رواية زهرة في طريق الوحش بقلم منال عباس
رواية زهرة في طريق الوحش الفصل السابع 7
الوحش فى نفسه بعد أن شعر أن تلك الزهرة بدأت تشغل تفكيره
سيف : تبا لكى يا زهرتى فأنتى حقا من اهواها ..سأجعلك لى مهما كلفنى الأمر ..ويغط فى نوم عميق هو الآخر
ليستيقظ على صوت صراخ زهرة
زهرة : الحقنى يا سيف.... الحقنى يا سيف
يذهب سيف بسرعه لحجرة زهرة
ويفتح بابها .ليجدها واقفه فوق السرير
وما أن رأته حتى نزلت وجريت عليه وارتمت بحضنه ..
سيف وهو يشعر بالسعاده أنها بالرغم مما حدث بينهم من الشد ..فقد لجأت إليه وارتمت بحضنه
سيف وهو يشدد من احتضانه لها كى تهدأ
سيف : مالك يا زهرة فى ايه
زهرة : شوفت خيال حد فى البلكونه
سيف : اكيد بتحلمى انتى كنتى نائمه
زهرة وهى ترتجف من الخوف : انا كنت صاحيه يا سيف .كنت عطشانه صحيت علشان اشرب شوفت خيال من وراء زجاج البلكونه وكان بيحاول يفتح الباب...
تركها سيف وذهب إلى البلكونه وبحث فيها ونظر الى الاسفل ولكنه لم يجد احد ولكن عند خروجه من البلكونه وجد جوانتى اسود واقع على الأرض
سيف باستغراب : واضح أن فى حد فعلا حاول يدخل هنا ..واستغرب ذلك فلا احد يعرف مكان تلك القلعه سواه والحرس والخدم ...
ظن أنه ممكن أن يكون حرامى ..
ولكن كيف فالقلعه لها نظام حراسه والعديد من الحرس والأمن ..
دخل واغلق الشيش والزجاج ..
وحاول أن يطمئنها ولكن تفكيره منشغل بمن حاول الدخول ..
سيف : أهدى مفيش حاجه ..ويلا نامى
زهرة ببكاء : انا خايفه مش هعرف انام
سيف : طب تعالى وأخذها من يدها لحجرته
شعرت زهرة أنها وضعت نفسها في ورطه ..وتذكرت أنها رفضته كزوج لها ..فكيف لها أن تنام معه في حجرة واحده ..
شعر سيف بما يدور فى خلدها
سيف : اطمنى انا كمان مش عايزك
ووضع وساده فى وسط السرير لتفصلهما عن بعض
زهرة : كدا تمام
ونام كلاهما على طرفي السرير..
يمر الوقت
وياتى الصباح على أبطالنا
تفتح زهرة عينيها ببطئ لتجد نفسها فى حضن سيف ..
تقوم زهرة بفزع .. ألا يكفيه ما فعله بها وتذكرت ذلك اليوم وكيف وجدت دماء على الغطاء
جلست تبكى
استيقظ سيف على صوت بكاءها
سيف : فيكى ايه يا زهرة
زهرة : انا مش عارفه انا ذنبي ايه علشان يحصلى كدا ..حتى اختى اللى انت بتعاقبنى علشانها مش فارق معاها وجودى من عدمه ...
انا ذنبي ايه علشان ت*غ*ت*ص*ب*ن*ى. واعيش مذلوله بقيه حياتى ...انا مش اقل من اى بنت علشان احب واختار اللى اتجوزه ..
مش عارفه ايه ذنبي علشان كل دا يتفرض عليا..
سيف بحزن على بكائها ..فلم تكن تلك طباعه ..ولكنه يحب حقا وجودها ..
سيف : يعنى انتى مكمله معايا علشان بس اغ*تص*بتك.
زهرة من وراء قلبها فهى تكن له مشاعر حقيقيه ولكن ترفض أن تعيش ذليله هكذا تدفع تمن اخطاء ريهام
زهرة : ايوا طبعا .أنا ايه يخلينى اعيش مع واحد زيك ...
كانت تلك الجمله كالطعنه بال*سك*ينه فى قلبه
سيف : طيب يا زهرة بالنسبه للموضوع دا فاطمنى انتى زى ما انتى وانا ما قربتش منك ...
زهرة : ازاى وانا لقيت الغطا عليه دم ..
سيف بدأ يفسر ذلك
فلاش باااك
سيف : كنتى درجه حرارتك مرتفعه جدا
وكنتى بتهلوسي اخدتك تحت الدش وماكنش فيه ملابس ألبسها ليكى لفيتك فى بشكير وروحت ادور على اى غطاء اغطيكى بيه لانك كنتى بترتجفى
ما شوفتش زجاجه البرفان كانت فى الدولاب وقعت واتكسرت حاولت اشيلها جرحت ايدى .انشغلت بيكى وجيبت الغطاء وغطيتك وما اخدتش بالى أن ايدى كانت بتنزف والدم وقع على الغطاء ..كان يوم مرهق نمت جنبك من غير ما احس ...
عودة من الفلاش باااااك
زهرة وقد شعرت بنبرة الحزن فى كلامه ومدى صدقه شعرت بالاحراج من نفسها ..
زهرة : بس انت وقتها سيبتنى فاهمه كدا
سيف : انا سكت بس ما قولتش حاجه
دلوقتى عرفتى ..وخلاص يا زهرة اللى رابطك بيا اهو مش موجود وانتى عندك حق انتى مالكيش ذنب ..والمشكلة بينى وبين ريهام
ودلوقتي انتى حرة
زهرة ببكاء : يعنى هتطلقنى ..
سيف : انتى بتعيطى ليه دلوقتى
زهرة وهى تحاول أن تدارى كم ارتبطت به وبوجوده .فلم يعد لها أحد فى هذه الحياة بعد موت والدتها سواه وتتمنى أن يحبها وينسى الانتقام .ولكن كرامتها تأبي أن تذكر ذلك
زهرة : الناس هتقول عليا ايه
اتجوزت واتطلقت بالسرعه دى
سيف بخيبه امل كان يتمنى أن تقول انها تحبه
فكلاهما تأبي كرامته بالاعتراف
سيف : خلاص نفضل متزوجين لمده كام شهر وبعد كدا ننفصل...
زهرة بحزن : كدا احسن .....
عند البيج بوص
البيج بوص : عملت ايه ؟
أحد الأشخاص : عملت زى ما حضرتك أمرت ورميت جوانتى فى البلكونه ومشيت قبل ما الوحش يشوفنى
البيج بوص : كدا تمام .....انتظر اتصالى التانى واغلق الهاتف
البيج بوص : والله وعرفت نقطه ضعفك يا سيف والمرة دى هدمرك بيها ....
عند ريهام
ريهام بغيظ .من وليد
فهى تراه الشخصيه الضعيفه التابعه للبيج بوص .وليس ك سيف لقد كان سيف رغم صغر سنه له كلمته ..وشخصيته القويه ..ندمت أنها طمعت فى المال وفضلته على سيف
وأخذت تفكر كيف تنفصل عن وليد وتستعيد الوحش من جديد
لترن على رقم زهرة كى تعرف منها اخبار الوحش
لتتفاجئ برد الوحش
سيف ببرود : اهلا اهلا يا ريهام
ريهام : سيف .ازيك يا سيف وحشتنى
سيف : وحشتك !!!
ريهام : فى حاجات كتير انت ما تعرفهاش يا سيف
انا ريهام حبيبتك وعمرى ما نسيتك
انا ضحيه زيك يا سيف .لازم نتقابل واحكيلك كل حاجه...انا بحبك يا سيف واغلق الهاتف
سيف : وانا كمان بحبك يا ريهام
سمعت زهرة مكالمه سيف ..وذهبت لحجرتها بسرعه قبل أن يراها سيف وأغلقت الباب وجلست تبكى
فقد اعترف سيف بحبه لريهام ...
عند سيف
بضحكه عاليه : لسه فاكرة انى سيف الطيب اللى كان بيصدقك فى كل حاجه يا ريهام ..جيتى لقدرك معايا ..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية زهرة في طريق الوحش ) اسم الرواية