Ads by Google X

رواية عشق السلطان الفصل السابع 7 - بقلم دودي مودي

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق السلطان الفصل السابع

رواية عشق السلطان الفصل السابع

عشق السلطان
البارت السابع
سليمان بأمر: خدوها على السجن فوراً
قعدت عشق تصرخ: انا مظلومةةةةة سليماااان اسمعنييييي
ولكن سليمان كان فى دوامة الحزن التى حاوطته وادّاها ضهره ومردش وهو قلبه بيتقطع على دموعها
 تمر الايام وهى بتطلب تشوفه كل يوم وهو كبرياؤه مانعه يسمعها وبيروح يبص عليها كل يوم وهى نايمة ودموعه بتنزل على عشقه وعلى خيانتها ليه وعلى دموعها اللى بتبات على خدودها لحد ما مر اسبوع على الحال ده وقرر إنه لازم يواجهها عشان يريّح قلبه من العذاب ده ويفهم كل شىء
دخل الزنزانة شافها قاعدة على الأرض محاوطة رأسها بإيديها وهدمها ونقابها مش نُضاف وهى بتعيط جامد وحالتها صعبة
لما حست بحد فى المكان اتكلمت: 
عشق:-أرجوكي أخرجي لست جائعة ولا تحضري طعام لي حينما يفسد تكون رائحة المكان كريهة... لا تقلقي لن أخبر سليمان بالأمر وأيضاً هو لن يمانع أن أبقى جائعة... خذي الطعام واذهبي
سمعت صوته جسمها قشعر وبصت بسرعة 
سليمان:-إسمي علي لسانك سمو السلطان سليمان فأنا لست من عامة الشعب.. ماذا تريدين أن تقولي؟؟
عشق بعياط وشهقات:-سليمان أنا لم أخُنك أقسم لك.. كل ما صار أن جعفر أرسل لى وقال أنه يريد إخباري بأمر مهم خاص بك وذهبت له فخدّرني ولم أشعر بشيء بعد ذلك وأيضاً (وحكت له كل اللى حصل معاها طول الشهر بالتفصيل وهي بتعيط جامد) 
عشق:-وهذا ما صار سليمان أقسم لك
سليمان بغضب: قلت لكى اسمى بالنسبة لكى سمو السلطان سليمان
وكمّل بسخرية: ثانياً هل تعتقدين اننى سأصدق هذا الهراء؟آلة زمن واختراع وماضى ومستقبل!!!
عشق: اقسم لك انها الحقيقة صدقنى وكمّلت عياط جامد
حزن قلبه على دموعها وكان عاوز ياخدها فى حضنه لكن تراجع فى آخر لحظة
سليمان: انا لا اصدقك ولن اسامحك ولكن حتى أتحقّق من كلامك ستعملين مع خدم القصر مثلك مثلهم
عشق بحزن: كما ترى ولكن عندما تعلم الحقيقة ستندم صدقنى
سليمان بسخرية:-عفواً؟؟ أمُدركة أنتِ أنكِ تتحدثين مع سمو السلطان سليمان؟ 
عشق بحزن وعياط وعصبية:-وإنت مُدرك أنك تتحدث مع زوجتك وحبيبتك وعشقك؟ مُدرك أنت كم من أيام عشتها حزينة إثر فراقك؟ مُدرك أنت أنني دخلت في حالة إكتئاب حادة بسببك؟ مُدرك أنني صرت مهووسة بصورة من صنعي؟ بل وأحدّثها وكأنها حقيقة!! 
كانت بتتكلم وهى بتعيط وتشهق وبتضربه بقبضتها على صدره
مسك سليمان إيدها وبَعَدها بهدوء وقال: إن كنتى تريدين الخروج من هنا فعليكي تنفيذ أوامرى وتعملى خادمة بالقصر
عشق بتحدى: قَبلت يا..هه سمو السلطان وسنرى من الصادق ومن الكذّاب عندما تنكشف الحقيقة..هيا بنا
خدها سليمان لرئيسة الخدم عشان تشغّلها زى باقي البنات
كانت عشق ابتسامتها مبتفارقهاش عشان تمنع نفسها إنها متعيطش..راحت لأوضة تبدّل هدومها لهدوم الشغل وهى بتبتسم بإنكسار وبتهمس:"يا ريتني ما رجعتلك يا سليمان....ياااه يا أمي وحشتيني أوي"
مسحت دموعها وراحت لرئيسة الخدم
عشق:-انا مستعدة بماذا أبدأ؟
ابتسمت لها رئيسة الخدم وطبطبت على كتفها لإنها عارفة هى بتمّر بإيه وهى زوجة السلطان وبتشتغل مع الخدم وأخدتها ووزّعت عليها الشغل زى البنات
تاني يوم وهى شغّالة فى الجنينة شافت اللى خلّاها تفتح عيونها على وسعها ويطلع منها شرار
شافت هيام وسليمان قاعدين فى مكانهم المفضل فى الجنينة وبيهزروا ويضحكوا وهيام بتحضن سليمان وهما بيضحكوا
اتعصبت عشق جامد وراحت ناحيتهم ومسكت هيام ونزلت فيها ضرب لحد ما سليمان بَعَدها بالعافية وهى بتصرخ وتقول
عشق:-إبتعد سليمان اللعنة إبتعد أريد تحطيم وجهها كيف تجرؤين علي إحتضان زوجي هااااااااا مجرد غب..ية حم..قاء 
وقفت دموع عشق واتسمّرت وهى بتحس بالقلم اللى نزل على وشها من سليمان..محستش ولا سمعت اى حاجة بعد كده غير صوت كسر قلبها وزوّد ده كلامه اللى قاله بعد ما ضربها
سليمان بغضب: كيف تجرؤين؟؟
انتى مجرد خادمة هنا كيف تجرؤين ان ترفعى يدك على الاميرة ؟؟اذهبي على الفور
جريت عشق ودموعها مغرقة وشها وراحت هيام على أوضتها وهى مش شايفة اللى متابع الموقف من الأول وعيونه حمراء من الغضب..أثناء ما كانت رايحة على أوضتها لقت اللى بيسحبها من معصمها جامد
سالم: ما هذا الذى رأيته ؟كيف تجرؤين أن تحتضنيه هكذا؟؟كيف؟ انطقى؟ 
هيام بصدمة: ما بك سالم أنا لم اقصد كنا نمزح فقط؟؟!
سالم: تمزحين!! تمزحين بأن تُلقي نفسك بين أحضانه!!
قعد يهزها بعنف من كتافها وهو بيقول: أفيقي هو لا ولن يحبك انه لا يحب سوى عشق أفيقيييييي
هيام بدموع: اعرف اعرف يكفي
سالم بحزن على دموعها قرّب منها بهدوء ومسح دموعها وقال: لا حبيبتي يكفي لا تبكي.. لأجلى لا تبكي
هيام تاهت فى عينيه العسلي للحظات و نظرات الحب اللى فيهم
فاقت فجأة على تقبيله لإيدها وجريت بسرعة على اوضتها وهى مش قادرة لتاني مرة تحدد إيه سبب الإحساس اللى بتحسه وهو قريب ليها
عند عشق..
كانت بتجري بسرعة وفجأة خبطت فى واحد من الحرس 
عشق:-أنا أسفة
أرثر:- ما بكِ تبكين؟
اتصدمت عشق من اللى واقف قدامها كانت ملامحه جميلة شعره أشقر وعيونة زرقا ملامحه مش مصرية
غضًت بصرها بسرعة وهو أُعجب بعيونها البُنية الجميلة اللى ظاهرين من النقاب وهو ميعرفش إنها زوجة السلطان قال بإعجاب: ما بكى قولى لى ؟ وما اسمك؟
لقى صوت سليمان بيرد عليه بغضب وتوعد: انا سأقول لك من هى 
وانقّض عليه ضربه بعنف وأمر بسجنه وسحب عشق من معصمها جامد ودخل القصر
عشق بقوة سحبت معصمها من إيده وقالت: انا تعبتتتت بقي اهانة وذل واستحملت شك وبهدلة واستحملت خلااااص تعبت بقي طلقنى انا معدتش مستحملة
سليمان قلبه وجعه من اللى قالته وللحظة أعمته غيرته وقال:
تريدين الطلاق يا عشق؟لماذا؟ها انطقي؟ لكى تذهبي له اليس كذلك؟ اهذا مخططكم الجديد ان تتخلصي منى لتتزوجيه؟!
عشق بصدمة ودموع : انت مش سليمان اللى انا حبيته واتعذبت ف بُعده ابداااا وجريت على أوضتها بتعيط وتشهق بصوت عالي
طلع سليمان اوضته وهو قلبه بيوجعه على عشقه..فضل باصص للسماء لحد ما جه الليل وسمع الخادمة بتستأذن للدخول وأذنلها
الخادمة:-سموك... جعفر يريد رؤية سموك أءجعله يدخل؟
سليمان والشرار طالع من عينه زاح الخادمة وراح ناحيته مسكه من رقبته وهو بيخنقوا ويقول: كيف تجرؤ على ان تُرينى وجهك بعد مافعلته ؟ كيف؟
جعفر وهو بيكُح بشدة: اسمعنى ارجوك سموك اريد ان اقول لك شيئاً هام جداً
سليمان بسخرية:.....

  •تابع الفصل التالي "رواية عشق السلطان" اضغط علي اسم الرواية


google-playkhamsatmostaqltradent