رواية زهرة في طريق الوحش بقلم منال عباس
رواية زهرة في طريق الوحش الفصل السادس 6
جهزت زهرة نفسها وارتدت دريس ابيض جميل يليق على بشرتها البيضاء وشعرها الاسود لتنزل لتنادى على سيف ولكنه نائم ..نادت بصوت منخفض عليه سيف ..سيف ولم يرد اقتربت أكثر منه لتناديه لتتفاجئ به يحملها بيده لتكون فوقه
ويفتح عينيه ويبتسم ابتسامته الساحرة لتجعلها تسرح في عينيه ... نظرت إليه وتاهت فى عينيه
وقلبها يزداد دقاته ....
زهرة بصوت مبحوح : نزلنى
سيف : بس انا عاجبنى كدا ..
للتسرع فى الرد وانا كمان ..ثم تحرج من نفسها ..
زهرة فى نفسها : ايه اللى انا بقوله دا يخربيت جمالك يا سيف
سيف وهو يضحك لردها الذى اسعد قلبه ولكنه سرعان ما تذكر انتقامه حتى اعتدل وانزلها
سيف بجديه : يلا بينا
زهرة : على فين
لم يرد عليها وأخذها من يدها وخرجوا وقاد السيارة
جلست زهرة صامته فهى لا تدرى كيف تتصرف مع ذلك المتعجرف متقلب المزاج..
قاد الوحش سيارته إلى مكان شبه مقطوع ووصل إلى مكان مرتفع ..
وبه قلعه قديمه ..من الخارج
أمسكت زهرة يده من شده الخوف
سيف : انتى خايفه ليه كدا ..
زهرة : انا مش خايفه انا هموت من الخوف
سيف : خايفه وانا معاكى !!!
لترتبك من سؤاله وتخاف أن تجيب برد غير مناسب
سيف : ردى يا زهرة بتخافى وانا معاكى ؟!
زهرة : ارد بس ارجوك من غير غضب ..وعصبيه
سيف : قولى مش هغضب
زهرة : انا مش عارفه اذا كنت انت طيب ولا شرير
مظلوم ولا ظالم . معرفش ايه اللى حصل بينك وبين ريهام ..وايه ذنبي انا فى اللى بينكم ..
وبصوت مرتبك . بحس بالأمان فى وجودك ..بس بخاف منك انت لانك مش مفهوم ..وبخاف من غضبك ..لكن مش خايفه منك كإنسان ..اوقات بحس انك طيب ..بس الغضب بيحولك ل دراكولا
ليضحك الوحش بصوت عالى على كلمه دراكولا
ويمسك يدها ويصعدوا إلى تلك القلعه ويفتح بابها بريموت كنترول ....
ودخلوا للداخل .لتتفاجئ بمكان يشبه الجنه ...
من شده جماله حيث الورود فى كل مكان والإضاءة
تشبه الإضاءة فى لاس فيجاس من روعتها
كانت منبهرة بكل شئ ..
لتجد مائده طعام طويله مليئه بأشهى المأكولات
زهرة باستغراب لكل شئ
زهرة : احنا فين ومين عمل دا كله ...
سيف : انتى فى بيت الوحش ..مفيش حد دخله غير الخدم .والحرس وكلهم رجال ..انتى اول بنت تدخله ..ولو امك دعيالك تخرجى منه وضحك ضحكه اخافتها ...
زهرة : انت عايز منى ايه يا سيف ..ارجوك سيبنى امشي ..
سيف : نوووو ويلا ناكل علشان زوجتى المصونه عملت مكرونه وبانيه وانا مش بحبهم ..
وأخذ بيدها لتجلس على المائده ...
فهى الأخرى جائعه جدا ولكن خوفها منه انساها هذا الجوع ..
جلس الوحش هو الآخر بجانبها ..لاحظ يديها التى ترتجف .
سيف : تعالى واقترب أكثر منها وبدأ يطعمها بيديه ..
كان يشعر من داخله بالسعاده ..فإنها حقا فتاة طيبه ...مطيعه ..وحاول أن يتناسي وجعه من اختها فى تلك اللحظه ..كى يسعد بالقرب منها ...
بدأت هى الأخرى تشعر بالأمان لتطعمه بيديها ...
وما أن انتهوا من تناول الطعام
قامت لترفع الطعام
سيف : نوووو فى خدم هنا هيقوموا بدا ..
زهرة : طب اعمل ايه ..
سيف : انا اللى هعمل ولا انتى ناسيه أن النهارده ليلتك يا عروسه
خافت زهرة
زهرة : بس انت . انت قولت أن زواجنا .بس على ما ريهام تظهر ..
سيف : دا ما يمنعش أن استمتع بيكى شويه
شعرت بالحزن والأسي على حالها .فلو قال إنها يرغبها كزوجه له وليست فتاة للتسليه
زهرة وهى تحاول أن تستجمع قواها
أمسك س*ك*ي*ن من على المائده
وبصوت عالى انا مش للتسليه
واى كان اللى كان بينك وبين ريهام ..فأنا مش هكون المقابل ..وان فكرت تقرب منى ه*م*و*ت
نفسي انت فاهم ...
سيف : اووومال عينيكى اللى فضحاكى دى وانتى هت*مو*تى وعايزانى وعينيكى بتطلبنى كل ما اقرب منك ...فأنا اهو بسهل ليكى المهمه ..وهخدك سريرى ..
اوجعها كلماته ..لتقوم بصفعه صفعه قويه
ليتحول سيف إلى وحشا حقيقيا ..
ويمسك يدها ..
سيف : هتندمى على تصرفك دا وهخليكى تتمنى لمسه منى ومش هتنوليها ..
زهرة : انت اخر راجل فى الدنيا ممكن افكر فيه
ليبدأ التحدى بين الزهرة الرقيقه وسيف الوحش
يتصل سيف بالحارس لإحضار له امراءة تكون شديده الجمال ليلبى رغبته ويكسر زهرة أمام نفسها
يأخذ زهرة بقوة ويشدها لإحدى الحجرات
وبكل قوته ينزع عنها ثيابها ويربطها بالسرير
وتصل تلك المرأة الخليعه وهى تتراقص بمياعه..
الوحش : عايزك اصل انا متزوج من شبه امراة ...
تغمض زهرة عينيها وهى تبكى لما تراه أمام عينيها
ليأخذ سيف تلك المرأة الأخرى إلى حجرة أخرى
حيث تطلق تلك المرأة اصوات مثيرة تنم على أنه يمارس الحب معها ...
بعد مرور ساعه ..
يعطى سيف تلك المرأة المقابل ويأمرها بأن تغادر ..
يذهب سيف وهو شبه عاري
إلى زهرة .وينظر إليها ..
سيف : انتى ما كنتيش هتملى عينى ..كويس انى جيبت البديل ..وضحكه ضحكه عاليه
ثم قام بفكها
لتشعر تلك المسكينه بالذل ...
يرمى فى وجهها الملابس
سيف : غورى البسي الملابس دى
أخذت ملابسها وارتدتها وقلبها يبكى قبل عيونها ...
دخلت السرير وتقوقعت فيه كالاطفال
وراحت فى النوم ..
ذهب سيف الى الحجرة الأخرى
وهو يفكر فى تلك الزهرة التى اعترضت طريقه
فلا يدرى ماذا يفعل
فلم يرغب امرأة كما يرغبها ...
حتى تلك المرأة الخليعه لم يستطع أن يقترب منها
وجعلها هديه لحارسه ....
تبا لكى يا زهرتى ..فأنتى حقا من اهواها ..سأجعلك لى مهما كلفنى الأمر ..
وراح هو الآخر فى نوم عميق
وبعد مده .سمع صوت صراخ يأتى من حجرة زهرة
قام بسرعه أنه فعلا صوت زهرة
زهرة : الحقنى يا سيف .. الحقنى يا سيف
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية زهرة في طريق الوحش ) اسم الرواية