رواية اسر وفيروز بقلم ايمان محمد
رواية اسر وفيروز الفصل السادس 6
فيروز و هي تمسك بيد أسر؛ أسر انا عايزه اقولك حاجة مهمه
أسر؛ قولي يا حبيبتي مالك
فيروز بتوتر؛ انا
أسر بقلق؛ مالك ياحبيبتي
فيروز ببكاء انا مش هقدر اجيب بيبي يا أسر
أسر بصدمه مع حزن؛ ازاي يعني مش فاهم و ازاي مقولتليش قبل الجواز
فيروز؛ انا اسفه بس لسه عارفه امبارح و مكنتش عارفه اقولك ازاي
أسر؛ و ايه السبب اللي يخليكي متحمليش
فيروز؛ عشان انا مريضه قلب و ده كان السبب ان اغمى عليا
أسر؛ تب هنعمل ايه ماما هقولها
فيروز بصدمه وسط بكأها؛ قصدك ايه مش فاهمه
انتا كل همك امك تب و انا مش همك اني ممكن اموت و لا حاجه
أسر؛ طبعآ هماني بس ماما نفسها اجبلها عيل
فيروز؛ تب هتعمل ايه هتقولها انا مش معرفه حد من اهلي
أسر؛ انا مطر اعرفها
فيروز بفقدان الأمل؛ ماشي يا اسر
ذهب الجميع للنوم
في الصباح استيقظ الجميع كالعاده و من لم ينم الليل من التفكير فيروز طبعاً
الكل تجمع لتناول الفطور و بعد ذالك بقى أسر ليخبر والدته بالطبع
أسر؛ امي عايزه اقولك حاجة مهمه
الام؛ في ايه يا بني
أسرو قد قص عليها ما حدث
الام؛ و هتعمل ايه يابني
أسر؛ مش عارف
الام؛ بص يبني انتا لازم تتجوز
نزلت الجمله كالصاعقه على أسر و فيروز التي تستمع الي كلامهم من خلف الباب
أسر؛ ازاي يا أمي الناس. هتقول عليها ايه ده احنا لسه متجوزين بقالنا شهرين
الام؛ خلاص تفضل على زمتك كمان اربع شهور و هتطلق عشان مبتخلفش
أسر؛ ده الي انتي شيفاه يا أمي
الام؛ ايوه يا بني
صعدت فيروز ببكاء الي غرفتها و ذهب أسر لعمله
في مكان آخر يجلس الدكتور رحيم و صديقه المقرب حمزه يجلس كل منهم على الطاوله
حمزه؛ رحيم غلط الي انتا عملته ده البنت لو عرفت انتا هتندم
رحيم؛ متقلقش مش هتعرف
حمزه؛ بس انتا كده هدمر مستقبلها
رحيم؛ سيبها لله
حمزه؛ و نعمه بالله
نرجع لفيروز اخذت هاتفها لتتحدث الي اختها و قصت لها ما حدث
نور؛ اهدي تب انتي كويسه
فيروز؛ انا كويسه
نور؛ تمام متزعليش نفسك خلاص اعملي الي هو عوزه بس بطريقتك
فيروز؛ ازاي
نور؛........
في المساء بعد تناول العشاء صعد الجميع الي
شققهم
اخذت فيروز دوش لستريح من عناء النهار و خرجت
ذهبت لأسر و قالت؛ أسر انا سمعت اللي مامتك قالتو
و انا موافقه هفضل معاك اربع شهور و هطلق
أسر؛ متزعليش مني بس انا عايز أطفال
فيروز؛ مش هزعل؟ ازاي ده انا انصدمت فيك انا كنت مفكرك هتخاف عليا
أسر؛ اهدي يا حبيبتي
فيروز؛ متقولش حبيبتي دي تاني على لسانك
أسر كاد يمسك يدها الي ان زرفتها بعيداََ عنها و قالت من انهارده ملكش دعوه بيا ابداََ و أسرعت الي غرفه نوم أخرى و اغلقت الباب عليها و خذت تبكي
مر الوضع هكذا حتى قرر أسر السفر إلى عمله الأساسي
و بدأ العام الدراسي و قررت فيروز الاهتمام بدراستها تحت حقد من ناديه و تشجيع من إسراء و من اختها هي تتمنى دخول كليه طب
أسر؛ فيروز مش هتسلمي عليا يمكن دي تكون اخر مره نشوف بعض َ فيها
فيروز خرجت من غرفتها حاضر
اخذ أسر يحتضنها بعنف كأنها يتهرب منه و قال بصوت هامس و كله رغبه
وحشتيني
فيروز و ابعدته عنها و قالت بعكس ما في داخلها و انتا موحشتنيش
أسر؛ على العموم انا مسافر و بعد شهرين هبعتلك ورقه طلاقه
فيروز و هي تتمثل القوه؛ و انا هكون اسعد وحده في الدنيا
ذهب أسر وسط حزن من اهله
َو مرت الايام و فيروز تهتم بمذاكرتها و تذهب مع خالتها مروه للاطمئنان على حالتها و هلي يوجد تقدم
و ام أسر تبحث عن عروس لابنها
والطبيب رحيم يحس بتأنيب الضمير
و مضت الاشهر المتبقيه من الاتفاق حان الاون ان يكشف السر
في الصباح نزل الجميع كالعاده و بعد آن تناولو الفطور ذهب الجميع الشغاله و تبقى والده أسر و فيروز
والده أسر؛ الاتفاق مده انتهت يا بنتي تحبي تفضلي و يتجوز عليكي احنا موافقين تحبي تطلقي بردو موافقين
فيروز لا انا هطلق لا مش اعيش كده انا اصلا غيرت أهدافي و بقيت ببص لقدام انا هكلم بابا و هعرفو و هو هيجي و تتكلمو معاه
و في المساء تجمع رجال العلتين و تم الطلاق بالمعروف
ذهبت فيروز الي بيت ابيها و علامات الحزن واضحه عليها و خسره الكثير من الوزن في الاونه الاخيره بسبب حزنها و مذاكرتها فهي تريد أن تكون دكتوره
ذهبا الي غرفتها لتفرغ اشيائها و جاءوقت الامتحانات
كانت تأخذ علاجها بانتظام و لكن الحزن يؤثر على القلب كثيراََ كما نعلم و هي تفرع الملابس في الخزانه وقعت مخشي عليها
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية اسر وفيروز) اسم الرواية