رواية عشق الحور كامله بقلم مروه شحاته عبرمدونة دليل الروايات
رواية عشق الحور الفصل السابع
حمدلله علي السلامه ليك وحشه والله
انحني علي يدها وقبلها ليقول بابتسامه
# ليه هو انا كنت مسافر ياست الكل
تاملت وجهه المشرق وقالت بابتسامه
#لاء بس بقالي اسبوع مشوفتكش
اشارت اليه فجلس علي طرف الفراش لتقول
#هاه طمني اخبارك ايه مع حور
#تمام ...امتحانتها هتبدا بكره
قطبت بين عيناها #امتحانات ايه
#امتحانات ثانويه عامه ياامي
#امممم يعني اقنعتك تكمل
#هي مطلبتش بس انا حسيت انها نفسها تكمل .... انت عندك اعتراض
هزت راسها نفيا وقالت بتردد
#بس هي مستعده للامتحانات دي
ربت علي كتفها وقال
#متقلقيش انا رجعتلها ..المهم طمنيني عليكي
تنهدت بقوه
#انا كويسه انا عاوزه اطمن عليك انت ... كنت معتقده ان غيابك دا عشان بتبدا حياتك بس اتضح ان هو العكس
ياامي حور لسه صغيره اوي .... لازم اتخطي فرق السن اللي بنا الاول .... خصوصا انها كانت رافضه الجواز عشان تكمل دراسه ....
اممم جاسر انت شوفت حور قبل الجواز
تحنح بحرج يعني اه ...ليه
ابتسمت مفيش حاجه ...طب هتعمل ايه مع عزه
هقسم الايام بينهم بعدل ربنا
وقلت الكلام دا لحور
هب واقفا قلته للاتنين انا مش عاوز توتر في البيت ...عندي شويه شغل هخلصهم في المكتب بكره هوصل حور الامتحان ان شاء الله واطلع علي المصنع
ربنا يوفقك يابني
تابعته حتي خرج اتجه الي مكتبه اشتاق للصغيره المشاكسه برغم انه لم يتركها الاساعه واحده فقط اعتاد علي جنونها واشاعه البهجه في كل شيء لن ينكر ان وجودها مثل فارق كبير بحياته ...اعتاد علي اخذها بين ذراعيه يستذكر دروسها وينعم هو بهذا القرب المميز ....ينفلت زمام الامر من يده ويتناول شفتيها بشغف مجنون وجد بداخله لاجلها فقط ....ولكنه يستطيع التحكم بنوبات طيشه الغريبه تلك ليبتعد ....يلوم نفسه ولكن ...لايستطيع ان يبتعد ....فحوريته مليئه بالسحر كل شيء بها مميز بدا من شلالها الاسود المغري برائحه الزهور البريه انتهاء بمناماتها الطفوليه المزينه برسومات كارتونيه ....حركاتها العفويه استكانها الرائع بين ذراعيه ...تفكيره الذي تحول لتفكير مراهق مثار علي طول الخط ......لن ينكر هذه الصغيره تتحكم برغبته بجنون اهوج ...ولكنه في النهايه يسيطر انها مجرد طفله زفر بقوه وتحرك نحو شباك المكتب المطل علي نافذه غرفتها جابت عيناه ماظهر من غرفتها حتي وقعت عليها تجلس متكومه علي الارض تضع علي ساقيها كتاب انها تذاكر هذه الصغيره لاتمل من التحصيل ....مهلا انها تبكي راي انعكاس دموعها التي تمسحها بيدها .....لما تبكي لقد كانت بخير .....وعادت احداث اليوم منذ استيقاظها في الصباح لتسحب دفيء صدره معها وتعتدل لتعدل شعرها الطويل الذي سقط معظمه علي وجهه ثم تحكم ربطته ...ثم قبله مميزه بتميز صاحبتها علي جبينه كانت لحظه اسره بحق لم يشأ التعليق حتي يحظي بهذا دوما ... ثم انهماكهم في التحصيل وهي بين احضانه الصغيره لم تبتعد عن احضانه طوال الاسبوع يطعمها يستذكر دروسها واحيانا تنتابه نوبه مجنونه فيمشط شعرها ...ثم حديثه الي عزه في الهاتف ....نعم منذ هذا الحديث وهي منكمشه علي نفسها هناك هاله حزن تظللها ...هل هذا منطقي حور تزوجته وهو زوج لاخري ...هذا الحزن كان يجب ان يكون من نصيب عزه وتذكر نزولها واصرار الصغيره الاتدخل عزه غرفه نومها لينصاع اليها ويقابلوها في غرفه الاستقبال ..ثم عناق بارد من عزه وتدلل بطعم المر
وحشتني موووووت ياحبيبي
ابعد ذراعيها وقال بابتسامه
وانتي كمان ياعزه اقعدي اقعدي ياحور
قال بحزم
اسمعوا بقي انتوا الاتنين ....انا عايز اعيش في هدوء مش عاوز مشاكل ...انا اتجوزت حور ياعزه بموفقتك وانت كمان ياحور كنتي عارفه اني متجوز يعني انتوا الاتنين واقع في حياتي ...يبقي لازم نتقبل بعض مفهوم
عزه بدلال طبعا ياحبيبي حور زي اختي الصغيره بالظبط
ليلتفت لينظر الي الصغيره والنظره الحارقه التي ترمق بها عزه ورغما عنه ابتسم
سمعاني ياحور
حسنا لقد تلقي جزء من نظراتها الناريه
اممم
وقفت عزه لتقترب منه وتعدل وضع ياقته بنعومه
اوكيه انت بقالك اسبوع قاعد مع حور وانا من حقي اسبوع زيه ولاايه هل سيحرم من الصغيره لاسبوع كامل تعلقت نظراته ببندقها اللامع بالدموع غير عابيء بتلك المتعلقه به ... لايجب ان تدمع ...زفر بقوه لن يضعف امام احداهما حتي لايظلم الاخري ابعد ذراع عزه
#اوكيه ياعزه ... تقدري تتفضلي دلوقتي
خرجت تتمايل باغراء لم يراه لان عيناه تعلقت بالصغيره التي تنظر اليها باشمئزاز ثم تتحرك لتدخل الغرفه وتصفع الباب بعصبيه ... ماخطب تلك الصغيره تنهد بقوه وتحرك للداخل فتح الباب ليجدها تجلس علي طرف الفراش تحرك ساقها بعصبيه وجهها يشتعل احمرار وكانها علي وشك الانفجار جلس بجوارها ليضع يده علي ساقها ليثبتها
#ممكن اعرف في ايه مالك
قالت بحده # مالي مانا كويسه اهوه ....
عدلها لتواجهه وقال بضيق
#حور ...في ايه بالظبط لزمتها ايه العصبيه دي كلها
قالت بعصبيه
# وانت مالك هاه ...ملكش دعوه بيا فاهم ....
قاطعها بغضب #حور
هبت واقفه وعقدت ذراعيها وقالت بكبرياء
#اتفضل روح للمدام ...
زفر بقوه ليخرج من الغرفه باسرها .
حور اصبحت واقع في حياته كوجود عزه كذلك ..لايريد ان يظلم احداهما ....ولكنه يمكنه مراقبه الصغيره من خلف زجاج غرفتها مازالت تبكي صغيرته قويه وسوف تتماسك هو واثق من هذا ....اغلق الستائر وتحرك
للاعلي ابتسم وهو يتامل عزه الغارقه في النوم كالعاده يبدو ان نوبه اغوائه انتهت بدل ثيابه وتمدد علي طرف الفراش تامل وجهها الابيض وملامحها الناعسه وتنهد لم يراها طوال اسبوع كيف لم يشتاق ....وجاءت صوره الصغيره الباكيه في عيناه لما يشعر بكل هذا الالم من اجلها بالتاكيد هي الان نائمه اغمض عيناه وحاول النوم ولكن عند اذان الفجر علم انه لم ينام
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق الحور) اضغط على أسم الرواية