رواية طعنت في شرفي كامله بقلم فاطمه احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية طعنت في شرفي الفصل الثامن
أمينة: أنت بني ادم قذر وأنا اللي غلطانه عشان وافقت أتجوزت واحد شبهك
فارس: متكملش السكة اللي أنت ماشي فيها يا هشام عشان أنا سبتلك كل حاجه
هشام: بس قلبك مقدرش يسيب حبها
أنا هطلقك يا أمينة أنا أصلا دخلت عليكي ولمستك وبقيتي بتاعتي يعني مبقاش يهمني وجودك في حياتي بس بشرط واحد أبقي خلي فارس يحكيلك هو مين أهله
أمينة: تقصد ايه
فارس بعصبيه: ليه يا هشام أنا سبت كل حاجه عشان مكنش في الموقف ده
هشام: عشان حبيت أمينة وهي اختارت ابن الشارع ورفضتني
وعلى فكره انا عرفت أن الصور اللي مع داليا مش حقيقه بس الحقيقه أنك محبتنيش وانا حبيتك
أنتِ هتكوني طالق لما فارس يقولك سابك ليه
أمينة: مش عايزه أعرف أي سبب
فارس: هوفر عليك الطريق يا هشام انا فعلاً بحبك يا أمينة بس سابتك عشان أنا مش أخو هشام
أمينة: ازاي انا مش فاهمه
هشام: يعني بأختصار أبويا لقا فارس في الشارع خدو رباه معانا وقبل ما يتوفي عرفنا و ده كانت الفترة اللي بعد فيها فارس عنك وسابك عشان محلتوش حاجه يصرف بيها عليكي
فهمتي يا أمينة
بس أنا حبيت اساعده واشغله عندي وهو مرضاش
وفي الاخر أنا اللي أتجوزتك
ولو لسه عايزه تكملي معايا معنديش مانع وانا واثق انك هتوافقي عشان أنا عندي كل حاجه وفارس رجع للشارع تاني اللي ابويا جابوه منه
أمينة: أنت أوسخ انسان شفته أنا لو يرجع بيا الزمن مكنتش، اوافق ادخلك حياتي لحظه واحده
ولو فارس جالي وهو بيصارحني بكل ده كنت وافقت نتجوز علي طول
عشان فعلاً محبتش حد قد ما حبيته
لكن كنت محترمه انك جوزي ورفضت اخلي قلبي يفكر لحظه في فارس عشانك
هشام: بقي كده طيب شكلك عايزه تجربي عشت الشوارع
أنتِ طالق يا أمينة..
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية طعنت في شرفي) اضغط على أسم الرواية