رواية ظلمت نفسي الفصل التاسع
رواية ظلمت نفسي الفصل التاسع
جاسر بغل : طيب انا هخليكى تتكلمى
ورماها فى الارض وفتح جرد السراحة وخرج منه مكنة الحلاقة
اميرة برعب وهى ماسكة شعرها بخوف : انت ا انت هتعمل اييييه
جاسر بشر وهو بيقرب منهاا : هوريكى هعمل اييه
ومسكها من شعرها بغل : انطقى احسن وربى م هسسب فيكى شعرة واحدة
اميرة برعب : ايوة انا اللى هربته انا .. بس ابعد عنى والنبى م تأذنيش
جاسر بغضب : بتستغفلينى ي بت ال **** طب انا هوريكى
وفعلا مسكها من شعرها وخلهولها زيرو
اميرة بانهياااار : بكرهك ي جاسر بكرههههههههههههك والله لتندم ي جاسر
جاسر بجمود: انطقى ي روح امك هربتيه فين
اميرة بانهيار : معرفش معرفش
جاسر بغضب : وحياة امك انت هتستعبطى انطقى هربتيه فين بدل م هعمل حاجة مش هتعجبك
اميرة بخوف على صخر : هو قال للسواق العنوان بس والله مش فاكرة اى هو
جاسر بغضب : ماشى انتى مفكرة هتستغفلينى انا بس معديها على مزاجى مفكرة مش هعرف اوصله انا هوصله بطريقتى وساعتها جازته هتكون القت'ل وقدام عينك
خرج جاسر من الغرفة وقفل عليها بالمفتاح وسباها وخرج من الفيلا باكملها وراح يدور على صخر
وبعد مرور مدة
كانت نغم اتأقلمت على الوضع الجديد وثناء اعتبرتها زى بنتها بالظبط وكامل بدأ يتقبل وجودها وهى حبيتهم زى عليتها بالظبط
وف يوم
نغم كانت خارجة كالعادة تشترى اغراض الطبخ من السوق
نغم : ليه البطاطس ب ١٠ عشرة ي عم محمد انا هاخد ٢ كيلو ب ١٥
عم محمد : ي بنتى مينفعش انتى عارفة كل حاجة غالية
نغم : يلا بقا ي عم محمد خلى قلبك ابي..
ولسه هتكمل لقت صوت زعيق عالى وصوت تكسير وضر'ب
نغم بفزع : ايه الصوت ده ي عم محمد
عم محمد بسرعة وهو بيلم فرشته : دول رجالة المعلم زكى بسرعة يبنتى اهربى عشان لو لقو حد معاه فلوس ولا اى حاجة بياخدوها منه وبيضربوه
نغم ببعض الخوف : ليه هى البلد سايبة ولا اسه البلد فيها قانون
عم محمد بخوف : مش وقته ي بنتى الكلام ده بسرعة ي بنتى روحى على بيتكم
نغم بخوف حقيقى على ابنها وعلى نفسها : طيب طيب انا ماشية اهو
مشت نغم بخطى سريعة
ولكن واحد من رجالة زكى شفوها
زلطة : واد ي بيومى شوف مين اللى اتجرأ وماشى هناك ده بسرعة ياد
بيومى: طيب طيب... ولحق نغم
نغم لاحظت ان فى حد ماشى وراها فأسرعت الخطى اكتر لحد م كانت هتقع اكتر من مرة
وف وسط م هى بتجرى واحد وقف بعربيته قصادها وقالها اركبى
نغم من كتر الخوف والتوتر ركبت بسرعة بدون تفكير
الشخص : مين اللى بيجرى وراكى ده وبيجرو وراكى ليه
نغم بدموع : والله م اعرف دول باين عليهم قطاع طرق الكل خايف منهم وانا مكنتش اعرف بالحكاية دى
الشخص : طب خلاص اهدى اهدى حصل خير انتى ساكنة فين عشان اوصلك
نغم : خلاص ملوش لزوم اتعب حضرتك معايا
الشخص بابتسامة : لا تعب ولا حاجةقولى بس
نغم : طيب .......................
بعد مدة قصيرة
نغم : باس ايوة هنا انا متشكرة جدا ليك ي استاذ ...
الشخص بابتسامة : صخر اسمى صخر
نغم : يا استاذ صخر ... طب اتفضل اشرب اى حاجة طيب
صخر : لا ملوش لزوم ... دا الكارت بتاعى لو احتاجتى اى حاجة اطلبينى ف اى وقت
نغم بابتسامة : ماشى ي استاذ صخر تعبتك معايا
صخر بابتسامة : انا معملتش غير واجبى ..عن اذنك
ثناء : مين دا ي نغم
نغم : ادخلى بس وانا هحكيلك
عند حسن
كانت ريماس بتحاول تغرى حسن بكل الطرق بس حسن مكنش بيعبرها اصلا كان بيجى من الشغل يدخل ينام
وفريدة كل مختطتها فشلت ف انها تقربهم من بعض
وف يوم
فريدة : اسمعى بقى ي ريماس احنانحطه قدام الامر الواقع
ريماس : ايوة يا خالتى يعنى هنعمل اي
فريدة بخبث : هقولك اسمعى........
ريماس بخوف : يا لهوى ي خالتى لا انا خايفة من رد فعل حسن
فريدة : متخافيش لو قال حاجة انا هتصرف
ابتلعت ريماس ريقها بخوف : ماشى ربما يستر
ارتدت ريماس اكثر قميص نو'م مثي'ر عندها وارتدته زى ما خالتها طلبت منها
وتزينت وتعطرت وكانت مثير'ة للغاية
ودخلت غرفة حسن بس مكنش موجود فيها كان لسه ف الشغل
وراحت على السرير وعملت نفسها نايمة
بعد قليل وصل حسن
وكالعادة دخل لغرفته ليرتاح قليلا ولكنه صدم مما رائ
حسن بغضب اتجه ناحية ريماس وحاول ميبصلهاش على قد م يقدر
حسن : ريماااس
ريماس بتمثيل : اي ي سونا ف اى خضتنى
حسن بنفاذ صبر : تقدرى تقوليلى اية اللى منيمك ف اوضتى
ريماس بدلع وهى بتقرب منه وبتلعب فى ازرار قميصه : اصل بصراحة يا سونا اوضتى كانت مكركبة شوية فقولت هريح ف اوضتك شوية لحد م تيجى
ابعدها حسن عنه بغضب : طيب وانا جيت يريت تطلعى برة
ريماس قربت منه تانى وبدلع : اخص عليك ي سونا انت بتطردنى ..حضنته ...سونا انا بحبك انا محتاجلك ي سونا انساها بقى وخد اللى تستهالك وبتحبك ..وبدأت تلعب ف ازرار القميص وتفكها ببطئ
ابعدها حسن عنه بقرف ف لمح البصر
وتحدث بغضب : ريماس اخر مرة هقولهالك نغم هتفضل مراتى وانا مستحيل افكر فيكى التزمى حدودك معايا عشان مقولقكيش كلام اكتر من ده يجرحك انا لحد دلوقتى مراعى انك بنت خالتى لولا كده انا كنت طردتك من البيت ... اتفضلى اتطلعى برة انا جاى من الشغل تعبان وعاوز انام
ريماس شعرت بالاهانة وخرجت مسرعة والدموع على خدها
فى فيلا الزيات
كانت اميرة بحالة سيئة جدا ونحيفة للغاية ومازل شعرها كما هو قصير جدا كالرجال وكانت يوجد علامات كثيرة فى معظم جسدها
وكان جاسر حابسها فى الفيلا ومكنتش بتخرج نهائى ومشى كل الخدم وكانت اميرة اللى بتطبخ وتمسح وتعمل كل حاجة
وف يوم
جاسر كان مشغول جدا وبتكلم ف التليفون ف امر ما
واميرة كالعادة بتمسح وتنضف
قطع الجرس مكالمة جاسر
راح يفتح الباب
جاسر بصدمة : عادل باشااا
اميرة سمعت الاسم جريت بسرعة ناحية الباب
اميرة بدمووووع : بااابا وحشتنى اوووى يا بابا
عادل بصدمة : اميييرة !!
•يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ظلمت نفسي) اسم الرواية