رواية حورية الادهم بقلم زولة وحيدة
رواية حورية الادهم الفصل السادس 6
أدهم مسك ايد حور بغضب
بس تلفونو رن
أدهم :عندي موضوع مهم هروح وهاجي اشوف حل للقلم اللي ضربتيني ليه
حور بجمود :مش هتطلع ع مكان
أدهم باستغراب :ليه بقى
حور :هو انت نسيت انك عندك جرح
أدهم :انا كويس
حور :اوكي براحتك روح وتمتمت ع الاقل هخلص من خلقتك لشوية وقت
أدهم :نعم قولتي ايه
حور :ولا شي قولت انك عنيد بس
أدهم :آه وطلع بسرعة
حور راحت ع اوضة ليليان لقتها بتقرا
حور :ليه مقولتليش كنت هساعدك
ليليان :مش عايزة
حور راحت قعدت جمبها
حور :حبيبتي يعني انتي دلوقت زعلانة مني علشان مقولتلكيش عن علاقتي مع أدهم؟
ليليان :آه وانا متأكدة انك بتكدبي اختي اللي اعرفها بتقولي اي حاجة
حور :طب انا غلطانة انا اسفة
ليليان :حتى لو حبيتيه بجد يعني انتي ملقيتيش حد تحبيه غير أدهم الشرقاوي
حور :هو مالو انا شايفاه شاب كويس
ليليان :يا حور دة قاتل شغله هو القتل ياحور
حور :انا مش عارفة ليه كل الناس بتقول عليه كدا مع اني شايفاه انسان كويس
ليليان :طب انتي جربتي تسأليه هو شغال ايه
حور :لا
ليليان :طب اسأليه
حور :حاضر لما يرجع هسأله
ليليان :اوك
حور :صافية لبن
ليليان بابتسامة :حليب ياقشطة
حور حضنتها
حور :بحبك يا اختي
ليليان :وانا بحبك
حور ساعدت اختها في الدراسة وخلصو وحور بدت تحكي ليها عن الشغل بتاعها وليليان حكت ليها عن الجامعة في الأيام الفاتت ودخلت عليهم زينب واتعرفو عليها
في المساء دخل أدهم ومعاه سليم
أدهم :ياجماعة انا جبتلكو مفاجئة
الكل نزل ع صوت ادهم
زينب راحت جريت ع سليم
زينب :وحشتني ياسلومة
سليم : وانتي كمان وحشتيني يازوزو
بعد مدة الكل كان قاعد وحور جهزت ليهم العشا واكلو
سليم :بالمناسبة يا أدهم مراتك مزة وطبخها حلو اوي
أدهم :لم لسانك
سليم بص لليليان
سليم :اومال مين المزة دي
ليليان بصت ع الارض بخجل
أدهم :دي اخت حور
سليم غمز ليها :مزة اوي والفراولة حلوة
زينب :خلاص ياسليم البنت هطق من الكسوف
سليم :طب اعمل ايه انا ياجماعة البيت كله بقا مزز
أدهم :سليم خلاص بقى
سليم سكت وكمل اكل
سليم :امال فين امي حبيبتي
أدهم :كالعادة مش بتاكل معانا وقاعدة في اوضتها
سليم :انا هروح لها زينب اعمليلنا شاي
زينب :لا انا تعبانة
حور :طيب انا هعمله
أدهم :لا انا عايز اكلمك في موضوع مهم
حور :طب ليليان انتي اعمليه
ليليان :حاضر
سليم في سره :الله من صوتها
وراح عند امه
بعد مدة ليليان جابت الشاي
سليم بغمز :تسلمي يامزة
ليليان :الله يسلمك وراح ع الباب
سليم :تعالي اعرفك ع امي
ليليان :بس...
سليم :تعالي
ليليان راحت واتكلمت مع كريمة وكريمة حبتها وليليان كمان حبتها
ليليان :انا هروح انام لاني عندي جامعة بكرة
سليم :أوك
ليليان طلعت وسليم طلع وراها ومسكها دخلها ع اوضته وحاصرها مع الحيط
سليم :تقبلي تتجوزيني
ليليان بغضب :انت بتقول ايه انت اتجننت وبعدين ايه دة ليه مدخلني اوضتك
سليم حط ايدو ع بوقها
سليم :اسكتي يخربيتك أدهم هيسمعك
ونزل ايدو وبقى يمشيها ع شفايفها
ليليان زقته بسرعة وجريت ع اوضتها وقفلت الباب ووقفت وراه وانفاسها نازلة وطالعة
ليليان :ايه الإنسان دة... دة قليل ادب اوي
عند أدهم وحور
أدهم قاعد ع السرير وبيتفرج ع اللاب توب
حور :ايه الشي المهم بقا
أدهم :مفيش حاجة مهمة انا بس مش عايزك تعملي حاجة لسليم لأنه بيبقا قليل ادب لما يشوف بنات حلوين
حور :قصدك ايه
أدهم :يعني عادي ممكن يبوسك لو عايز
حور بغضب :يعني هيعمل كدا مع اختي
أدهم :آه يمكن
حور قامت من السرير أدهم مسكها من ايدها وشدها عليه
أدهم :متخفيش مش هيعمل حاجة هو بس ممكن يبوسها بوسة خفيفة
حور :ايه
أدهم با'سها وبعد
أدهم :زي دي
حور :ابعد انا عايزة اروح لاختي
أدهم قفل اللاب توب وحطاه جنبه ع التربيزة
وشدها عليه وحضنها اوي وهي كانت بتحاول تزقه بس مقدرتش واستسلمت ليه ونامت
في صباح يوم جديد
أدهم فاق مع رنة تلفونو
أدهم :الو
المجهول :أدهم بيه احنا عرفنا حاجة جديدة عن مراتك
أدهم :ايه هي
المجهول :...........
أدهم بصدمة :اييييه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حورية الادهم ) اسم الرواية