رواية سندريلا الواقع بقلم منة محمد
رواية سندريلا الواقع الفصل السادس 6
-سِيدرا الشقه مش نضيفه ليه.
-لسه منضفاها من كام يوم.
-نضفيها مش عاجباني.
-حاضر.
هَنا لنفسها -يارب تقعي علي وشك ونخلص منك.
-امم وانا هستني ليه ما اوقعك اناا.
راحت وقعت جردل المياه علي الارض جمب سيدرا وهي بتمسح زجاج المرايا ومش اخدت بالها من الي هي عملته.
-اااااه.
بقلق مزيف-ايه يا حبيبتي حصلك حاجة.
-رجلي بتوجعني.
-يا عيني معلش قومي كملي بقي.
-مش قادرة احركها.
-شوفي شغلك يا هانم.
-حاضر يا مرات أبويا.
-أيوا كدا يا ماما مش تتساهلي معاها.
قومت من الارض وانا جسمي وجعني من الواقعة وبخاصة رجلي ،اتحاملت علي نفسي وقومت لاني عارفه انها ممكن ترجع وتزعقلي وممكن تمنع مصاريف الجامعة لانها كانت بتهددني بيها مره قبل كدا ولو عملت كدا مش هعرف اجيبهم لو اتنططت.
-يا رب كون معايا يا رب واكفيني شرهم بقي .
خلصت تنظيف ورجلي كنت بعرج بيها طوال الفترة دي ومش قادرة ادوس عليها كويس .
دخلت انام وانا في راسي الف حاجة بفكر فيها لحد ما غلبني النوم ونمت .
صحيت تاني يوم ولبست عشان اروح الجامعة ولفيت رجلي برباط ونزلت لان كان لازم اروح عشان عندي امتحان شفوي .
-سِيدرا.
بصيت ورايا -مش استنيتي نمشي سوا ليه؟!
-مش كنت اعرف انك جاي.
-اديكي عرفتي، كليتي قريبه منك ، هنروح ونيجي سوا .
-تمام .
-طب اركبي ورايا.
-اا....
بابتسامه-يلا يا بنتي مكسوفه ولا ايه .
-حاضر.
-امسكي فيا عشان مش تقعي.
-لاء انا كدا تمام.
بابتسامه-انتِ حره.
مشي علي غفله مره واحده فاتخضيت وحاوطت وسطه من ورا .
بابتسامه-مش كنتِ مش راضيه من شويه.
اتعدلت ومسكته من القميص من ورا.
بغيظ-انتَ قاصد علي فكره.
بابتسامه-يا نباهتك ،بتلقطيها وهي طايرة.
بخجل-بطل يا سليم بقي.
-حاضر يا عيون سليم.
ضربته علي ضهره -يا رخم.
-انا رخم ؟!،طب اهوو.
زود السرعه مره تانيه وحاوطته من ورا تاني!!.
-خلاص وصلت سلام .
-سلام ،هاجي اخدك بعد ما تخلصي .
-تمام.
-سليم.
-نعم،مين حضرتك.
-أنا هَنا ،مش فاكرني؟!
-اه اهلا يا هنا ،عن اذنك ورايا محاضرات عايز الحقها.
مشي وساب هَنا واقفه .
-مسيرك في يوم تحب الوقفه معايا ومش هتلاقيها .
ومشيت علي كليتها .
عند سيدرا
خلصت الامتحان ومحاضراتي وطلعت اشوف سليم .
لقيته واقف مع هَنا وبيضحكوا ،مش عارفه حسيت بشعور غريب ،مش عايزاه يهزر معاها ،يمكن عشان مش بحب هَنا ولا عشان بغير علي سليم؟!،لاء هو الاحتمال الاول.
قررت اني امشي لوحدي مش لازم معاه ،ومش كان معايا فلوس اركب حاجة فمشيت .
-سيدرا.
بصيت لقيته ماشي جمبي بالموتوسيكل-ايه الي جابك.
نزل-الاه!!، مش كان المفروض هنمشي سوا ايه الي مشاكي دا كله ومن غير حتي ما تقوليلي ؟! ،وبتعرجي ليه.
-كنت شايفاك مشغول.، وبالنسبه لرجلي فانتَ لو مهتم كنت لاحظت.
بقلق-بجد مالك ،حصل ايه.
بصيت لقيت باين القلق بجد في عيونه وخوفه عليا فمحبتش اقلقه.
-ماتخفش حاجة بسيطة ،اتزحلقت امبارح ،ويمكن انتَ مش لاحظت داا الصبح لاني كنت واقفه ساعة ما كلمتني.
-الف سلامه عليكِ ،يلا اركبي بقي وبطلي دلع.
ركبت ومشينا-كنت بتضحك مع هَنا في ايه .
بخبث-امم ،بقي هو دا السبب ،ايه بتغيري ؟!
-لاء طبعا ،واغير ليه اصلا.
-امم يمكن بتحبيني مثلا.
بخجل وزعيق-سليم لخص.
بضحك- خلاص يا ستي ،دا علي فكرة كنا بنتكلم عنك .
-ازاي يعني.
-كنا بنتكلم عن الفتره الي مش كنت فيها في حياتك وحكت ليا شويه مواقف مضحكة عنك فضحكت.
-غريبة.
-هو ايه.
-انها تعرف عني حاجة اصلا ،انتَ عارف علاقتنا عامله ازاي ،وانها تحكيلك حاجة عني داا في حد ذاتة شئ غريب.
-امم مش عارف بقي ،وصلنا .
جيت انزل رجلي وجعتني .
بوجع-اااه.
لقيته محاوط كتافي الاتنين بايديه من الجمب وواقف جمبي.
-انتِ كويسه؟!
بصيت في عينيه بشرود-هااا.
-بقولك انتِ كويسه،اشيلك؟!!
فوقت من شرودي علي الكلمة.
-تشيلني ايه يا عم، انا كويسه اسندني بس لحد السلم داا .
-بس كداا ،عيوني.
-سندني لحد ما وصلت لسلم العمارة وسندت علي السلم.
-تشكر يا هندسة.
بغمز-علي ايه بس كرريها كل مره وهبقي مبسوط والله.
-امشي يلا من هنا،قليل الادب مش متربي بصحيح.
بضحك-حاضر همشي عشان خدود الطماطم دول بس ،سلام يا سوسو.
ابتسمت علي كلامه وطلعت .
جهرت الغدا طبعا لان مع رجلي دي مطلوب مني كل حاجة عادي ولا كأن حصل حاجة خلصت ودخلت اريح شويه من تعب وقفه المطبخ.
لقيت التليفون بيرن .
-الو.
-احلي الو سمعتها في حياتي.
-سليم؟!.
-عيونه.
-رقمك داا ؟!
-اه تصدقي بقالنا فترة بنتقابل ومش كلمتك.
-امم.
-جهزي نفسك هنخرج علي الساعه 6.
-هنروح فين.
-هتعرفي بالليل.
-تمام.
قفلت معاه ونمت ،صحيت الساعه 5:30 لبست دريس لافندر وطرحة بيج ونزلت .
بغمزة-ايه الجمال دا يا ولاااه.
-حلو؟!
-قمر .
بابتسامه-شكرا ، هنروح فين .
-هاخدك نتمشي علي البحر لاني عارف انك بتحبي كدا بس مش بتحبي تتمشي لوحدك ،فعشان كدا تلاقيكي مش عملتي كدا من ساعة ما جيتي هنا ،معايا حق صح ؟!.
بضحك-اكيد معاك حق ،دا انتَ شكلك حافظني.
-اكتر منك.
ابتسمت-طب يلا.
-مشينا روحنا البحر جاب دُره وقعدنا علي كرسي جمب البحر.
-قد ايه المنظر جميل .
-اه.
-تعرف؟!
-أحب أعرف.
-أنا حبيت البحر داا من حب ماما فيه كانت بتحب البحر قوي مش عارفه اوصفلك مقدار حبها ليه ،وكانت بتحب الورد واي زرع عامة،حبيت الحاجات دي زيها عشان هي بتحبهم بيفكروني بيها .
مد ايده يمسح دموعي الي نزلت وانا مش واخده بالي -طب بتعيطي ليه دلوقتي.
-وحشتني اوي ،تعرف انا نفسي في بيت يكون قدام البحر وجنينة فيها ورد و بيجري فيها أطفال بكل براءة ممكن أشوفها وتكون عندي عيلة دافية نحب بعض بصدق ونكون حضن ودفي لبعض .
-طب ما نحقق داا .
-ازاي.
-انا احققه.
-ليه.
-لاني بحبِك.
-هااا.!!
بضحك-مش وقت ازبهلال،دا الكل ملاحظ وانتِ نفسك ملاحظه بس عامله نفسك من بنها .
-ممكن تروحني.
بزعل-بتتهربي صح بس ماشي زي ما تحبي.
اخدني وروحني وانا طلعت .
-سليم.
-نعم يا هَنا.
-انتَ بتتهرب مني ليه .
-لاني قولت لكي مره اني مش بحبك وانتِ مش راضيه تبعدي عني انا بحب سيدرا.
Flash back
-سليم أنا بحبك.
بصدمه-بتقولي ايه.
-بحبك من ساعة ما كنا صغيرين حتي لما مشينت مش نسيتك وانتَ كمان بتحبني صح ؟!
-انتِ بتقولي ايه انا مش بحبك انتِ ،انا بحب سيدرا.
بدموع-لاء سيدرا لاء يا سليم ،بتحب فيها ايه دي انا احلى منها حبني انا يا سليم.
-انتِ شكلك مش طبيعيه عن اذنك.
-سَليم لاء سَليييييييييم .
Back
-يا سليم انا بحبك .
-وانا ما بحبكيش ابعدي عني بقي ،سلام.
-سلي.....
-ماشي يا سيدرا لو خليتك تتهني بيه ما يبقاش اسمي هَنا.
-الو ايوا يا أحمد هننفذ الخطة ،ما هو لو مبقاش ليا مش هيبقي لغيري وخصوصا سيدرا.
-وانا اما اشوف سيدرا هترفضني ازاي تاني لما يبقي معدش فيه سليم!!.
عند سيدرا
طلعت دخلت الاوضة بسرعه ورميت نفسي علي السرير صدري بيعلي وبينزل بسرعه ونفسي سريع ،مش عارفه ليه اتوترت كدا لما كنت معاه ،ليه مش قولت له ان انا كمان بحبه؟!
اففف انا مش عارفه المواقف دي بيتصرفوا فيها ازاي.،خلاص هبقي اقوله بكراا.
تاني يوم صحيت لقيت رساله منه انه مستني تحت .
لبست ونزلت لقيته واقف بعيد شاورت له من بعيد وروحت ناحيته ،لقيت عربيه نقل كبيرة بتقرب منه وشكلها زي ما يكون قاصده كداا ،
قعدت اشاور له وهو مش فاهم وانا بجري ناحيته -سليم حاسب.
مش كان سامعني والعربية كانت خلاص خبطته ولقيته اتقلب علي الارض بالموتسيكل الي كان راكب عليه.
-سَلييييييييم.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية سندريلا الواقع ) اسم الرواية