رواية انا والشرير البارت السابع 7 بقلم روما
رواية انا والشرير الفصل السابع 7
قلع التيشيرت اللي كان لابسه
ف قامت مفزوعه من مكانها :_ إن إنت بتعمل اي !؟
قرب منها وهو بينحني بجزعه عليها فوقعت علي السرير وهي بصاله بتوتر وبتقوله :_ والله لو ما بعدت عني لاصوت والم عليك البيت كله
ابتسم وهو بيسحب المنامه وقالها وهو بيشاور بمنامته :_ باخد الهدوم
اتحشرجت وخدودها احمرت وقالت بخجل ظاهر :_ كنت بحسب ..
قدم منها وهمس قدام شفا'يفها :_ كنتي بتحسبي اي !
بلعت ريقها وقالتله :_ انت بتقرب كده لي !
خد نفسه بصعوبه و بعد عنها وقالها :_ ادهلي غيري هدومك عشان ننام
سابته ودخلت الحمام غيرت هدومها وخرجت لقته بيتكلم ف التليفون ، شاورلها علي السرير عشان تقعد جمبه وحط ايده علي شفا'يفه وهو بيفهمها متتكلمش
قعدت ساكته لحد ما خلص مكالمته :_ سلام يقلبي هكلمك بعدين
بصلها وقالها :_ شو في ياورد ، المفروض ان انا وانتي هنروح شهر عسل بكرا ، لاكن احنا طبعا مش هنسافر ، احنا هنروح شقتي ، هنقعد فيها اسبوعين تلاته ، هتتعلمي فيهم تتكلمي انجليزي ، وازاي تتعاملي زي الاجانب لإني متأكد ان في عقبات هتواجهنا قريب فلازم نكون مستعدين ليها
هزت راسها بموافقه وقامت من جمبه ، نامت علي الكنبه
_ هتعملي اي !
هنام
_ تعالي نامي علي السرير
طبعا لا يعني
_ يستي تعالي هنام انا علي الكنبه ، احنا بينا اتفاق صح بس انا راجل برده وميصحش تنامي علي الكنبه وانا انام علي السرير
قامت وكل واحد نام ف مكان
***
تاني يوم قامت ورد من النوم ، بيت للأوضه اللي هي فيها بتمعن وقالت ف نفسها :_ يااه ، هي دي عيشة الاغنيا بيصحو بالراحه دي ، فين زمان ايام مكنت باصحي علي صوت زينب وسيد اللي عاوزين الحرق منهم لله ، ومنها لله مرات ابويا اللي رمتني لكلاب السكك ، ربنا ينتقم منها ..
قطع شرودها تخبيط الباب فقامت ولسه هتفتح لفت اللي بيشدها من ايديها دخلت ف حضنه فاتفزعت
فقالت أمل ( اخت عدي ) من برا الاوضه :_ مالك يسما فيكي حاجه
حط عدي ايده علي بق ورد ، ورد عليها:_ روحي يا امل دلوقتي ، حد يخبط علي عرسان جدان ، الله يقلق راحتك يشيخه
ضحكت أمل وقالتله :_ جدو محسن عاوزك يا أبيه ، وبيقولك متتأخرش
_ قوليله هنتأخر وغوري من هنا بقي
مشيت بينما ورد كانت لسه ف حضن عدي اللي اشتالها من حضنه لقاها بتدمع :_ اي ده ، مالك يورد بتعيطي لي ! انا آسف والله شديتك ليا غصب عني مقصدش والله اقرب منك بس ...
حضنته وشددت علي حضنه وهي بتدمع بينما هو واقف مصدوم مش فاهم هي بتعيط.لي ، طبطب علي شعرها بحنان وقالها :_ ششش خلاص متعيطيش ، كله هيبقي تمام
بعدت عنه خطوات لورا ، مسحت دموعها واتأسفتله ودهلت الحمام بسرعه عشان تلبس ، غيرت هدومها وخرجت لقته قاعد مستنيها تخرج ، حاولت تتلاشاه وهي بتتحرك ف الاوضه بلهوجه لحد ما وقفها صوته :_ ورد ..
بصتله وسكتت فقالها :_ انتي كويسه !
اه طبعا ، لي !
_ حاسس انك متغيره
لا ابدا مفيش حاجه
قرب منها ومسك ايديها وقالها ..
تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية انا والشرير) اضغط على أسم الرواية