Ads by Google X

رواية خطايا عاشق مجنون الفصل التاسع 9 - بقلم نور ناصر

الصفحة الرئيسية

  رواية خطايا عاشق مجنون بقلم نور ناصر


رواية خطايا عاشق مجنون الفصل التاسع 9


_ كانت واقفه بالمطبخ الخاص بمنزل جدها عتمان القاضي ترتشف الماء بهدوء.. 

ولكن شهقت بقوه ما ان شعرت بيده تعتقل خصرها من الخلف.. 

كريم بهمس وهو يمرر وجهها ع عنقها: اي الخضه دي كلها، ده انا.. 

انتفض جسد*ها برفض شديد من تقربه هذا واردفت بدموع: ابعد عني ي كريم انت اتجننت.. 

_ جعلها تستدير له وهو مزال يحاوط خصرها بتملك. .. 

واردف بنبره صادقه للغايه: انا اتجننت من يوم محبيتك ي نور.. 

حاولت دفعه وهي تضع يديها الصغيرتين ع صدره: اوعي عايزه امشي... 

ضغط اكثر بيده ع خصرها واردف بتنهيده غاضبه: كل مشوف نظرة الرفض اللي فعنيكي دي بقسي عليكي اكتر رغم ان القسوه دي مبتوجعش غيري... 

ردت عليه بغضب شديد ودموع متحجره: عشان انت مريض فاكر اللي بتعمله ده حب وهو ملهوش اسم غير الانانيه والتملك.. 

وضع يده ع عنقها ليعتقلها بقوه واردف من بين اسنانه: الحاجه الوحيده اللي مش هسمحلك تعمليها انك تفسري حبي ليكي ع مزاجك ي نور.. 

_وضعت يدها ع يده الممسكه بعنقها بألم ودموع اغرقت وجهها.. 

اقترب هو بوجهها منها وابعده يده وقام بمسح دموعها واردف بنبره هادئه للغايه: بعشقك، بعشق كل حاجه فيكي ي نور.. 

انهي جملته وهو يضع شفت*يه ع شفت*يها المرتجفتين من خوفها من ذلك التقرب.. 

ما ان ارخي قبضته ع خصرها حتي دفعته هي بكل ما اوتيت من قوه واردفت ببكاء وانهيار: ابعد عني بقي وارحمني، ارحمنييي... 

_ تركته وذهبت للخارج، فحين مسح هو ع وجهه بغضب شديد.. 

قطع شروده علياء والدة غزل التي اردفت بهدوء: خير ي كريم ي حبيبي عايز حاجه اعملهالك.. 

نظر كريم لها ولتلك الخادمه التي تنظر له بحده: لا ي عمتو شكرا انا بس كنت بشرب.. 

علياء: طيب ي حبيبي استني بره شويه واحنا نص ساعه وهنجهز الفطار، وكمان شريف خالك قالي انه ع وصول تقدر تستناه.. 

كريم وهو يذهب للخارج: حاضر ... 

الخادمه بعد ان دلف هو للخارج: يعني معملتيش حاجه ي ست علياء ده انا بقولك كان بيدايقها جامد.. 

علياء بتنهيده: ملكيش دعوه ي تحسين وبعدين دي مراته يعني وقت متشوفيهم كده تاني متتكلميش فاهمه.. 

تحسين: بس اا.. 

علياء وهي تذهب للخارج: سمعتي قولت اي، وجهزي الفطار لحد مصحي حسن.. 

_ ذهبت علياء للخارج بضجر، وذهبت لغرفة شقيقتها... 

دقت الباب مزامنتاً مع خروج حسين زوح شقيقتها... 

حسين بابتسامه هادئه: صباح الخير ي علياء... 

علياء: صباح النور ي حسين، لمياء صاحيه... 

حسين: لا، بس صحيها لو تقدري وانا هنزل اقعد مع طارق وعمي عتمان لحد متجهزو الفطار ي ناس ي بخيله.. 

علياء بابتسامه واسعه: شويه والفطار هيجهز ابويا قال مأخره النهارده لحد ميجي شريف صاحب اكرم.. 

حسين بهدوء: ولا يهمك انا بهزر معاكي ي مرات الغالي، بعد اذنك.. 

علياء بابتسامه: براحتك ي حسين، اتفضل.. 

_ ما ان غادر حتي دلفت لغرفة شقيقتها.. 

واردفت بحده: لمياااء قومي... 

لمياء وهي تجلس بنوم: خير ي علياء في اي؟.. 

علياء بهجوم: هو انتي غاصبه بنتك ع كريم.. 

لمياء بغيظ: بنتي دي تستاهل ضرب الجز*م، غبيه وهتضيع مني كل حاجه.. 

علياء بحده: حرام عليكي والله تغصبيها ع الجواز حراام ي لمياء.. 

لمياء وهي تنهض عن فراشها وتردف بغضب:  عايزاني اعمل اي اوافقها ع انها تسيب كريم اللي بيعشقها واخليها تتجوز واحد جعان ملقيش ياكل وتيجي وحده غيرها تقش اللي عند طارق وولاده.. 

علياء بصدمه: انتي ازاي تفكري كده انا مصدومه فيكي.. 

لمياء ببرود: دي الحقيقه لو بناتنا متجوزوش ولاد طارق بعد موت ابوكي مش هنلاقي اي حاجه كله لطارق.. 

لمياء بنظرات ساخره: اخص عليكي اخص بجد انا مش هرد ع كلامك ده بس هقولك حاجه وحده لو بنتي غزل جات وقالتلي مش عايزه اكرم انا اول وحده اقف قدام الدنيا واقول لا حتي لو هموت من الجوع ي اختي.. 

_ تركتها علياء وذهبت للخارج.. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

دلفت سماء خارج غرفتها وهي ترتدي بنطال من الجينز واعلاه بلوزه بيضاء بدون اكمان واطلقت لشعرها الطويل العنان كانت دالفه للاسفل ولكن قاطعها اكرم من خلفها: سمااء.. 

نظرت له سماء بهدوء: نعم ي اكرم.. 

اكرم بجمود: هو انتي قولتي لغزل ان انا بتاع بنات.. 

توترت سماء كثيرا... 

اكرم بحده: في بنت محترمه تقول ع اخوها كده.. 

سماء بدفاع: احنا كنا بنهزر والله وكريم هو اللي قال الاول.. 

اكرم بنظرات غاضبه وهو يتجه للاسفل: متتكررش فاهمه.. 

سماء بدموع: اكرم انت لسه زعلان مني، والله مكنت اقصد وبعدين شريف كان هناك و... 

اكرم بحده: مش كل مره شريف هيكون هنااك ولا كل مره هتعدي.. 

سماء: والله مهكررها تاني بس صالحني.. 

اكرم وهو يحتضنها بحنان: انا زعلي ده كان من خوفي عليكي كنت هموت لو جرالك حاجه.. 

سماء وهي تتشبث به: بعد الشر عليك ي قلب سمااء.. 

 قاطعهم دلوف غزل خارج غرفتها وهي تردف بمرح: بتكلمي مين ي سماء و... 

شهقت بقوه ما ان رأت اكرم وتراجعت للخلف واغلقت الباب سريعا.. 

ضحكت سماء وشاركها اكرم ذلك.. 

اكرم بخبث وصوت عالي: قوليلها انها حلوه وزي القمر بس تصرفتها دي توحي انها عبيطه.. 

ذهب هو للاسفل، لتدلف هي للخارج بملامح عابسه واردفت وع وشك البكاء: سماء هو انا عبيطه.. 

سماء بضحك.: لا ي حبيبتي ده هو اللي عبيط يلا ننزل.. 

ذهب الاثنان للاسفل لينظر لها اكرم بابتسامه مشاكسه، فتتوتر مجددا وذهبت للمطبخ سريعا.. 

فحين اردفت سماء وهي تقترب منهم بابتسامه واسعه لذلك الذي انضم لهم مجددا: ازيك ي شريف.. 

شريف بهدوء: تمام الحمد لله، لي لي بعتالك السلام.. 

سماء وهي تجلس بجوار لمياء: الله يسلمها انا كده كده هكلمها كمان شويه.. 

عتمان بجديه: سمعت كلام عنك ي شريف من الدخليه نفسها انك قد ثقتي فيك ورافع راسنا هناك.. 

شريف بفخر: ربنا يقدرني ي حج عتمان واكون قد الثقه دي بجد.. 

عتمان وهو يربت ع كتفه: هتكون انا واثق فيك بزياده، زي مكنت واثق فابوك الله يرحمه ي ولدي.. 

ابتسم شريف بهدوء.. 

جاءت لهم علياء واردفت: الفطار جاهز ي جماعه اتفضلو.. 

عتمان وهو يشير لنور الجالسه ع مائدة الافطار بشرود وملامح حزينه: نور.. 

نور بانتبااه: ايوه ي جدو.. 

عتمان وهو ينظر لكريم بحده: افطري ي بتي يلااا.. 

اومئت برأسها وبالفعل بدأ الجميع بتناول الافطار.. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

عتمان بجمود: نور انا جيبتك هنا فالمكتب عشان نتكلم براحتنا.. 

نور بهدوء: خير ي جدو قلقتني... 

عتمان بجديه: احوالك معجبنيش وشك اللي كان منور ودلوقتي انطفي وضحكتك اللي كانت بترن فالبيت فينها بزمتك ده منظر عروسه اتكتب كتب كتابها من يومين.. 

اردفت نور بدموع متحجره: ي جدو مش كده بس انا متوتره شويه و... 

عتمان بحده: متكذبيش انا موضوع كتب كتابك انتي وكريم ده بالسرعه دي مدخلش عليا... 

صمتت نور ببكاء شديد.. 

نهض عتمان وجلس جوارها واردف بحنان: قولي ي نور اي اللي حصل احكيلي وغلاوتك عندي هريحك انا قلبي ممرتاحش وانا شايف نور عيني كده اتكلمي.. 

نور وهي تمسح دموعها: هحكيلك ي جدو عشان انا بجد تعبت.. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

شريف بابتسامه واسعه وهو يتحدث فالهاتف بالجنينه: تمام كده اووي ي شعبان اول متعرف بقي الكبير هيجي المخزن ده امتي تقولي فاهم وخلي بالك.. 

شعبان ع الجهه الاخري بصوت هامس: اوامرك ي باشاا.. 

_ اغلق معه شريف وكاد ان يدلف للداخل حتي لاحظ سماء التي تتحدث بالهاتف بانزعاج.. 

سمااء بحده: اسمع ي عم انت والله لو فكرت تكلمني تاني انا هقول لبابي وهخليه هو يتصرف انت فاهم.. 

عمر: انا بحبك ي سماء ولو عملتي اي هفضل احبك.. 

سماء بغضب: وانا مش بحبك ولا بحب حد حل عني.. 

_ اغلقت الهاتف وهي تتنهد بغضب.. 

شريف بحده من خلفها: كنتي بتكلمي مين.. 

سماء بفزع: ي نهاري خضتني ي شريف.. 

شريف بحده وتكرار لسؤاله: كنتي بتكلمي مين.. 

سماء ببرود: ده واحد رخم كده فكك.. 

شريف بغضب: هاتي رقمه وانا هربيه كويس.. 

سماء بقلق: لا خلاص هو مش هيكلمني تاني.. 

شريف وهو يقترب منها بغضب: يبقي تعرفيه واكيد بينكم حاجه مدام خايفه تديني الرقم.. 

سماء بدفاع: لا ع فكرت مش كده كل الحكايه مش عايزه مشاكل.. 

شريف بغيظ: براحتك شالله تولعي.. 

سماء وهي تجذبه من زراعه بقوه وتردف بأبتسامه واسعه: استني انت كده بتغير عليا صح.. 

ارتبك بقوه من حديثها الجرئ هذا واردف بانكار: لا مش كده بس كنت خايف عليكي.. 

تنهدت سماء بأحباط واردفت: امم طيب ع العموم ده كان زميلي فالمدرسه وهو حاليا فالجامعه وبيحبني من زمان بس هو غبي فاكرني هحبه وهرتبط والكلام الفاضي ده.. 

شريف بتلقائيه: انتي في حد فحياتك ي سماء.. 

اردفت هي بنظرات لاول مره يراها منها: هو مكنش في لحد وقت قريب وانا بميل لحد وكده، حد مستحيل يكون ليا و.. 

_ قطع كلماتها صياح عتمان من الداخل، ليهرول الاثنان للداخل وخلفهم تلك غزل التي لاحظت تقربهم ذلك واستمعت لحديثهم.. 

ــــــــــــ

بالداخل.. 

عتمان بصوت جهوري: كريييييييم ي كريييييم.. 

دلفت علياء ولمياء خارج المطبخ واتي حسن وحسين وطارق من الخارج وايضا غزل وسماء وشريف... 

طارق بقلق: خير ي بابا ماله كريم.. 

عتمان بحده: ولدك فين عايزه دلوقتي.. 

سميحه بقلق: ماله عمل اي ي عتمان.. 

عتمان بحده: هتعرفو.. 

ثم اشار لشريف: كلمه قوله يجي دلوقتي.. 

شريف بهدوء: حاضر هكلمه هو طلع هو واكرم يتمشو شويه.. 

نور بخوف: ي جدو عشان خاطري اهدي.. 

لمياء وهي تنظر لابنتها بحده: ي بابا لو كانت البنت دي قالتلك حاجه متصدقهاش.. 

عتمان بنبره حاده: انتي تخرسي حسابك جااي ي لميااء.. 

_ بعد بضع دقائق.. 

جاء اكرم وكريم ونظرو للجميع بقلق.. 

كريم وهو يذهب لعتمان: خير ي جدو في ا.... 

قطع عتمان كلماته بصفعته القويه ع وجهه، ليشهق الجميع بصدمه.. 

توجه طارق واكرم ليقفو بجوار كريم.. 

اكرم بغضب: في اي ي جدوو اي اللي انت عملته ده.. 

عتمان بغضب جهوري: تعالي اديني قلمين انت كمان... 

تابع بغضب وصوت عالي: معيزش حد يتدخل.. 

ثم نظر لكريم واردف بحده: القلم اللي انت خدته ده عشان مصونتش عرضك، هي نور دي قبل متكتب عليها مش كانت عرضك اللي كنت بتتحرش بيها وتدايقها وتغصبها عليك دي مش عرضك.. 

طارق بدفاع: ي بابا انا هفهمك كل حاجه.. 

عتمان بحده: انت تسكت اتف*و عليك وع ربايتك انت والهانم اللي مهمهاش غير النادي واللبس والصرمحه.. 

_ كان هو ينظر لها وهي تقف خلف عتمان بنظرات ناريه.. 

عتمان بغضب: تطلقها دلوقتيي.. 

كريم بابتسامه هادئه: مش هطلق حد.. 

صفعه اخري نزلت ع وجهه.. 

عتمان بغضب: هتطلقها.. 

كريم وهو بمسح تلك الد*ماء التي هربت من فمه: قولت لا.. 

صفعه عتمان مره اخري، بل والقي بعصااه ارضا وامسكه من ملابسه واردف بغضب: وع جثتي تقعد ع زمتك يووم تاني ي بج*ح ي قليل الربايه.. 

اكرم وهو يحاول ابعاد كريم عن عتمان: ي جدو طيب نتكلم بالراحه مش كده.. 

عتمان بغضب: بالراحه انتو خليتو فيها بالراحه كلكم مشاركينو فاللي عمله وانت ي حفيدي ي كبير وحضرة الظابط اللي بقول عليه ولدي محدش فيكم عرف يقفو عن اللي عمله فبنت خاله وبنت عمته ده، مش اختكم دي برضك.. 

حسين بخوف: ي عمي كريم بيحبها واهو اتجوزها.. 

عتمان بحده: اتف*و عليك وع صنفك انت التاني اسكت... 

اشار لكريم: طلقها دلوقتي... 

كريم بحده: مش هطلقها، وبعدين فيها اي غصبتها مهي اللي كانت مدورها ومصاحبه عيل ومفضلاه علياا وانت نفسك مش غاصب اكرم ع جوازه من غزل.. 

عتمان بغضب: اللي متعرفوش ان احمد اللي بتقول كانت ماشيه معاه جه هنا وطلبها مني والله واعلم انت عملت فيه اي، واخوك انا مكنتش هغصبه ع جواز، انا امرته يجي ويشوف غزل لو واحد منهم رفض مهتممش الجوازه وقدامكم اهو بسأله عايز غزل ي اكرم.. 

اكرم وهو ينظر لها واردف بثبات: ايوه ي جدو موافق.. 

عتمان بحده: وانتي غزل.. 

غزل بتوتر: اللي تشوفه ي جد... 

قاطعها بصرامه: اللي تشوفيه انتي.. 

غزل وهي تنظر ارضا: ايوه موافقه.. 

عتمان بحده: اديك سمعت ويمين عظيم لو مطلقتها دلوقتي لا والله ي كريم هطلقها منك بطريقتي ووقتها لانت حفيدي ولا من بيت القاضي... 

طارق بحده: طلقها ي كريم... 

فريده بحزن فهي تعلم بان ابنه يعشقها: طيب اسالو نور عشان خاطري ي بنتي اديه فرصه.. 

نور بدموع: انا مش عايزاه وعايزه اطلق.. 

ابتسم هو بسخريه واردف وهو يرمقها بنظرات مميته: انتي طالق ي نور.. 

_ اردف كلماته وذهب للخارج ولكنه توقف عندما استمع لعتمان.. 

عتمان بجديه: بعد كتب كتاب اكرم وغزل هاخدك ي نور نسال ع الاستاذ احمد ولو كان لسه عايزك هجوزك ليه.. 

كور هو قبضة يده بغضب ونظر لها نظره مميته جعلت الد*ماء تهرب من وجهها وتنتفض بقوه لو كانت النظرات تقتل لكانت هي جثه هامده الان.. 

ذهب لاخارج عائدا للقاهره.. 

_ فماذا سيحدث.. 


google-playkhamsatmostaqltradent