رواية سمينة ولكن البارت السادس 6 بقلم بسملة سمير
رواية سمينة ولكن الفصل السادس 6
حلا بتخرج وهيا ماسكه فِ ايدها كيس الزباله وتتفجأه باللِ قدامها
حلا بصدمه: انتَ
الشخص: انتِ
حلا: انت بتعمل ايه هنا
الشخص: هو ايه اللِ بعمل ايه هنا
حلا بشك: انت بتراقبني
الشخص بإستغراب: ونا ارقبك ليه يعني كنتِ مين يعني انا ساكن هنا
حلا بضيق من كلامه مردتش عليه وراحت نحيت البسكيت بتاع الزباله ورمتها فيه الشخص حاول يلطف الجو اكتر فقرب منها ومد ايده ليها وقال: انا دكتور ظافر
حلا: ظافر عابدين وبعدين انت هتتعرف عليا
ظافر بإستغراب وفِ نفسه: دِ مجنـ ونه دِ ولا ايه وبعدها كلمها لا مش اناا انا دكتور تغذيه
حلا بإستفزاز: طب ونا مالي دكتور تغذيه ولا مش دكتور تغذيه وسبته ودخلت الشقه
ظافر وهو بيخبط ايد ع ايد: طب والله واحده مجنـ ونه
عند فارس
مديحه: واد ي فارس رايح فين ع كدا
فارس: رايح اجيب مراتي
مديحه: وانت يخويا عارف هي فين
فارس: هتكون فين يعني عند ابوها وهي عندها مكان تاني تروحه
وفعلآ راح فارس عند شقه حلا وخبط
حلا: ايوا جايه ياللِ ع الباب وبعدها يتقول فااارس
ويجي فتحي من وراها: مين ي حلا اللِ ع الباب
حلا بجمود: دَ فارس ي بابا
فارس ببتسامه مزيفه: دَ انا ي عمي
فتحي: ونت عايز ايه ي فارس
فارس: هكون عايز ايه يعني يعمي عايز مراتي
فتحي بتعديل: قصدك اللِ هتكون طلقتك
فارس: ايه الكلام دَ يعمي انا مش هطلقها وبعدين انا مش هقدر اعيش من غير حلا
فتحي: بص بق عشان حلا حكتلي ع كل حاجه فبلاش لف ودوران عليا
فارس: طب مدام كل حاجه بقت واضحه فأنا طلاق مش مطلق فهامين وانتي يلا تعالي معايا
حلا يزعيق: مش رايحه مكان معاك فاهمه وهتطلقني ودلوقتي حالآ فاهمم
فارس وهو بيشدها من ايدها: لا دانتي باين عليكي اتجنـ نتي مش واعيه
فتحي وهو بيشده وبيحاول ع قد ميقدر يبعد فارس عن بنته وهو مش قادر وصعبان عليه نفسه: سيبها انتَ فاكر انها ملهاش حد تتحاما فيه ولا ايه
فارس وهو بيجـ رح فِ فتحي: لا الصراحه مش شايف شايف بس راجل بكرسي
فتحي بدموع: شكرا يبني بس ارجع واقولك بنتي مش هتمشي من هنا واللِ عايز تعمله اعمله واذا كان انا مش هقدر احميها ربنا هيحمها منك ومن امثالك ان شاء الله
فارس بدأ يفقد اعصابه ويشد حلا جامد ومن شعرها وفتحي مش قادر عليه راح زقه فارس برجله وقعه ع الارض
*عند ظافر سمع صوت زعيق وخبط وصوت واحده بتصوت فخرج يشوف في ايه خرج ولقا حد ماسك البنت اللِ قابلها الصبح وامبارح بليل فستغرب جدآ بعدين شاف فتحي الراجل دا يعرفه وراجل طيب واتعامل معاه كذا مرا فرحلهم وسأله: في حاجه ي عم فتحي
فارس قبل ميرد فتحي: لا ي عم مفيش حاجه واتكل ع الله
ظاهر: ونا مش بسألك انتَ هاا ي عم فتحي في حاجه ومين دَ
فتحي بحسره ع نفسه: جوز بنتي وهي عايزه تتطلق منه وسيباله البيت وهو عايز يرجعها بالعافيه
ظافر وهو بيمسك ايد فارس وبيشدها من شعر حلا: سيباها ومتفرضتش رجـ ولتك ع واحده ست مش قادره عليك ولا الراجل الطيب دَ
فارس بغيظ منه: ملكش دعوه انتَ ويلا اتكل ع الله
ظافر بغيظ من اسلوبه: وانا قولت مش ماشى غير لما تغور انتَ فاهم
*وفجأه فارس يقرب من ظافر ويحاول يضـ ربه ويشتبكو الاتنين مع بعض
ظافر بزعيق: انتَ هتمشي من هنا فاهم وإلا والله
فارس بإستفزاز: ايوا يعني هتعمل ايه
ظافر: هعمل كدَ
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية سمينة ولكن) اضغط على أسم الرواية