رواية انا والشرير البارت الثامن 8 بقلم روما
رواية انا والشرير الفصل الثامن 8
قرب منها ومسك ايديها وقالها :_ لو في حاجه عرفيني
انا عاوزه أعرف بس المسلسل اللي احنا عاملينه ده هيخلص امتا !!
_ ورد احنا لسه بدأين ، انا لسه يدوب معرفك.علي العيله ، مالك اي اللي حصلك
بصتله وهي رافعه حاجبها وبتبتسم بسماجه :_ لا عادي محصليش بس عشان تعرف تكلمها براحتك وكده ، اصل اللي قاعدة معاك دي كيس جوافه
_ عدي بضحك :_ ورد انتي بتغيري !!
قطبت وشها وقالتله بإستهزاء ملحوظ :_ أغير ! أي أغير دي ! أغير علي اي يعني
قرب منها وهو بيبصلها :_ عليا مثلا
رجعت بضهرها لورا وهي بتقول :_ واغير عليك ليه ان شاء الله
قرب بجزعه اكتر فبعدت بضهرها وهو بيقولها :_ عشان انا قمر مثلا .
مثلا .. كانت بصاله بهيمان ، رفع درعه وقرب منها ، مشي ايده علي خدودها بحنان و.....
سمع تخبيط علي الباب فقالتله وهي بصاله :_ الباب
رد بشرود :_ ماله
زقته بعيد عنها وقالتله وهي بتقف :_ بيسلم عليك
شدها من ايديها فوقعت ف حضنه :_ انا عاوزك انتي اللي تسلمي عليا هنا ، قالها وهو بيشاور علي خده .
ملامح وشها اتبدلت وقامت من حضنه وهي بتقوله :_ استاذ عدي ، متنساش اتفاقنا لإني مش هاسمح بأي تجاوزات ، وياريت نخلص المسلسل ده قريب
قربت من الباب ولسه هتفتح وقفه صوته وهو بيقولها :_ مش يمكن تحبيني ! ووقتها متحبيش
تمشي
عيونها وسعت وهي باصه الباب بحزن وبتقول في عقلها :_ المشكله اني شكلي هحبك وانا متأكده انك مستحيل تحبني ، اكيد البيه مش هيحب بياعة الورد .
اتنفست بعمق وبصتله وقالتله بإستهزاء :_ احبك انت ، لي اتعميت ، انا يوم ما احب تحب واحد من مستوايا عشان ميعايرنيش بأصلي ..
سابته وخرجت برا الاوضه لقت أمل والله علي آخر الطرقه فراحت ناحيتها :_ أمل ..
ايوا يسما !
فين جدو ؟؟
تحت مستنيكم من بدري
طب تمام
نزلت ورد خطوات علي الدرج ووقفت لما سمعت أمل بتقولها :_ سما انتي ازاي كنتي عايشه ف اوروبا وبتتكلمي وتتعاملي كإنك معيشتيش غير ف مصر
علامات التوتر ظهرت علي وش ورد اللي مكانتش عارفه ترد عليها ..
_ اصل سما كانت بتحاول تحافظ علي لغتها فعشان كدا كانت بتتابع افلام مصريه وبتكلم ناس مصريين ..
كان صوت عدي اللي جاي من ورا أمل ، فضحكت أمل وقالتلها :_ ما تقولي كدا يينتي ، انتي خو'فتي كده لي !
- تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية انا والشرير) اضغط على أسم الرواية