رواية كانت وصيتي البارت السادس 6 بقلم شهد هاشم
رواية كانت وصيتي الفصل السادس 6
حور. تعرف يا مراد انت فيك شبه من بابا
مراد بس بيضحك .
عدي سنه ونص كامله علي فراقي من ادهم ؛ كنت لازم ابعد وأشوف نفسي كويس ؛كفايه اللي حصل لحد كده ؛ قررت أعيش عند حد من قرايبي في اسكندريه وابعد خالص وسبت حتي موبايلي في شقة بابا علشان ميعرفش ليا طريق؛ عدي سنه وهو مشافش ابنه لانو انا عاوزه كده
....
السكرتيره .واحد اسمه سامح عاوز يقابل حضرتك
ادهم .طب دخليه بعد دقيقه بالظبط
سامح والد هنا .مراتك ماتت يا ادهم
ادهم بزخفه .حور حصلها اي ؛ طب هيا فين
والد هنا .كل اللي في دماغك حور ؛ بنتي هيا اللي ماتت يا استاذ
ادهم .البقاء لله
والد هنا .ايه الثبات اللي فيك ده
ادهم .انت عملت موقف انت وبنتك فيا مش هسامحك فيه طول حياتي
والد هنا .ده كله علشان بس جبرتك تتجوز بنتي
ادهم .مقابل انك تخليني امضي علي شيك فيه ٣٠٠ مليون جنيه انك انت ليك عندي فلوس وانت مجرد واحد شغال تحت ايدي في العياده ولو مدفعتش تدخلني السجن صح لا وكمان
عوده لسنه ونص فاتوا
والد هنا .الشيك اهو معايا ممكن تدخل السجن حالا
ادهم .شيك اي ده
والد هنا . انت كنت معتبرني زي والدك وممسكني كل حاجه في شغلك ؛ وكنت بتمضي علي طول لدرجة ثقتك فيا ؛ طب حتي لو دخلت السجن هتدخل بقضيتين
كان في نفس الوقت فاتح مكالمه مع واحد راح شقة ادهم وبيخبط
والد هنا .انا هفتح اهو مكبر الصوت في واحد عندك في شقتك وهيقولها انو هو جاي يدي ورق لشغلك بس هو في الحقيقه معاه سكينه
وفتح الفيديو صوت وصوره مش صوت وبس
والد هنا .اهو بص شقتك اهي والسكينه في ايده ؛ هتفتح الباب هتموت وانت هتدخل السجن بقضيتين قتل والشيك اللي مش هتدفعه
ادهم بزعيق .انت راجل خاين وواطي
والد هنا .تتجوز هنا بنتي ؛ انتوا كنتوا مع بعض من اول ما جات الغبيه اللي اسمها حور دي وانت كرهت بنتي
ادهم .وهفضل اكرهها
رجوع للحاضر
ادهم .وبالاجبار تخلي بنتك تبقي حامل مني علشان هنا متموتش حور صح
والد هنا . انت لازم تموت زي ما بنتي ماتت
ادهم .انت ناسي انو انا لما عرفت انك جيت وقفتك برا دقيقه رنيت علي البوليس وبلغت عنك وسيبتهم يسمعوا كل اللي انت قولته وانك عاوز تموتني واهم هما وراك
.....
اخدوه السجن واتحبس بكذا قضيه ؛ محاولة ق*تل ؛ رشو*ه ؛ في الاخر ربنا اداله علي قد اللي كان بيعمله
.....
والدة ادهم .لسه برده ملقيتهاش
ادهم . لسه والله يا ماما
والدة ادهم .دور عليها يبني دي كانت حامل منك والتحاليل كانت صح
ادهم . بدور يا ماما
والدة ادهم .احنا ظلمناها كتير يبني
ادهم .تاني يا ماما تاني انا اتجوزت وخليت هنا تبقي حامل علشان حور متتأذيش وكنت عارف انها هتبقي حامل لما انا وهيا حبينا بعض
والدة ادهم.بس احنا يا حبيبي اول ما هنا كانت حامل كنا بنعامل حور وحش
ادهم .واهو ربنا بيجازينا علي اللي احنا عملناه فيها ؛بس انتي كان نفسك في حفيد ؛ وانا كنت دايما بشوف غيرة حور عليا ؛ فكنت خايف أنها تاذي هنا وساعتها حور مكانتش هتعيش كان أبو هنا هيقتلنا
والدة ادهم .يارب يبني تلاقيها
ادهم .يا رب يا ماما ؛ أنا رايح خطوبة واحد صاحبي في اسكندريه
والدة ادهم .طيب يا حبيبي تروح وترجع بالسلامه
......
وصلت اسكندريه انا وصاحبي كانت خطوبته النهارده
كنت عاوز اشرب فشاورولي علي مكان اللي هشرب منه كان في المطبخ
حور. يا مراد تعالي بقي متدوخنيش
كنت بشرب مايه ولقيتها من صدمتي مكنتش عارف حتي ابلع المايه
ادهم وهو بيحضن حور. وحشتيني اوي
....
حسيت زي ما يكون جردل مايه ساقعه وقع عليا ؛ حضنه وصوته خلوني أقف في مكاني متحركش .
عدي اكتر من دقايق واحنا علي نفس الوضعيه دي
ادهم وهو بيمسك ايد حور . وحشتيني اوي
ليه تعملي كده وتبعدي ؛ دورت عليكي في القاهره منطقه منطقه ملقتكيش؛ كنت بدور عليكي في كل مكان في كل وش قدامي ؛ بلاقي كل حاجه مبلاقيكيش انتي
حور. ده مراد ابنك
كان ردي علي كلامه بإن ده ابنه
لقيته بيشيل مراد وبيحضنه والغريب انو مراد مكانش بيبقي هادي كده مع اي حد بس بقي هادي معاه ومعيطش
قعده علي رجليه وبدا يتكلم معايا
ادهم .تخيلي الصدفه انو جاي مع صاحب عمري في خطوبته الاقيكي هنا
مكنتش عارفه ارد عليه بأي حاجه ؛ كنت كل اللي عاوزاه بس منه انو اسمع صوته وهو بيتكلم من تاني
ادهم .حور يا حور
حور. معلش سرحت شويه
ادهم . بعد الخطوبه هنرجع بيتنا يا حور
حور. بيتك يا ادهم مش بيتنا
ادهم .لا بيتنا
مره واحده لقيت مراد بيقول بيتنا زي ادهم
ضحكت انا وادهم علي تلقائية مراد وصوته
ادهم .في حاجات كتير عاوزه اقولهالك
حور . مهما حاولت تقول مش هترجع ماضي كان وِحِش يا ادهم
ادهم وهو بيحضني . صدقيني كل اللي عاوزه منك بس تسمعيني
حور. ماشي يا ادهم
خلصنا الخطوبه بس كنا تعبانين فقررت منروحش النهارده ؛ نخلينا بس النهارده وبكره نمشي
...
بقالي سنه ونص منمتش جمبه ؛محسيتش بالأمان من سنه ونص فاتوا
كان ادهم علي طرف السرير اللي علي اليمين ومراد قدامه والاتنين وشهم ليا ونايمين
كمية شبه بينهم رهيبه ؛ يمكن الحاجه الوحيده اللي كانت مصبراني علي بُعدي من ادهم انو كنت بشوف ادهم في مراد
....
مراد .إِتَ نِين
ادهم .ده انت الحروف عندك بايظه خالص تقصد يعني أنا مين
مراد .اه
ادهم .بابا
مراد .إِسَك بابا
ادهم .لا مسميش بابا اسمي ادهم بس انت هتقولي يا بابا
مراد. يعني انا تِدَه عَدِي إتين بابا
ادهم .انت الحروف عندك محتاجه تتظبط ؛ بس انت معندكش اتنين بابا ؛عندك واحد بس هو انا
مراد .لأ
سابني وطلع وانا مش فاهم قصده ازاي يقول أنا كده عندي اتنين بابا إلا لو حور ******
...
نزلت تحت علشان أهل حور أصروا انو افطر معاهم وبعدين
عم حور . اتفضل انت لازم تفطر معانا ؛ حور كانت دايما تشكر فيك وتقول انك دكتور وفعلا فيك شبه كبير من ابنك مراد
ادهم .ليه محاولتش تقنعها انو حتي نشوف بعض والاقيها
عم حور .ياما حاولنا معاها يبني وكانت تقول لو قولتوا هاخد ابني وامشي من البيت ولا هتبقوا انتوا عارفين طريقي ولا ادهم ؛ كنت أسبوعيا يا ادهم يا ابني افاتحها في الموضوع وكانت كل مره هيا اللي بتبقي منتصره في رأيها مش إحنا
.......
~السلام عليكم ؛ عروستنا رأيها اي
/ بابااااااا
- وصلت للدرجه دي
" ده حقي وإنت هت***
- تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية كانت وصيتي) اضغط على أسم الرواية