رواية احببت زين الصعيد البارت التاسع 9 بقلم ذات الخمار
رواية احببت زين الصعيد الفصل التاسع 9
لسه هيدخلو لقو بنت بتقول: والله اشتقتلك كتير زينو
زين بص وراه و تنح و البنت جات حضنته: اشتقتلك كتير اجيت لمصر مخصوص كرمال شوفك
ده تحت نظرات فرح الغاضبه
زين بتوتر: ازيك ماري اخبارك ايه
ماري: كتير منيحه
اتدخلت ريم: احم يلا ندخلو نكملو تعارف جوا يا زين
فرح نفخت و سابتهم و دخلت و هما دخلو بعدها
ماري: انا اجيت لمصر يومين و برجع تاني تسمحولي اقعد عندكم هون
زين: طبعا تنوري اعرفكم دي ماري صديقتي و دي امي و شاور علي سميحه و دي مراتي و شاورلها علي فرح يا ماري
ماري: كتير حلوه طول عمرك زوقك حلو
زين ابتسم و بص علي فرح لقاها هتولع
ماري: معلش زينو بدي اطلع ارتاح تعي وصلني
زين : حاضر
زين خدها و طلعها وبعدين دخل امه اوضتها و طلع اوضته لقي فرح قاعده علي السرير و هتفرقع منه
فرح قامت وقفت قدامه و قالت بصوت عالي: ما لسه بدري ما تبات معاها تحت احسن
زين: فرح صوتك عالي
فرح: هو ايه اللي صوتي عالي مين دي
زين باستفزاز: و انتي مالك غيرانه ليه
فرح: علشان جوزي و علشان شكلي قدامهم
زين بخبث: بس
فرح بتوتر: اها طبعا
و بعدين الكلام معاك مفيش منه فايده انا نازله ل ماما و سابته و نزلت و هو فضل يضحك عليها
نزلت خبطت و دخلت لامه و قعدت ساكته
سميحه بضحك: مالك يا بت
فرح بضيق: مليش يا ماما مليش
سميحه: في ايه يابتي بس
فرح بغيظ: شايفه ابنك مين زفته دي يا ماما
سميحه بضحك: والله منا عارفه بس متجيش جنبك حاجه دا انتي قشطه
فرح بضحك و حضنتها: انتي حبيبتي حبيبتي
ريم خبطت
سميحه: مالك يا بت
ريم بتوتر: احم كنت كنت
فرح: في ايه
ريم: البنت اللي جات دي في اوضتكم
فرح قامت وقفت: نعمممم اوضة مين وسعي كده وطلعت فوق جري لقت الباب مفتوح وقاعدين علي الكنبه
فرح: خير يا حبيبتي انتي ايه جابك اوضتي و قاعده جنب جوزي لازقه فيه كده
ماري: لا انا كنت جايه بس نتكلم في كام شغله
فرح بغضب: طيب يا حبيبتي عايزه جوزي في كلمه
ماري: اوكي هنتظرك تحت زينو و طلعت و فرح رزعت الباب وراها
فرح بغضب: ممكن افهم بس ده و دي ايه جابها اوضتي
زينو و هو باصص للاب توب: كنا بنتكلمو في الشغل زي ما قالت
فرح: تمم تمم يا زين و سابته و دخلت الحمام
الباب خبط و الخدامه قالتلهم علي الاكل جاهز و نزلو جات ماري قعدت جنب زين مكان فرح
فرح بصت و سكتت و هي من جواها بتغلي سابتهم و طلعت مكالتش و زين خلص و طلع لقاها لابسه قميص و قاعده بتلعب في التليفون
زين في نفسه: يخربيت ده جمال يا شيخه قشطه
غير هدومه و جه نام جنبها و لسه هياخدها في حضنه زقت ايده و قامت راحت الكنبه
زين: والله ايه شغل الاطفال ده
فرح مردتش عليها
زين اتنفس بغضب و قام راحلها: بكلمك علي فكره
فرح: و انا مش هرد عليك و روح ل ست ماري
زين بغضب..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية احببت زين الصعيد) اضغط على أسم الرواية