رواية طعنت في شرفي كامله بقلم فاطمه احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية طعنت في شرفي الفصل السابع
والد أمينة: بنتي؟.. بنتي بتم**وت
وظل هشام مصدوم وهو لا يصدق أنه فعل هذا با أمينة
وذهب فارس مسرعاً وحمل أمينة وذهب بها إلي عربته وركب معه والد أمينة
وذهبو مسرعين للمشفي ولم يأتي معهم هشام
وبعد مدة من الوقت داخل غرفة العمليات
خرج الطبيب قائلاً: الحمدلله وقفني النزيف بس هتفضل شوية في العناية المركزه
والد أمينة: ليه يا دكتور؟
الدكتور: عشان عندها أرتجاج بسبب الصدمه اللي أتعرضتلها
ودلوقتي محتاج أعرف هي أتعرضت للأصابة ده أزاي عشان نشوف هنعمل محضر ولا لاء
فتحدث فارس مسرعاً قائلاً: جوزها اللي رماها من علي السلم
الدكتور: يبقي كده هنعمل محضر
فارس: و ياريت تقبضو عليه بسرعه خلينا نخلص منه
وبعد اجراءت رفع المحضر
ظل والد أمينة جالسا معها وأتت والدتها
وهي حزينه وتقول: أنا مش عارفه ليه كل ده بيحصل فينا وليه بنتي يحصلها كل ده
والد أمينة: احمدي ربنا ومش وقته الكلام ده
وهنا دخل فارس ليطمأن علي أمينة لتتفاجيء والدة أمينة بوجوده فتنظر إليه قائله: أنت بتعمل ايه هنا مش كفاية اللي أنت عملته والكلام اللي طلع علي بنتي سببك
والد أمينة: فارس معملش حاجه كل اللي حصل كان من صاحبة داليا صاحبة أمينة
وهشام جوزها
وأنا هطلقها منه
والدة أمينة: طلاق ايه بنتي مش هتتطلق
والد أمينة:مش بمزاجك أنتِ غصبتي أمينة علي الجوازه ده وأدي النتيجة
وبدأت أمينة في هذه اللحظات تفوق
فارس: طيب ممكن تهدو أمينة بدأت تفوق
وأقترب الجميع من أمينة التي أفاقت وهي تبكي كلما تذكرت ما تعرضت له
ولم يمر دقائق علي أفاقتها ليأتي هشام غاضباً ويدخل غرفة أمينة قائلاً: بقي أنا بترفع قضية عليا
يلا قومي عشان هتيجي معايا دلوقتي
فارس: مش هتيجي معاك اي مكان يا هشام
هشام: هو أنت بقيت المتحدّث بتاعهم ولا ايه
والد أمينة: أسمع يا أبني أحنا هنرفع قضية خلع لو مطلقتش بنتي وكل واحد يروح لحاله ونرتاح من القرف ده
هشام: أرفع اللي ترفعه أمينة بتاعتي ومش هطلقها غير بمزاجي
والدة أمينة: أهدو بس وكل حاجه تتحل
هشام: أبقي، فهمي بقي بنتك أنها متجوزها ولسه علي زمته عشان كل شويه أشوف واحد منعرفش مين أهله وسابها رغم انها كانت بتحبه موجود معاها في كل مكان
أمينة:
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية طعنت في شرفي) اضغط على أسم الرواية