رواية انت عمري كامله بقلم احمد محمود عبر مدونة دليل الروايات
رواية انت عمري الفصل الخامس
أول ما نزلت تحت في بيت جدي ودخلت الصالة لاقيته في وشي وبيبتسم بإنتصار عشان خلاني انزل لأنه عارف إني خوفت ينفذ تهديده، حاولت إني اصرف نظري عنه وأنسى إن الابتسامة الفظيعة دي مش ليَّ أنا بس مقدرتش لاقيتني ببتسم له بمنتهى الرضا كأن بينا حاجات كتير خاصة محدش يعرف عنها حاجة وكأن هو كمان حس بنفس الإحساس فَـ بطل يبتسم لي ورسم على وشه الجدية ومسك تليفونه يبص فيه، لاقيت خديجة أخت عمار بتقول لي لابسة لبس خروج ليه مفيش حد غريب هنا روحي غيري وإلبسي لبس مُريح ولا فُكي حجابك يابنتي خلاص عمار مبقاش غريب ده جوزك!
لسه جاية أرد عليها لاقيت عمار وقف جنبي وسند بدراعه على كتفي، وحوط بيه الناحية التانية وقرصني في خدي وهو بيضحك وبيقول لي متسمعيش كلام أختي دي باللّٰه لحسن بعد كده تنسي نفسك وتروحي تفتحي الباب لأي حد بلبس البيت زي واحدة صاحبتنا
حسيت إن وشي بيخرج نار، وخديجة واقفة تبص لنا ومش فاهمة حاجة!
على فكرة الهانم دي أكلت أكل ابنك
بالك على مين يا عمار؟
مراتي يا بنتي أكلت السيريلاك بتاع عُبيدة شديت منها الطبق بالعافية وأنا كمان دوقته طعمها كان حلو على فكرة
..
افتكرت هو يقصد إيه! بقيت واقفة محتارة فيه مش عارفة أفهم هو عايزنا مع بعض ولا مش عايزنا، كلامه معناه حاجة وتصرفاته بتقول حاجة تانية خالص لاقيت خديجة بتشاور بإيديها وبتقول مجانين واللّٰه ربنا يستر ومشيت وسابتنا، وأنا تعصبت منه وشيلت دراعه من على كتفي فضل ماسك إيدي ومش راضي يسبها
لو سمحت بطل هزارك ده لأنه بايخ جدًا
أنا عملت حاجة؟
تقصد إيه من كلامك وتصرفاتك دي؟
أنا معملتش حاجة إنتِ اللي مسكتي دراعي الأول
..
حسيت بإهانة وكنت متعصبة منه ولو كنت رديت عليه وقتها كنت هتكلم بصوت عالي وكلهم كانوا هيسمعوني سيبت البيت وجريت كنت هطلع شقتنا بس خوفت ألاقي بابا هناك ويشوفني وأنا بعيط، طلعت على السطوح وقعدت أعيط، لاقيته طلع ورايا
أنا مش واقف بكلمك بتمشي وتسبيني ليه؟
أنا مش عايزة اتكلم معاك
يعني إيه مش عايزة اتكلم معاك؟
ومش عاجبني اسلوب معاملتك ده ولا هزارك منين بتقول عايزنا نسيب بعض قبل ما تسافر ومنين كل شوية تتكلم معايا وتضحك وتهزر وتخليني اتعلق بيك ولا إنتَ بتتسلى لحد ما تسافر حاجة ببلاش يعني!
رد وقال
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية انت عمري) اضغط على أسم الرواية