ قاعد فيها باباها وتخبط
باباها: ايوا جاي ياللِ ع الباب
حلا بدموع وهي بتحضنه: باباا حبيبي وحشتني جدا
باباها بحب واستغراب من دموعها : وانتِ اكتير يحبيبتي هو في حاجه ايه اللِ جايبك دلوقتي فِ الوقت دَ وبتعيطي ليه وفين فارس
حلا بدموع: ادخل بس ي بابا وانا هحكيلك كل حاجه
دخلوا وقاعدوا وبعدها قال باباها: قعدنا اهو احكيلي بق حصل ايه متقلقنيش
حلا حكت لباباها كل حاجه حصلت من اول يوم الغدا اللِ فِ بيت خالت فارس بعدها قالت بدموع: هو دَ كل اللِ حصل ي بابا
ابوها بوجع: كل دَ حصلك ونا مش داري كل اللِ حصلك دَ بسببي انا اللِ مسألتش ع اللِ هيتجوز بنتي انا بعجزي دَ اللِ خلاني مروحلكيش زي اي اب واسأل عليكي كان اخري بس تلفون
حلا وهي بتقعد ع ركبها وبتمسك ايد باباها وبتبوسها: انتَ اعظم اب فِ الدنيا وعملت معايا بما فيه الكفايه وكمان اللِ حصلي دَ نصيب واكيد ربنا شيلي حاجه احسن يمكن كمان اللِ حصل عند خالته خلاني اشوفه ع حققته بدل ما عاميه كدا
ابوها بوجع ع بنته الوحيده: ربنا يكملك بعقلك ي بنتي ونا عندي واحد زميلي هخليه يرفعلك قضية طلاق عليه
حلا: يارب ي بابا انا خايفه اوووي
فتحي باباها: يارب ي قلبي مش عايزك تخافي طول ما انا جمبك وبعدها كمل يلا ادخلي غير هدومك ونامي ولا تكلي الاول
حلا وهي قايمه: لا مش جعانه ي بابا تسلملي يارب يحبيبي
_في بيت فارس
مديحه لفارس: فين مراتك ياض يفارس
فارس بجمود: غارت
مديحه وهي بتضرب ع صدرها: نعم يخويا سبتها كدا مشيت
فارس بغضب: بنت الكلب حبستها ومش عارف خرجت ازاى هتجنن
مديحه: طب وهتعمل ايه
فارس بطمع: هعمل ايه يعني ي ماما مش هسيبها وحياتك ولازم اطلع بقرشين منها مش اللى اعرف اتمتع بيها ولا بفلوسها
مديحه بفرحه: تربيتي يواد يفارس
الصبح عند حلا
فتحي وهو بينادي ع حلا: ي حلا طلعي الزباله عشان الزبال قرب يجي يخدها
حلا وهي بتقوم: حااااضر ي بابا
حلا بتخرج وهيا ماسكه فِ ايدها كيس الزباله وتتفجأه باللِ قدامها
حلا بصدمه: انتَ
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية سمينة ولكن) اضغط على أسم الرواية