رواية ظلمت نفسي الفصل السابع
رواية ظلمت نفسي الفصل السابع 7
صخر : جاسر اخويا قت'ل مراتى
سامى بصدمة: لا براحة عليا كده وتحكيلى كل حاجة عشان اعرف اساعدك
صخر بالم : انت عارف طبعا ان بابا وماما ماتو ف حادثة من سنتين
سامى بحزن : ايوا طبعا ربنا يصبرك على فراقهم
صخر بحزن : امين المهم محامى العيلة بتاعتنا جيه وقالى ان بابا كاتب كل الاملاك باسمى بس انا كنت رافض الموضوع ده تماما وكنت هقسمه بينى وبين جاسر بس لقيت جاسر لم هدومة من الفيلا وراح قعد ف اوتيل اينعم انا الصغير بس بابا كان عارف تصرفات جاسر الطايشة وعارفه هيضيع فلوسه على اللهو والحرا'م بس انا كنت مراقب جاسر وحالته كل يوم تسوء وحاولت اكتر من مرة اتكلم معاه كان يضر'بنى ويهنى وانا كنت بعزره كتير بعدها سيبته براحته لما معدتش قادر عليه وقلتله خد فلوس ابوك كلها انا مش عاوز حاجة بس نرجع نعيش سوا قالى انا مش عاوز فلوس شفقة من حد انا هاخد اللى عاوزه وبمزاجى بعدها سيته ورجعت شغلى
وقبلت سلمى كانت بنت واحد موظف عندى جاتله مرة الشركة ومن ساعتها وانا حالى اتشقلب وفعلا طلبتها من باباها وهو رحب جدا وهى كمان وافقت وحبيتها باخلاص وكنا اسعد زوجين ...لحد م فى يوم ..
سامى : انا ملاحظ انا اعصابك بايظة هدى اعصابك لو مش عاوز تتكلم دلوقتى بلاش احنا معانا الوقت طويل بس مش عاوز اتعبك
اكمل صخر وعيونه حمراء : لا هكمل انا هحكيلك كل حاجة عشان نتصرف ف اسرع وقت
سامى بحزن على صديق عمره : كمل ي قلب اخوك
صخر : ف يوم كنا خارجين انا وسلمى نتعشى ف مطعم عادى وكنت طبعا حاجز المطعم كله كنا قاعدين بنتكلم ف هدوء وحب زى اى زوجين بيحبو بعض بعدها سمعنا صوت ضرب نار قوى حاولت على قد م اقدر ادافع عن مراتى وعن نفسى بس كانو اكتر مننا بكتير واتفاجئت بجاسر وهو بيأمرهم يبطلو ضرب
جاسر بتسلية : لا ي صخر محبش اشوف نظرة الخوف دى ف عينك وشاور لاتنين ياخدو سلمى
صخر بكل قوته نزل فيهم ضر'ب ... اللى هيقرب نهايته هتكون على ايدى
جاسر مهددا اياه بالسلاح : هاتها وتعال معانا من سكات احسن وربى لتكون الرصاصة الجاية ف قلبها
صخر بخوف على سلمى : طيب طيب هنروح فين
جاسر بتسلية قدامى على الفيلا وحسك عينك اى حركة غدر هتكون نهايتك ونهايتها
صخر : ماشى
وصلو الفيلا وجاسر طلب من رجالته يربطوه
صخر بدأ يعافر ويدافع عن نفسه بكل قوته بس جاسر كان كل مرة يهدده بقتل مراته
صخر باستسلام : انا هعمل اللى انت عاوزة بس ودينى ي جاسر لو قربت من سلمى لكون دفنك مكانك
جاسر بتسلية : لاحظ ان موقفك ضعيف اووى يعنى تسكت خلاص انا بس اللى اأأمر هنا
صخر بغضب : اما اشوف اخرتها معاك انا لحد دلوقتى محترم انك اخويا
جاسر : هههه تصدق يالا انت طلعت راجل اهو ولسه معتبرنا اخوات طب عشان الاخوة بقا تعالى كده ي قطة ...
وقرب من سلمى وبدأ يقطع هدو'مها ويعتد'ى عليها وسلمى بتبكى على اخرها وبتستنجد بصخر
صخر بصراخ : لااااااا جاااااااسر الا مرااااتى جااااسر سيبهاااااا اوبوووس ايديدك بلاااااااش اااااه سلميييييي
جاسر بغل : خلاص ي صخر نهايتك انت ومراتك على ايدى فاااااااااهم يعنى ومسك مسدسه وضرب رصاصة استقرت ف قلب سلمى
سلمى والدموع فى عينيها : حقنا ي ص صخر رجعلنا حقنا ي صخر
صخر بدموووع : لا سلمممى ابوس ايدك متسبنيش سلمى بالله عليكى قومى سلممااا
جاسر بجحود بدون ذرة رحمة : متخافش ي حبيبى هتحصلها بس هتشرفنا شوية انت لازم تتعذب زى م انا اتعذبت
جاسر بغضب : هاااتوه ..
واخده وربطه على كرسى وحبسه
صخر بدموع وهو يحكى لسامى
سامى والدموع تلمع ف عينه : صخر عشان خاطرى يبنى م ترهق نفسك لو تعبت خلاص نكمل بكرة
صخر بثبات : وبعدين حبسنى ف اوضة ضلمة وكان كل يوم يجى يتمسخر عليا ويفكرنى باللى هو عمله فيا وكنت طول الوقت محبوس ف الضلمة وكان بيجبلى عينات اكل وانا كنت باكل بس عشان اعيش واجيب حق سلمى وعدى مدة وهو بيعاملنى اسوء معاملة شتيمة ضر'ب لحد ف يوم م قالى النهاردة انا هسيبلك النور شغال وهجيبلك مراية تبص عل نفسك تشوف شكلك اكيد شكلك وحشك ههههه
بعدها شغل النور وجاب المراية واتفاجئت ان محستش باى نور وقلت خلاص كده كمان نظرى راح وفعلا اتأكدت من كده انى اتعميت وحاولت مبينش لجاسر انى اعمى عشان ميحسش بضعفى بس مع الوقت عرف وبدأت اهانته ليا تزيد لحد ف يوم م فضلت اصرخ ومراته انقذتنى وهى اللى خرجتنى من هناك عشان انتقم من جاسر اكيد عمل لها حاجة عشان هى اللى طلبت منى اساعدها ف الانتقام منه
سامى بحزن عميق : حضن صخر...يااه كل ده حصلك ي صاحبى وشرفك عندى لناخد حقك تالت ومتلت بس انت بس تخف وهنفذ علطول
صخر بجمود: وانا ناوى اعمل كده فعلا ....