رواية قاصرة تحكم قلبه كاملة بقلم نور الشامي عبر مدونة دليل الروايات
رواية قاصرة تحكم قلبه الفصل العاشر 10
وقف الجميع بصدمه ينظرون الي هند التي تضع السكين علي يديها وتتحدث ببكاء مردفه: هجتل نفسي واخلص من كل دا.. انا لو اطلجت هعمل اي… امي هتجعد تضربني وتعذبني وممكن تحوزني واحد تاني كبير في السن او مش كويس او فيه اي عيب مجدرش استحمله وبرده هموت
مازن بحزن: هند والله ما حد هيجدر يعملك حاجه… صدجيني انتي هتبجي في حمايتي انا
هند بانهيار: انت هتسافر تاني وتسيبني يا مازن… هتسيبني معاها لوحدنا وهي هتعذبني
دانيه بدموع: هند محدش هيجدر يعملك حاجه انا مسمحاكي علي كل حاجه حوصلت ارمي السكينه وخلينا نرجع نعيش مع بعض زي الاول لوحدنا وهي ال تمشي وتبعد
نظرت اعتماد اليها بتوتر فتحدث ادم بضيق مردفا: هند نزلي السكينه دي وانا والله هحميكي مش هسمح لحد يبصلك حتي نزليها بالله عليكي
هند ببكاء: والله العظيم هي مش هتسيبني… بلاش تطلجني بالله عليك
نظر مازن الي ادم بحزن فتحدث ادم مردفا: حاضر… مش هطلجك يا هند
القت هند السكين ثم اقتربت منه واحتضنته بلهفه وتحدثت مردفه: والله هتغير ومش هعمل حاجه تاني
مازن بضيق: دانيه هاتي سندس ويلا تروحي علي بيتك
نظر ادم اليها بلهفه وجاء ليتحدث ولكنه تراجع فتحدثت دانيه مردفه: حاضر
هند بدموع: دانيه انا اسفه.. سامحيني
دانيه بابتسامه: ان شاء الله
القت دانيه كلماتها ثم صعدت لتاخذ ملابسها هي وسندس فتحدث مازن بحده مردفا: ماما… انتي مش هترجعي معانا.. هتروحي علي بيت خالتي
اعتماد بصدمه: ليه يا ابني… انا عملت اي
مازن بصراخ: عملتي اي؟! هو انتي لسه بتسألي انتي عملتي حاجات كتير جووي.. حاولتي تجتلي اختي اكتر من مره.. خبيتي عليا ان هند تبجي اختي الحقيقيه… دمرتي حياتنا كلنا.. انتي شايفه احنا عايشين ازاي… روحي علي بيت خالتي وكفايه جوي لحد اكده اصلا انتي مكانك كان لازم تبجي في السجن دلوجتي
اعتماد بحزن: كمان عايز تسجني يا ابني
مازن بعصبيه: بس بجاا لا تجولي ابني ولا زفت.. انتي خليتي فيها ابني انا كلامي انتهي وخلاص
نزلت دانيه وسندس فاقتربت هند واحتضنت دانيه وجاءت لتحتضن سندس ولكنها منعتها وتحدثت بجديه مردفه: لو صاحبتي سامحتك فدا علشان هي احتك بس انامستحيل اسامحك علشان انتي متتأمنيش يا هند وبكره هفكر الكل انك مش قد الثقه ال خدتيها دلوجتي ومستحيل اسامحك علي العذاب ال صاحبتي شافته بسببك ياريتي تستاهلي كل الثقه ال خدتيها دي… بس بيجولوا البنت بتشبه امها وانتي امك ما شاء الله حظث ولا حرج.. ياريتك تكوني اتغيرتي فعلا بس انا بحذرك لوخاولتي تغدري بدانيه تاني انا هجتلك يا هند
القت سندس كلماتها ثم ذهبت.. وفي المساء كانت زهراء تتحدث ببكاء مردفه: لع انا مليش صالح بكل دا انا كل ال افهمه ان انت لازم تروح تكمل علاجك حتي لو هتكمله هنا بس انت تبطله اكده مينفعش
مازن بضيق: يا زهراء ملهاش لازمه انا مش عايز اتعذب بالكيماوي في جميع الحالات هموت فخليني عايش الفتره ال عايشها من غير تعب الكيماوي
زهراء بصراخ وبكاء: ما انت تعبان اهه من غيركيماووي انت بتعمل فيا اكده ليه عايز تسيبنا ليه… يا مازن انا مجدرش اعيش من غيرك.. طيب بلاش انا.. بنتك هتعمل اي من غيرك.. عايز تسيبها ليه انت عارف ان انت اكتر واحد هي متعلقه بيه.. مازن بالله عليك
مازن بحزن: علشانها هي انا عايز افضل عايش معاها في سعاده الفتره ال فاضله ليا من غير تعب كيماوي وبهدله في مستشفيات
زهراء بانهيار: مااازن انت عندك كانسير مش حاجه سهله علشان متتعالجش و
لم تكنل زهراء كلماتها عندما وجدت دانيه تقف امام الباب تنظر اليهم بصدمه ثم اقتربت منه وتحدثت مردفه: كانسير اي؟! .. كانسير اي ال بتتكلمي عنه يا زهراء… مازن انت عندك ال مرتك بتجول عليه دا
اقترب مازن منها ثم مسك يديها وتحدث بلهفه مردفا: اهدي خالص انا كويس اهه وكل حاجه ليها علاج
زهراء ببكاء: ايوه يا دانيه مازن تعبان ومش هايز يتعالج واي حاجه هيجولهالك هيبجي بيضحك عليكي
اما عند اعتماد كانت جابسه بجانب اختها التي تحدثت مردفه: دي بنتك يا اعتماد مينفعش اكده
اعتماد بعصبيه: اعملها اي يعني انا اصلا بكره البنت دي بلا بنتي بلا زفت بجا انا كل ال يهمني من الليله دي ابني وبس والباقي يولع بجاز وسخ وبعمل كل دا علشانه
داليا بضيق: يا اعتماد مازن بيحب اخواته علشان خاطره علي الاقل اعاملي زين مع البنات.. طيب دانيه مش بنتك.. هند انتي بتعامليها اكده ليه
اعتماد بعصبيه: علشان ملهاش لازمه في الحياه وجودها زي عدمه انا ال يهمني ابني وبس وهحاول اخليه يسامحني وارجع تاني البيت دا
اما عند ادم نزل الي الاسفل ثن اقترب من دانيه وتحدث بلهفه مردفا: في اي مالك وبتعيطي اكده ليه
دانيه ببكاء: ادن انا جايه اطلب منك طلب انت الوحيد ال مازن بيقتنع بكلامه
ادم بقلق: ماشي بس جوليلي الاول في اي وماله مازن
دانيه ببكاء: مازن تعبان عنده كانسير
انفزع ادم ولم تحمله قدمه اكثر من ذالك فجلس علي الكرسي بصدمه فتحدثت دانيه ببكاء مردفه: ادم بالله عليك اقنعه يكمل العلاج بتاعه
نظر ادم اليها بصدمه وهو يتذكر فلااش بااك
كان يقف امام والدته وهو في عمر الثالثه عشر وهي علي فراش الموت بعدما عجز الاطباء عن معالجه مرضها فتحدث ببكاء مردفا: يا حكيم اعمل اي حاجه بالله عليك
الطبيب بحزن: والله يا ادم مفيشحاجه نجدر نعملها اكترمن ال عملناه
ادم ببكاء: عمتوا.. ماما هتموت هي كمان… خلوها تبجي كويسه بالله عليكم بابالسه مكملش سنه وهي عايزه تسيبني زيه
ثريا بدموع: هتبجي كويسه ان شاء الله يا حبيبي
نظر ادم الي والدته التي حركت يديها فاقترب منها بلهفه ومسك يديها وتحدثت بتعب مردفه: هلي بالك من اختك يا ادم وعمتك كمان يا حبيبي وخلي بالك من نفسك
ادم ببكاء شديد: ماما بالله عليكي متسبنيش
ابتسمت والدته وثم احتضنته وفارقت الحياه بين احضانه
فاق ادم من شروده علي صوت دانيه وهي تبكي فنظر اليها وانصدمت عندما وجدت انفه ينزف بشده فتحدثت بلهفه مردفه: ادم مااالك.. ارفع دماغك بسرعه لورا
اقتربت ظانيه منه اكثر ثر رفعت راسه ومسحت الدماء من غلي نفسه بملابسها كل هذا امام هند التي تقف في الاعلي تنظر اليهم ولكن فهمت الموضوع بطريقه خاطئه لم تري نزيف ادم ولا بكاء دانيه اما عند ادم تحدث بلهفه مردفا: يلا نروح لمازن
دانيه بدموع: بس انت تعبان
ادم بلهفه: مازن اهم انا مش تعبان
نهض ادم بتعب واستند علي دانيه ثم ذهبوا وسط اندار هند الغاضبه اما عند مازن كان يجلس يلعب مع داليدا فتحدثت زهرن بحزن مردفه: داليدا يلا يا حبيبتي علشان تنامي
مازن بضيق: سيبيها يا زهراء شويه
داليدا: ايوه يا ماما سيبيني
جاءت زهره لتتحدث ولكن وجدت ادم بدهل مع دانيه فركضت داليدا اليه واحتضنته وتحدثت مردفه: عمو وحشتني جووي
ادم بابتسامه: وانتي كمان يا حبيبتي انتي لسه صاحيه ليه
داليدا: عايزه اجعد معاك شويه
ادم: البنات الشاطرين لازم ينامو بدري وانا بكره الصبح هجيلك
قبلته داليدا ثم قبلت والدتها ودانيه ومازن وصعدت الي غرفتها فتحدث مازن مردفا: انت كويس مالم شكلك تعبان
ادم بحده: انا اعرفك بجالي 18 سنه وجت ما امي وابوي ماتوا انت كنت معايا وجولتلي مستحيل تسيبني وهتفضل معايا… عايز تمشي وتسيبني ليه
مازن بضيق: مش عايز اسيب حد منكم يا ادم بس مش عايز اعيش الايام ال فاضله في تعب وكيماوي
ادم بدموع: مازن علشان خاطري كمل علاجك انا خلاص مش هعرف استحمل موت حد تاني بحبه.. علشان خاطري وخاطر دانيه وزهرعء وداليدا.. عايز تسيب داليدا ليه.. بالله عليك متسبنيش ياصاحبي
مازن بدموع: مش عايز اخد كيماوي يا ادم ولا شعري يوقع ولا اتعب ومجدرش اقوم من علي السرير انا عايز اعيش معاكم وانا بتحرك ومبسوط
نظر ادم اليه ثم جلس علي الكرسي ووضع يده علي وجهه وظل يبكي بشده لاول مره يروه في هذه الخاله ولكن مازن رائي هذا الشئ وقت وفاه والدته فأقترب منه مازن وتحدث مردفا: انا لما اشوفك اكده هجدر اوصيك علي بنتي ومرتي واخواتي ازاي
ادم ببكاء: مازن بالله عليك اتعالج متعملش اكده
لم تتحمل دانيه كل هذه فخرجت الي الحديقه وهي تبكي بشده اما عند مازن فتحدث مردفا: هتعالج حاضر
نهض ادم واحتضنه بشده ثم تحدث مردفا: هتتعالج وتبجي زين انا متاكد
مازن بابتسامه: ان شاء الله متخافش
ابتسمت زتراؤ وجاءت لتتحظث ولكنها انتفضت عندما سمعت صوت صراخ دانيه في الخارج فركضوا جميعا وانصدموا عندما وووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قاصرة تحكم قلبه ) اسم الرواية