رواية عشقت محجبة بقلم فاطمة احمد
رواية عشقت محجبة الفصل الثامن 8
وذهبت سالي لغسل وجها وتركت سيف
وعند عودتها لغرفته وجددت قطرات دماء علي السرير
وصدمت عندما لقت يد سيف مغرقه بالدماء
فأقتربت منه مسرعه وهي خائفه وتقول: ايه الدم ده؟. أنت عورت نفسك
فنهض سيف ولم يتحدث
وذهب لغرفته وجلس حزيناً
فذهبت اليه سالي وهي تقول: انت عملت ايه يا سيف ايه الدم اللي جوه ده
وانت ليه ايدك مليانه دم
فنظر إليها بحزن قائلاً: مش اهلنا عايزين دليل اننا نمنا مع بعض اهو عندهم
عشان مسرحيتي تتصدق
فنظرت سالي فالأرض بخجل
وذهبت لغرفتها وتركت سيف
وجلسا الاثنين فب غرفتهما
وكلا منهما يحمل داخله حزنه والمه
ليسمعا رنين جرس منزلهما
فيتجه سيف لباب ويفتحه
ويسلم علي والده وخالة سالي والبعض من اقاربهم
وجلسو يتحدثون وذهبت خالة سالي لرؤيته فاغرفتها
واستمع الجميع صوت فرحة خالة سالي
وأتت خالة سالي وسالي وقدمو مشاريب للضيوف وجلسو معاً مبتسمين غرحين جميعا ما عادا سيف و سالي كانو يتصنعون السعادة ونظرت سالي جيدا ليد سيف ولم تجد أي جرح بها وهنا شعرت بأطمئنان أن سيف لم يصيبه أي أذي ومر قليلا من الوقت وقامو للذهاب جميعا
وبعد ذهابهم جلس سيف في غرفته وأغلف باب الغرفه
وظلت سالي حائره تود أن تعلم من أي أتي هذا الدماء
فذهبت لغرفة سيف
وطرقت الباب
ولم يجيبها سيف فذاد قلقها ففتحت باب الغرفة لتصدم عندما رأت سيف
يقف في شباك غرفته وهو يبكي مثل طفل لم يبلغ العامان من عمره
فأقتربت منه وهي تكاد تموت من حزنها وخوفها عليه وقالت: انت ليه بتعيط يا سيف
وهنا استدار سيف ونظر لسالي بغضب قائلاً:
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عشقت محجبة ) اسم الرواية