رواية هي الاولي والأخيرة كاملة بقلم زهرة عصام
رواية هي الاولي و الأخيرة الفصل العاشر 10
حسن بصلهم بصدمة و قال بزعيق:- انت واقف تحب في مراتي فيا يعني مش كفاية طابخين الليلة على أمي لا و كمان عاوز تتجوزها
أشرف بحاجب مرفوع بصله و قال ببرود : بس يلا و بص لـ أيسل و قال: انا ماشي دلوقتي و أي حد قربلك و بص في عيون حسن و كمل : أي حد اديني خبر و باس على رأسها و سابهم و مشي
هند كانت هتروح عليها لكن حسن منعها و قال: لا يا أمي مش عاوزين مشاكل و بص لـ أيسل و قال: على فوق
أيسل شالت رغد و بقت تطلع براحة و على أقل من مهلها و تلاعب رغد و هي بتضحك بصوت عالي
رشا بابتسامة بلهاء: كيادة و الله العظيم كيادة و طلعت وراها عشان تعرف مامتها الأخبار الجديدة
---- اذكروا الله
هند بغيظ : شوفت عمايل مراتك يا حسن
حسن : شوفت و شوفت صوابعك اللي معلمة على خدها هي معاها كل الحق انا كنت طالع ا.كسر دماغها و أنا مدي كلامك ثقة عمياء لكن كذبتي عليا لية يا أمي لية مصره تصغريني قدام نفسي
هند : خلاص بقيت أنا الوحشة و هي الحلوة كل دا عشان مش عوزاك تنسي سجي كل دا عشان مش عاوزها تاخد مكانها
حسن بعصبية: محدش يقدر ياخد مكان سجي و لا عمري في يوم أنساها
ابراهيم بنفس الزعيق: بس سجي خلاص ماتت ماتت يا حسن فوق بقي معاك ست جوهره اوعي يخيل عليك الشويتين اللي عملتهم دلول دول تهديد مش اكتر ولا كانت هتعمل حاجة فوق بقي فوق قبل ما تخسرها هي كمان
حسن نفخ بضيق و سألهم و طلع و إبراهيم بص لـ هند و قال: انتي لو ادخلتي بينهم تاني هتبقي طالق يا هند ادخلي جوه و اوعي أشوفك بتتكلمي عليهم مع حد تاني و صحابك دول ميعتبوش البيت تاني انا بقي هربيكي من أول و جديد ادخلي اعمليلي حاجة اطفحها
هند دخلت و في نفسها بقت تتوعد لـ أيسل و بقت تقول ماشي يا ست الحسن و الجمال صبرك عليا ليكي روقة
---- اذكروا الله
أيسل قاعدة في الصالة و مشغلة التليفون ولا كان في حاجة حصلت و منيمة رغد جمبها عشان لو عيطت
حسن دخل عليها و هي مديتوش اهتمام فقال بعصبية: اية اللى انتي عملتية دا ؟
أيسل:-
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية هي الاولي و الأخيرة) اسم الرواية