Ads by Google X

رواية ترانيم العشق الفصل السادس 6 - بقلم شروق الحاوي

 رواية ترانيم العشق الفصل السادس

رواية ترانيم العشق الفصل السادس 

سليم بإبتسامه: أنا شايف رمز حبنا مستنينى ياجميلة زين بينادينى، وفجاءة أعلنت الأجهزة عن توقف نبضات القلب 

جميلة كانت بتبصلة بصدمة ومش مستوعبة لحد لما دخل جلال أبنها شاف فى الجهاز نبضات القلب خط مستقيم نادى على الدكتور بزعر 

الدكتور بأسف: البقاء لله شدو حيلكم يا جماعة وسابهم وخرج. 

جميلة جريت على سليم بصدمة كانت بتهزة بعنف وبتصرخ: سلييييم قوم ياسلييييم متسبنيييييش سلييييم قوم علشان خاطر جميلة حببتك قوم ياسلييييم 

جلال دموعه نزلت بصمت حاول يشد جميلة ويحضنها بس مقدرش، كانت بتزقة بقوتها كلها. 

جميلة بصراخ: أبعد عنيييي ياجلاااال أبعد، سليييم حبيبى مش هيسبنييييي، سلييييم قووووم متسبنيش طيب خودنى معاك متسبنيش لوحدي أنت عارف أنى مش هعرف أعيش من غيرك، يلا ياحبيبى قوم، قوم يا أبو زين يلا علشان خاطر جميلتك. 

فى الجامعة عن سيلا 
سيلا بإرهاق: بجد مش مصدقة إن المحاضرات خلصت خلاص. 

نغم بضحك: يابنتى دى كانت هم على قلبى وخصوصا أخر محاضرة دى كانت هم وأنزاح من على قلبى، يلا الحمدلله بقولك تيجى نروح نأكل فى الكافتريا؟ 

سيلا أفتكرت موقف تميم معاها الصبح وأبتسمت وأستغربت لما لاقت عصير جوافة قدامها وأستغربت هو عرف أزاى أنها مبتشربش غيرة! 

نغم بمرح: اللى واخد عقلك 
سيلا بإبتسامة: مفيش بس لازم أمشى علشان عندى شغل. 

نغم: أنتِ بتشتغلى فين؟ 

سيلا: فى شركة الأنصارى 

نغم بزهول: بتهزرى وصلتى هناك أزاى، دا وأخد أوائل الدفعة بس يتمرنوا عندة مش يشتغلوا أنتِ وصلتى للشغل عندة أزاى! 

سيلا بإبتسامة: قدرات يابنتى، يلا سلام بكرة هبقا أحكيلك، وخرجت ركبت مع السواق وأتجهت للشركة. 

وصلت الشركة نزلت وسألت على مكتب تميم، ركبت الأسانسير وجت تدخل لاقت فى واحد بس مهتمتش وركبت نظراتة مكنتش مريحاها، كان بيبصلها بإعجاب وسيلا كانت بتحاول تتجاهلة بأى طريقة لحد لما باب الأسانسير أتفتح جت تدخل المكتب لأقتة سبقها وهى جت تدخل السكرتيرة منعتها. 

نرمين: اية ياعسل على فين هى وكالة من غير بواب! 

سيلا: أنا داخلة عند تميم بية أنا السكرتيرة الجديدة. 

نرمين بحقد: اه قولتيلى وبقت تتفحصها من فوق لتحت بإشمئزاز وقر*ف أدخلى ياختى أدخلى. 

سيلا دخلت عند تميم لاقت الشخص اللى كان معاها فى الأسانسير قاعد قدام زين وباين بيتناقشوا فى حاجه مهمة. 

سيلا حمحمت بصوت علشان تميم يسمعها. 

تميم وقف بإبتسامة: تعالى ياسيلا واقفة بعيد لية

سيف بغمزة: مش تعرفنا بالقمر دى ياتميم بية ولا اية 

تميم بضيق: دى سيلا مراتى ياسيف سيلا الأنصارى ودا سيف العمرانى صاحبى وشريكى فى الشغل. 

سيف بصدمة: مراتك …

تميم: سيلا السكرتيرة برة هتفهمك كل الشغل. 

سيلا خرجت وقفلت الباب وراها. 

سيف: أنت بجد أتجوزت ياتميم أنت بتهزر! 

تميم: أقعد هحكيلك
وبدأ يحكيله كل حاجه من البداية بس مقلوش أنهم متجوزين لفترة مؤقتة، كأنة كان بيثبتلة أنها خلاص بقت ملكة، ومش من حق أى حد يفكر فيها. 

سيف بزعل: طيب مكلمتنيش لية؟ 

تميم: أنت كنت مشغول بموضوع مراتك، محبتش أحمل عليك زيادة. 

سيف اول ما تميم جاب سيرة مراتة وشه قلب وأخد حاجتة وستأذن ومشى بسرعة، ومردش على مناداة تميم لية. 

شوية وسيلا دخلت ومعاها شوية ملفات بس أستغربت خروج سيف وشكلة باين أن فى حاجه بس مهتمتش ودخلت عند تميم راجعت معاه الملفات وفهمها الشغل، وبعدها تميم أمر سيلا تروح مع السواق، وهو روح بعدها بحوالى ساعة. 

على السفرة 
كان قاعد تميم وسيلا 
سيلا كانت بتأكل بهدوء، بس أستغربت عدم وجود زينب فى البيت، وكانت خايفة تسأل بسبب نظرات تميم الحادة اللى كل شوية يوجهها ليها، بس حسمت أمرها. 

سيلا بتوتر: هى زينب فين، ومين الست الكبيرة دى؟ 

تميم بحدة: وقت الأكل مفيش كلام كلى وأشربى العصير بتاعك وبعدها أبقى أسألى اللى أنتِ عايزاة. 

سيلا : لا أنا بصراحة مليش نفس أشرب عصير، بس أنت عرفت أزاى أنى بحب الجوافة.

تميم بصرامة: أنا قولت بعد الأكل أبقى أسألى وأتفضلى أشربى العصير. 

سيلا بتذمر: لا بطنى بتوجعنى مش قادرة أشرب وخلاص أنا شبعت. 
تميم بحدة: لو مفيش عصير هيبقى لبن 

سيلا بعند: مش هشرب ولا عصير ولا حتى لبن. 

تميم بصرامة: فعلاً مفيش عصير يا أم سعيد هاتيلى كوباية لبن كبيرة لو سمحتى. 

سيلا: هو أنا عيلة صغيرة قدامك يعنى، مستحيل أشرب القر*ف دا. 
تميم بخبث: بجد، بصراحة أنا نفسى ترفضى أوى، لأن فى حاجات هموت واعملها وهعتبر رفضك موافقة مسبقة، وغمزلها وهى فهمت كلامه ومسكت العصير وشربتة فى بوق واحد. 
تميم بخبث: بس انا قولت اللبن مش العصير 
سيلا وهى على وشك البكاء: لا بليز أنا مش بقدر أشرب اللبن بليز متعملش كدا أنا شربت العصير كفاية. 

صعبت علية وقرر يرفق بحالتها. 
تميم: المرة دى هعديهالك لكن المرة الجاية جربى قولى لا وهتشوفى أصل بصراخة نفسى أوى، أو أقولك هفكرلك فى عقاب أحسن. 

وطلعوا الجناح فوق سيلا لبست برمودة بينك 
وتميم لابس برمودة بس ونايم على السرير 

سيلا بخجل: هو أنت هتنام كدا؟ 
تميم بهدوء: أكيد لازم تتعودى على كدا. 

ولسة هينام رن تليفونة برقم خاص رد تميم 
تميم: السلام عليكم 

الحارس: ياباشا أنا محمود اللى براقب جلال 

تميم: أيوة يامحمود فى اية، حصل جديد؟ 

محمود: ياباشا عم سليم تعب أمبارح وأخدوة على المستشفى وعرفت دلوقتى أن هو أتوفى 

تميم بصدمة: اييية 



      •تابع الفصل التالي (رواية ترانيم العشق) اضغط على اسم الرواية




google-playkhamsatmostaqltradent