رواية حور الصخر بقلم الروائية الصغيرة
رواية حور الصخر الفصل السادس 6
مصطفي
: يلا يا شيخنا اكتب.
وبعد القليل من الوقت قال جملته الشهيره
بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكم في الخير...
سهير بفرحه عارمه
: لولولولولولييييييييييييييييي.
مصطفى بفرحه
: انا طبعاً حابب اهدي هديتي المميزه.
صخر بضيق وهمس الي نفسه
: حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ياخدك يا شيخه.
مصطفي
: اتفضلوا.
*وفي ثوانٍ كان يدخل مجموعه من افراد الشرطه*
ميار بخوف
: اي دا يا عمي.
مصطفي
: هديتي اه صح الشيخ غلط لما قال بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكم في الخير.
ميار باستغراب
: حضرتك تقصد اي ازاي الشيخ غلط دا اساساً كتب كتاب.
مصطفي
: ومين قالك ان دا كتب كتاب شكلك قريتي غلط شوفي الورق كده واقرأيه.
*للحظه جميع المواجدين ظهرت معالم الصدمه علي وجههم وبالاخص يوسف لأنه فكر للحظات ان مصطفي عرف بعمله*
يوسف
: في اي يا مصطفي اي دا .
مصطفي
: هفهمك يا يوسف بس في النيابه.
يوسف برعب
: نيابة اي انا عارف انك بتحب الهزار بس مش علي حساب فرحة الولاد.
مصطفي بضحكه
: فرحة الولاد! لا والله وانت مفكرتش في قلوب اولياء الأمور الي كنت بتضحك عليهم بكلمتين وتموت عيالهم.
*عرف يوسف انه لا مجر للهروب فقرر الاعتراف ويا ليته لم يفعل*
يوسف بقسوة
: محدش قالهم وافقوا بس هما علشان ناس ماديه وافقوا ودا مش غلطي.
مصطفي
: مش غلطك! لما تكون داخل بالطفل عملية الزائد يطلع الطفل بدون كليه! ليه انت ترضاها علي بنتك ولا ابنك؟
يوسف بقسوة
: اه ارضاها انا اساسا مش بحبهم اتجوزت امهم غصب ومش بحبهم *وتطلع الي سهير* أنتي طالق طالق طالق.
سهير بصدمه
: طالق اي انا وقفت جمبك ورضيت علي نفسي فلوس الحرام علشانك وعلشان زعلك وفي النهاية دا يكون جزاتي يا يوسف؟
يوسف
: انتي قبلتي علي نفسك الحرام مش حباً فيا لأ علشان الفلوس دي كانت معيشاكي ملكه انتي وعيالك بس خلاص فاض بيا ومش هقدر استحملك اكتر من كده.
ميار بصدمه
: اي الي انت بتقوله دا يا بابا انت اكيد بتهزر ومش هتعمل فينا كده.
يوسف بقسوة
: لأ عملت بعدين انت فاكره نفسك مين وانتي عامله زي العقربه زي امك.
ميار بصدمه
: لا انت بتهزر انا بحبك!
يوسف ضحد بعلو صوته
: بتحبيني ولا بتحبي الفلوس الي بتاخديها تعملي شوبينج وتتباهي بيها قدام صحابك انا بكرهك وبكره امك وبكره اخوكي وبكرهكم كلكم.
مصطفي
: كان نفسي اكمل معاكم المسرحيه هنا بس هنكملها في النيابة ان شاء لله *وتطلع الي رجال الشرطه* خدوهم.
يوسف بصراخ
: ابعدوا عني متمسكونيش انتو مش عارفيييين واقعييين مع مين انا يووووسف الشهاويييي ابعدوووووا عنييييي.
*كانت تلك الكلمات الي تخرج من يوسف ، وعلي وجه الجميع تظهر الدهشه والحزن ايضاً برغم هذا كله لم يتمنوا ان يحدث هذا اما ميار فهي تقريباً لا توعي لشيئ او غائبه عن الوعي وزياد يظهر عليه الصدمه والحزن والخذلان وكانت نفس المشاعر التي لديهم واكثر لدي سهير التي جلست علي اقرب كرسي رأته وظل هذا الوضع لمدة 15 دقيقه يحاولون فهم ما الذي حدث وبدون سابق انذار تقدمت ميار من حور وصفعتها صفعه قوية تحت دهشة الجميع*
غزل بصراخ
: انتي مجنونه اوعي ابعدي عن اختي.
*كانت تحاول ميار الامساك بحور حتي تضربها اكثر حتي ازاحتها زهره*
زهره بغضب
: انا سكت كتير علي عمايلك لكن توصل انك تضربي بنتي فأنا مش هسكت نحن من وقت ما جينا العماره المنيله دي وانتي بتحاولي تدمري حور ليه كل الحقد دا دخلتي طب زيها اخدتي صخر منها بتحاولي تكوني اعلي منها ليه ليه عملتلك اي لكل دا هااا بتحمل بقول عدي يا بت يا زهره دي مهما كان زي حور اعتبريها بنتك كنت بتحمل اهانتك انتي وامك بس لحد هنا وكفاية اوي ومسمحلكيش تضربي بنتي ولا تمدي ايدك الزباله دي عليها.
ميار بهستريه
: بكرها ليه؟ هاااا عايزه تعرفييي بنتكك اجمل مني والكل بيحبها دا حتي الشخص الي حبيته حبها هي وبتقوليلي بكرها لييييه انتي تحمدي ربكك اني لسه سيباها لحد الآن عايشهههه بس وحيات اغلي حاجه عندي مش هسيبها تتهني واوعدك اني ادمرها وللابد.
فريده بصدمه
: انتي واحدت معاقه ومريضه نفسيه اي دا ابعدي يا شيخه سبينا في حالنا واعملي حاجه كويسه ولو لمره واحده في حياتك.
*كان هذا يحدث وسهير لم تنطق بحرف بل لم تنظر باتجاههم من الأساس ونرمين ومصطفي وصخر ومحمد في صدمتهم*
ميار
: انا بس عايزه اعرف ازاي الورق دا مش ورق جواز.
مصطفي
: لأني بكل بساطه غيرت الورق والورق دا عباره انك كنتي عارفه بكل الي بيعمله يوسف وانتي شاهده علي دا.
ميار بصدمه
: اززاايي انت دلوقتي مبسوط؟
مصطفي
: ايوه لأني قدرت اجيب حق كل واحد او واحده راحوا ضحية ابوكي.
صخر باستيعاب
: لا ثواني يعني انا متجوزتش ميار؟
مصطفي بابتسامة
: اه يا سيدي ما انا مش هدمر حياتك بأيدي.
ميار جريت علي صخر وتمسكت بيده بانهيار
: بالله عليك متسبنيش انا بحبك اكتر منها تعالي نتجوز وانا والله مش هزعلك بس متسبنيش علشان خاطري.
صخر ازاح يدها بخفه
: بصي انا طول عمري بعتبرك اختي اينعم مكنتش بحب تصرفاتك بس انا كنت بعتبرك اختي اتمني تتغيري وتلاقي الشخص الحلال.
ميار بانيهار
: انا عايزاك انت.
صخر
: صدقيني انا مش من نصيبك بكره تلاقي الشخص الحلا...
*وقبل ان يكمل كلامه قام احد بسكب ماء نار علي احد الحاضرين وتعالت الصرخات*
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حور الصخر ) اسم الرواية